التاريخ Sat, Sep 10, 2022


تعرفي على مراحل نمو الطفل والطريقة المثلى للتعامل مع كل مرحلة

تمر الأطفال بالعديد من المراحل العمرية حتى يصبحوا أشخاص بالغين، حيث تحدث لهم الكثير من التغيرات الجسدية والفسيولوجية أثناء مرورهم بهذه المراحل.

لذلك تحاول الأمهات دائمًا معرفة هذه التغيرات وكيفية التعامل مع كل مرحلة بالطريقة الصحيحة، حتى يكون الطفل سوي نفسيًا وصحي جسديًا.

لذلك إليكِ أهم هذه المراحل، وكيف تتعاملين معها وتعرفين السلوكيات التي يفعلها طفلك، وأيضًا كيف تطوري تلك السلوكيات أو تغيرينها.

مراحل نمو الطفل وكيفية التعامل مع كل مرحلة


هناك 4 مراحل رئيسية يمر بها الطفل أثناء نموه منذ ولادته وحتى بلوغه، وهي:
  • من الولادة حتى السنتين.
  • مرحلة الطفولة المبكرة.
  • الطفولة المتوسطة.
  • الطفولة المتأخرة.

من الولادة حتى السنتين

في هذه المرحلة يبدأ الطفل بالتعرف على العالم الخارجي، وإدراك ما يدور من حوله والانتباه للأشياء الجديدة، ويبدأ في الاكتشاف وإشباع رغبته الفضولية.

  • يبدأ الطفل في الشهور الأولى له بالاستماع للأصوات والتعرف على العالم الجديد من حوله، وتمييز الروائح المقربة إليه خاصًة رائحة الأم، فهي تكون أقرب شخص إليه.
  • يستطيع في الشهور الأولى أيضًا  القيام ببعض الحركات، مثل تحريك يديه في اتجاهات مختلفة، أو الدحرجة على جانب مختلف، ويقبض يديه أو يمسك بالأشياء الصغيرة.
  • بعد مرور السنة الأولى يكون الطفل قادرًا على الحركة والمشي ويبدأ بالانتقال من مكان لآخر، ويمكنُه تحريك بعض الأشياء الصغيرة، وتمييز الأشياء التي يفضلها مثل بعض الألعاب.
  • في هذه الفترة يستطيع الطفل نطق بعض الكلمات، مثل ماما وبابا، ويمكنُه ترديد بعض الكلمات البسيطة من خلفك.
  • يمر الطفل بالكثير من التغيرات في هذه الفترة، إذ يزداد فيها نمو بعض الأعضاء، ويبدأ في فهم المعلومات وتنفيذ بعض التعليمات الموجه له.

اكتشفي كيف تساعدي طفلك في مرحلة ما قبل المدرسة.

ما يجب عليكِ كأم فعله في تلك المرحلة

بما أن الأم هي الأقرب للطفل، لذلك هي المسؤول الأول عن سلوكياته وتصرفاته التي يفعلها، لهذا عليك كأم متابعة طفلك جيدًا في هذه المرحلة.

  • من الأمور التي يجب فعلها هي تطوير مهارات الطفل السمعية والبصرية مثل تعليمه بعض الأصوات الجديدة للحيوانات، وتعريفه على بعض الألوان المميزة والسهلة في النطق.
  • رعاية الطفل والانتباه على كافة التصرفات التي يفعلها، وإرشاده للصحيح، والسماح له بتجربة بعض الأشياء المحدودة بنفسه مثل الرسم بالقلم، أو تركيب المكعبات مع تشجيعه.
  • محاولة الحديث والتكلم معه وتعليمه نطق بعض الكلمات التي يحتاجها للتعامل مع الأشخاص من حوله.
  • توفير بيئة هادئة ومريحة لنفسية الطفل للحفاظ على راحته وإعطائه المحبة وجعله يشعر بأنه مهم بالنسبة لك كأمه ولوالده.
  • مراعاة الأفعال التي يُعبر بها الطفل عن نفسه مثل البكاء عند الجوع أو الألم، والابتسامة والضحك عند اللعب معه وشعوره بالأمان.

