يهتم جميع الآباء والأمهات بتطور أبنائهم في النطق والكلام، وذلك لما يترتب عليه من تقدم للطفل على المستوى الإجتماعي أولاً ثم المستوى الأكاديمي، لذلك فإن تأخر الكلام عند الأطفال يعد مشكلة كبيرة يجب التدخل لإيجاد حل لها بشكل مبكر، في هذا المقال سوف نتناول تأخر الكلام عند الأطفال، ونجيب عن التساؤلات حول متى يحتاج الطفل الى جلسات التخاطب، وكذلك متى تظهر نتائج جلسات التخاطب، وهل يمكن منح الطفل جلسات التخاطب في المنزل، وتأثير العوامل المختلفة التي تحيط بالطفل على عملية النطق والكلام لديه، والإجابة عن التساؤلات حول ما هو الفتامين المسؤول عن النطق لدى الأطفال.
متى يبدأ الأطفال بالكلام؟
تبدأ رحلة الأطفال في تطوير مهارات الكلام واللغة منذ الأشهر الأولى من حياتهم، حيث تتشكل الأسس اللغوية في مرحلة مبكرة من النمو. في البداية، يتفاعل الرضع مع الأصوات المحيطة بهم من خلال الهمهمة والضحك، وعادةً ما يبدأ هذا التفاعل بين عمر 4-6 أشهر. هذه المرحلة تعد أساسية، حيث يستجيب الأطفال للأصوات والموسيقى ويظهرون اهتمامًا بالتواصل من خلال تعبيرات الوجه وحركات الجسم.
بحلول عمر 9 أشهر، يتمكن الأطفال من إصدار أصوات مختلفة ويحاولون تقليد أصوات الكلمات التي يسمعونها، وهذا يعتبر علامة إيجابية على تطور مهارات اللغة. في هذه الفترة، يمكن أن يبدأ الأطفال بإظهار استجابة للأسماء والأشياء المألوفة، مما يدل على أن فهمهم للكلمات يتطور.
عند بلوغهم عمر السنة، يبدأ الأطفال عادة في نطق كلمات بسيطة مثل ماما وبابا، وتكون هذه الكلمات في الغالب ذات صلة بالأشخاص المهمين في حياتهم. في هذه المرحلة، يبدأ الأطفال في استخدام كلماتهم للتعبير عن احتياجاتهم ومشاعرهم، ويستمرون في توسيع مفرداتهم تدريجياً. في الفترة ما بين 18 إلى 24 شهرًا، يستطيع العديد من الأطفال تكوين جمل قصيرة تتكون من كلمتين إلى ثلاث كلمات، مثل أريد ماء أو أين الكرة؟.
ومع ذلك، تتفاوت وتيرة تطور الكلام بين الأطفال، حيث أن بعض الأطفال قد يتأخرون في الكلام لأسباب متنوعة. تأخر الكلام عند الأطفال يمكن أن يكون مصدر قلق للآباء والأمهات، خاصة إذا لم يظهر الطفل أي تقدم ملموس في الكلام بحلول عمر 18-24 شهرًا. خلال هذه الفترة، من المهم ملاحظة ما إذا كان الطفل يستجيب للأصوات أو يحاول التواصل من خلال الإشارات أو تعبيرات الوجه.
إذا لاحظت أي علامات تأخر الكلام عند الأطفال، مثل عدم القدرة على نطق كلمات بسيطة، أو عدم الاستجابة لأسمائهم، أو عدم محاولة التواصل من خلال الإشارات، فمن المهم استشارة مختص في النطق واللغة. يمكن للمختصين تقديم تقييم شامل للطفل وتحديد إذا ما كانت هناك حاجة إلى تدخل مبكر أو علاج لمساعدة الطفل على تطوير مهاراته اللغوية والكلامية.
تأخر الكلام عند الأطفال يجب أن يؤخذ على محمل الجد، حيث أن التدخل المبكر يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في قدرة الطفل على التواصل. في بعض الأحيان، قد يكون سبب تأخر الكلام عند الأطفال مرتبطًا بمشاكل سمعية أو قضايا تنموية، مما يستدعي تشخيصًا دقيقًا.
علاوة على ذلك، فإن الدعم الأسري والتفاعل الإيجابي مع الطفل يلعبان دورًا كبيرًا في تعزيز مهاراته اللغوية. من خلال القراءة للأطفال، واللعب، والتحدث معهم بشكل منتظم، يمكن للآباء مساعدة أطفالهم على التغلب على تأخر الكلام وتحقيق تقدم ملحوظ في مهاراتهم اللغوية.
باختصار، فهم مراحل تطور الكلام عند الأطفال ومراقبة أي علامات على تأخر الكلام عند الأطفال يعدان أمرين حيويين لضمان حصول الأطفال على الدعم اللازم لتنمية مهاراتهم اللغوية والنطق بشكل صحي.