إليك دليل روضة الأطفال بالإمارات.

تعرفي على مراحل نمو الطفل وكيفية التعامل معها

مرحلة الطفولة المبكرة

 هذه المرحلة تبدأ بعد عمر السنتين حتى إتمام 5 سنوات، وهي المرحلة التي يبدأ فيها الطفل بالتعامل مع المجتمع الخارجي من حوله والتواصل مع الأشخاص المختلفين من عائلته.

  • في هذا السن يكون الطفل جاهزًا للذهاب للروضة، والتعرف على أشخاص جديدة والتواصل معهم، ويكوّن شخصيته بنفسه.
  • أيضًا يكون لدى الأطفال فرط في الحركة في هذا السن، وعنده طاقة كبيرة يحاول إخراجها في اللعب والنشاطات المختلفة، وعليك كأم معرفة كيف تتعاملين مع هذا النشاط.
  • الفضول الزائد تجاه الكثير من الأشياء، والأسئلة المستمرة من الأشياء التي تساعد الطفل على النمو العقلي، إذ يحاول فهم كل ما يوجد حوله، ويريد تجربة كل شيء جديد يراه.
  • أيضًا يكون لدى الطفل ذاكرة قوية في هذا العمر، فيمكنُه تدوين كل شيء في عقله، سواء كان جيد أو سيء، وفي الغالب يصعب نسيان ما تعلمه في هذا السن.
  • يميل الأطفال أيضًا إلى إثبات ذاتهم للآخرين، وأنهم قادرون على الاهتمام بأنفسهم في محاولة منهم لفرض شخصياتهم ورأيهم والشعور بالحرية والاستقلالية. 
  • يحب الطفل أن يختبر مدى حب أهله له في هذه المرحلة، بأن يطلب شيئًا ويعاند ويتمسك برأيه، لذلك على الآباء معرفة كيفية معالجة هذا الأمر دون التأثير السلبي على الطفل.

ما يُنصح بفعله مع طفلك في سنة أولى مدرسة.

ما يجب عليكِ كأم فعله في تلك المرحلة

هذه المرحلة تُعد أهم مرحلة تربوية يجب على الأم الاهتمام بطفلها فيها، حيث يكون من السهل عليها التحكم في الطفل، وتربيته على القيم والصفات الحميدة والسليمة، فيكون نسخة مصغرة عن الشخص الذي تحب أن تراه عندما يكبر.

  • عليكِ استغلال قدرة الطفل العقلية في تعليمه الأشياء المفيدة مثل القراءة والكتابة، وحفظ بعض الكلمات الإنجليزية، وتعليمه الأمور الدينية وكيف يؤديها بطريقة صحيحة.
  • أيضًا استغلال طاقته الحركية الكبيرة ونشاطه المستمر في ممارسة الرياضة المفيدة له، وذلك حتى يتعود عليها وتكون جزء مهم في حياته.
  • يمكنُكِ في هذه المرحلة تعليم طفلك الطريقة الصحيحة للتواصل مع الآخرين، وكيفية التعامل معهم حين يختلفون في الرأي، حيث أنه قد يتعرض لأي موقف مشابه عند ذهابه للروضة ومخالطة زملائه.
  • أعطيه بعض المهام ليقوم بها، مثل ترتيب غرفته وألعابه، أو المساعدة في نشاط منزلي، وذلك ليتعلم معنى المسؤولية، وكيفية الالتزام وكيف يعتمد على نفسه في بعض أموره الشخصية.
  • تعليمه الصواب والخطأ وكيف يميز بينهما، وتشجيعه على الأفعال الحسنة مثل مساعدة الآخرين، وحب الغير وعدم الشعور بالغيرة من أحد.
  • اشرحي له بعض القصص الخيالية، واربطي معها بعض الأمثلة من الواقع، وافعلي ذلك حين تودين شرح شيء له أو تقنعيه بتغيير شيء خطأ في سلوكياته.
  • احرصي على قضاء وقت كثير معه، وتكلمي معه في مواضيع كثيرة ومختلفة، وذلك حتى تتطور لديه طريقة التواصل مع الآخرين، ويكتسب الثقة بنفسه أثناء حديثه أمامهم.
  • اجعليه يشعر بمدى حبك له، وأنك دائمًا موجودة لأجله، حتى يعود إليك دائمًا عندما يشعر بالخوف من شيء، أو يعترف لكِ عندما يفعل شيء خطأ دون الشعور بالخوف.

كل ما تودي معرفته عن منهج المنتسوري في الامارات.

مرحلة الطفولة المتوسطة

هذه المرحلة تبدأ من سن السادسة حتى سن التاسعة، وفيها يكون الطفل قد تطور عقليًا وجسديًًا أكثر، ويستطيع القيام بالكثير من الأشياء بمفرده ويعتقد معظم الآباء أن عمر الـ 8 هو الأصعب ضمن هذه المرحلة من مراحل نمو الأطفال.

  • بعد بلوغ الطفل 6 سنوات فإنه يبدأ في الذهاب إلى المدرسة، ويكون قادرًا على اكتشاف العالم أكثر وتكوين صداقات ومعارف جديدة خارج أسرته.
  • يحاول الطفل خلق مساحة جديدة لنفسه، والتعبير عن رأيه بحرية، ويحاول الاستقلال بنفسه عمن حوله.
  • يكون الطفل جاهزًا لتطوير قدراته التعليمية، فيمكنُه تعلم القراءة والكتابة، واكتشاف مهاراته التي يحبها، ويتعلم أيضًا بعض الأنشطة الجديدة.
  • أيضًا يكون لدى الطفل قدرة على تقليد الكبار بشكل كبير، حيث يقلد ما يراه من الأبوين بشكل خاص أكثر حيث يأخذهم كقدوة له ويتصرف مثلهم.
  • تهدأ رغبات الطفل وانفعالاته، ويستطيع التحكم بشعوره نسبيًا ويتقبل بعض الآراء من الغير.

إليكِ أفضل الوسائل لتهيئة طفلك للعودة للدراسة.

ما يجب عليكِ كأم فعله في تلك المرحلة

يشعر الطفل في هذه المرحلة بحريته قليلًا، ويريد تجربة أشياء جديدة أكبر من التي كان يفعلها قبل ذلك، لذلك عليك مساعدته وتوجيهه في هذه المرحلة بحرص حتى لا يكتسب أي سلوك غير سليم من البيئة المحيطة به.

  • فمثلًا تطلبين منه مساعدتك في بعض الأمور الحياتية مثل التسوق، وأخذ رأيه في بعض الأشياء أثناء شرائها، أو إعطاؤه الحرية ليختار شيئًا يريده كمكافأة له على التزامه بأوامرك.
  • عليكِ أيضًا تدريبه على القيام بواجباته المدرسية بنفسه، دون مساعدة منك إن لم يكن هناك داع لذلك.
  • أيضًا عليكِ توفير البيئة المناسبة له والتي يستطيع فيها ممارسة الهوايات التي يحبها، وتقديم المساعدة له وتشجيعه على تنميتها والعمل على تطويرها.
  • عليكِ تعليم طفلك أيضًا كيفية السيطرة على مشاعره وانفعالاته، وكيف يتصرف إذا تعرض لموقف غير مناسب أو شعر بالغضب من أحد مثلًا.
  • في هذه الفترة العمرية قد يكون لدى الطفل بعض مشاعر الغيرة، لذلك يجب أن تعرفي تلك الأمور التي تولِّد لديه ذلك الشعور والعمل على معالجتها، فمثلًا قد تكون تلك المشاعر بسبب أخوته، أو أصدقائه في الصف.
  • أيضًا تظهر على الأطفال بعض الفروق الفردية في هذا العمر، ولهذا يجب تعليم الطفل كيف يتقبل الآخرين وتقبل تلك الاختلافات التي تميز البعض عن الآخر.

استكشفي أنواع صعوبات التعلم عند الاطفال لتجنبها أو علاجها.

مرحلة الطفولة المتأخرة

تبدأ هذه المرحلة من سن التاسعة حتى يصل الطفل لمرحلة المراهقة والبلوغ، وتكون من أكثر الفترات حساسية لدى الطفل وعائلته معًا.

  • يكتمل نمو جسم الطفل في هذه المرحلة، وقد يكتمل نضوجه العقلي مع ظهور بعض التغيرات على جسده مثل ظهور الصفات الجنسية.
  • يعرف الطفل أكثر عن المشاعر المختلفة ويستطيع أن يفرق بينهم، ويتصرف وفقًا لحالة البيئة المحيطة به، ويتمكن من فهم مشاعر الآخرين أيضًا وكيف يتعامل معهم.
  • يكون الطفل قادرًا على حل بعض المشكلات بنفسه، أو كيف يتصرف معها عندما تواجهه، حيث يستطيع تمييز كل ما يفعله مثل الأشخاص البالغين ويعرف الصواب والخطأ.
  • عند وصول الطفل لهذه المرحلة يصبح مستقر نسبيًا، فتستطيع تحديد المهارات التي يحبها، والأنشطة التي يود القيام بها بنفسه ويفاضل بينها ويختار ما يحب أن يتميز فيه.
  • تكون تلك المرحلة هي أكثر المراحل التي تنمو فيها قدرة الطفل على التواصل وتكوين الصداقات المختلفة في المدرسة أو النادي وغيرهم، حيث يبحثون عن أشخاص جدد غير عائلاتهم لقضاء الوقت معهم قليلًا.

تغلبي على 5 مخاوف تواجه كل أم عند في أوقات الدروس الخصوصية للأطفال.

ما يجب عليكِ كأم فعله في تلك المرحلة

عندما يصل طفلك إلى هذه المرحلة فإنه يريد أن يكون حرًا ويحاول فرض معتقداته ومقترحاته على من حوله، ليشعر بالاستقلالية التامة وأنه ناضج كفاية للتعامل مع الآخرين.

  • عليكِ مساعدته في إيجاد الأصدقاء الجيدين، وأن يأخذ حذره من أصدقاء السوء ومن مجالستهم، وعدم الانسياق وراء أي شخص دون تفكير مسبق.
  • ترسيخ المعتقدات الدينية، وأن يهتم بتثقيف نفسه بقراءة بعض الكتب الخارجية غير الكتب الدراسية، حتى تصبح حصيلته اللغوية جيدة.
  • أيضًا عليكِ الاهتمام جيدًا بصحته النفسية والجسدية، ومساعدته في تنمية عاداته الرياضية ليتعود عليها ويمارسها دائمًا.
  • مساعدته في تطوير مهارات التواصل لديه، بأن يشترك في بعض النشاطات في المدينة مثل التطوع مع المؤسسات المجتمعية.
  • أيضًا تعليمه الصفات الحميدة مثل الإيثار وعدم الأنانية والتنافس بعدل دون حقد أو ضغينة تجاه الأخرين.
  • أيضًا يجب أن يعرف كيف يثق بنفسه ولا يلتفت لكلام الآخرين، وأن يقتنع بوجود الاختلافات الفردية بين الأشخاص، وأن لكل شخص ما يميزه عن غيره.

تعاوني مع مدرسات تأسيس من أجل مصلحة طفلك وتطويره.

تعرفي على مراحل نمو الطفل

تقويم سلوك الطفل

الأم هي أقرب شخص لطفلها، لذلك عليها مراعاة سلوكياته التي يفعلها وتقويم الخاطئ منها، ليكون شخصًا صالح ومؤثر في المجتمع من حوله، فماذا تفعل الأم عندما ترى من طفلها سلوك غير سليم؟

  • عليكِ كأم تحديد السلوكيات التي لا تحبين أن يقوم بها طفلك، وتعرفي مدى تأثيرها عليه حتى تستطيعي إيجاد طريقة مناسبة معه لتعديلها.
  • أيضًا تستطيعي التحدث معه بشأن هذا السلوك، وتشرحي له مدى الضرر الواقع نتيجة هذا السلوك، ولماذا يجب عليه عدم فعله مرة أخرى.
  • إذا كان الطفل يفعل هذا من باب التقليد بأن رأى أحد آخر يفعل ذلك، فعليكِ إرشاده بأنه لا يجوز تقليد كل ما يراه من الغير، وأن هناك فروقات بين الأشخاص.

اقرأي المزيد عن التغذية السليمة للاطفال وتأثيرها أمور مهمة في مستقبل طفلك مثل من الصحة والتعليم.

بعض الطرق المستخدمة لتعديل السلوك

 يوجد العديد من الطرق والأساليب التي تستطيع الأم اتباعها لتغيير سلوكيات طفلها، ومنها:

  • التعزيز.
  • العقاب الإيجابي.
  • تجاهل السلوك السيء.
  • العقاب الفوري.

تفكرين بتعليم البرمجة لطفلك ؟ إليكِ دليل تعليم البرمجة للأطفال إلى جانب دليل لغة برمجة سكراتش للأطفال.

التعزيز

التعزيز هي وسيلة تستخدمها الأم للتعبير عن رأيها في سلوك معين قام به الطفل، وهذا السلوك قد يكون:

    • تعزيز إيجابي: بأن تثني الأم على الطفل عند قيامه بسلوك معين بمفرده مثل ترتيب ألعابه مثلًا دون أن تقول له، وهذا يكون تشجيعًا له على فعل ذلك دائمًا.   
  • تعزيز سلبي: وهذا النوع يكون تحذير من الأم لطفلها عند قيامه بسلوك خاطئ، مثل إثارة الفوضى في المكان مثلًا، فهذا دليل على أنه إذا فعل ذلك ثانية ستتم معاقبته، ويفهم عندها أن هذا خاطئ.

اقرأي المزيد عن أهم 10 خطوات ليتقن ويتعلم طفلك اللغة العربية.

العقاب الإيجابي

هذا النوع من العقاب يكون بأمر الطفل بفعل شيء إيجابي نتيجة لقيامه بسلوك خاطئ، فمثلًا قد يضايق الطفل أخاه أو صديقه، فتتم معاقبته بأن يقوم بأحد الوظائف بدلًا عنهم، وهكذا يعرف أنه لا يجب أن يكرر ذلك السلوك وإلا سيكون عليه القيام بالمزيد من المهام.

تعرفي على الإجابة على سؤال مهم مثل : لماذا يجد الأطفال صعوبة فى فهم الرياضيات ؟

تجاهل السلوك السيء

يحب الطفل دائمًا جذب انتباه من حوله له، لذلك يقوم بفعل العديد من الأشياء ليرى مدى انتباه والديه له، قد يكون بعض هذه الأفعال غير صحيحة وخاطئة، لذلك على الآباء ألا يعيروا أي انتباه له عند تكرار سلوك خاطئ، مثل القفز من على الكرسي، وذلك ليعرف أنه فعل خاطئ.

إليكِ أهم 24 سبب لـ تعليم بايثون للأطفال.

العقاب الفوري

يكون هذا النوع من العقاب نتيجة سلوك خاطئ متكرر وتم التحذير منه سابقًا، أو تصرف يستوجب العقاب الشديد مثل أخذ شيء لا يملكه من غيره أو الكذب في بعض الأمور، ويكون ذلك عن طريق حرمان الطفل من أشياءه التي يحبها مثل الألعاب، أو عدم مشاهدة بعض الأفلام المفضلة لديه.

اكتشفي ماذا تقدم المدرسة.كوم في تجربة الدروس الخصوصية ؟

ويجب تنفيذ هذا العقاب وقت حدوث ذلك السلوك فورًا ولا يتم تأجيله، ليعرف مدى شدة خطأه الذي قام به، مع مراعاة أن هذا العقاب لا يؤثر بالسلب عليه أو على نفسيته، وأنه لا يشمل الضرب أو الإيذاء الجسدي بكافة أنواعه.

اقرأي المزيد عن كيفية اختيار الوظيفة المستقبلية لطفلك.

المقال السابق المقال التالية

اترك تعليقًا الآن

0 تعليقات

يرجى ملاحظة أنه يجب الموافقة على التعليقات قبل نشرها