ما هو التخاطب؟
التخاطب هو إجراء طبي يتم لعلاج مشكلات النطق والكلام، مشكلات الصوت، وكذلك مشكلات اللغة المختلفة، يعتني التخاطب بكافة المشكلات المتعلقة بالنطق والكلام، وكذلك مشكلات الأحبال الصوتية، يتم إجراء التخاطب على عدة جلسات، ويهتم التخاطب بحل مشكلات تأخر الكلام عند الأطفال، وكذلك مشكلات النطق التي تظهر عند الكبار بسبب حدوث مشكلات في الجهاز العصبي، مثل السكتات الدماغية وغيرها.
متى يحتاج الطفل الى جلسات التخاطب؟ النمو الطبيعي لقدرات الطفل الكلامية المختلفة
يعتمد تقييم متى يحتاج الطفل الى جلسات التخاطب على الفئة العمرية التي ينتمي إليها الطفل، حيث يكون هناك علامات تدل على احتياج الطفل إلى التخاطب حسب عمره، وتظهر هذه العلامات كالتالي:
- في عمر ١-٣ شهور يكون تواصل الطفل عن طريق البكاء والتأوه فقط.
- في عمر ٤-٦ شهور يتواصل الطفل عن طريق إصدار أصوات بكاء مختلفة، كما يبدأ بالانتباه لوالديه عند رؤيتهم.
- في عمر ٦-٩ شهور يقوم الطفل بتقليد بعض الأصوات المتكررة.
- في عمر العام يستطيع الطفل قول بعض الكلمات البسيطة، وكذلك تقليد الأهل، والاستجابة للأوامر البسيطة التي تُعطى له، كما يستطيع التعبير عن انزعاجه أو عن احتياجه إلى أي أمر بطرق مختلفة.
- في عمر عام ونصف وحتى عمر عامين يستطيع الطفل قول عدد من الكلمات، كما يستطيع تكوين جمل بسيطة مكونة من كلمتين أو ٣ كلمات.
- في عمر عامين إلى عمر ثلاث أعوام تتسع مفردات الطفل، حيث يمتلك الطفل عدد مفردات أكبر وكذلك تكون كلماته أكثر وضوحاً، كما يستطيع الطفل تكوين جمل أطول، حيث تكون جمل الطفل مكونة من ٣ إلى ٥ كلمات، كما يستطيع الطفل فهم التعليمات التي تُعطى له، كما يستطيع معرفة وتمييز معظم الأشياء من حوله مثل الألوان والأسماء وغيرها.
- في عمر ٣ إلى عمر ٥ سنوات تصبح الجمل الصحيحة الخالية من الأخطاء التي يستطيع الطفل قولها أطول، كما يستطيع الطفل الاستجابة إلى التعليمات البسيطة والمعقدة التي يتلقاها، كما يمتلك الطفل في هذه المرحلة عدد أكبر من الكلمات التي يستطيع الطفل التعبير بها، كما يتحدث الطفل في هذه المرحلة بشكل صحيح لغوياً.
يفضل استشارة طبيب التخاطب في وقت مبكر قدر الإمكان لحل مشاكل النطق والكلام لدى الطفل بشكل مبكر وتجنب إعاقة تلك المشكلات
اقرأ المزيد عن: أساسيات التواصل مع اطفال التوحد فيما قبل ٣سنوات
ما هو الفرق بين ضعف النطق وتأخر النطق عند الأطفال؟
يعتبر كل من ضعف النطق وتأخر الكلام عند الأطفال من المشكلات التي قد تواجههم في مراحل نموهم، وهما حالتان تؤثران على مهارات التواصل، لكنهما تختلفان في طبيعتهما وأسباب حدوثهما.
ضعف النطق
ضعف النطق يشير إلى صعوبة في إنتاج الأصوات بشكل صحيح، مما يجعل الكلام غير مفهوم للآخرين. يمكن أن يظهر ضعف النطق في شكل مشاكل مثل عدم القدرة على نطق بعض الأصوات أو خلط الأصوات أثناء الكلام. الأسباب التي تؤدي إلى ضعف النطق تشمل:
- مشاكل في العضلات: قد يكون هناك ضعف أو خلل في العضلات المسؤولة عن إنتاج الأصوات، مما يؤدي إلى صعوبة في التحكم بها.
- خلل في التنسيق الحركي: يحتاج النطق إلى تنسيق دقيق بين عضلات الفم واللسان والحنجرة. أي خلل في هذا التنسيق يمكن أن يؤدي إلى ضعف النطق.
- مشاكل سمعية: قد تؤثر مشكلات السمع على قدرة الطفل على التعرف على الأصوات وبالتالي على القدرة على نطقها بشكل صحيح.
تأخر الكلام عند الأطفال
أما تأخر الكلام عند الأطفال، فيعني أن الطفل لا يبدأ في التحدث أو تطوير مهارات الكلام في الوقت المتوقع مقارنةً بأقرانه. يتراوح تأخر الكلام عند الأطفال بين عدم القدرة على نطق الكلمات البسيطة إلى عدم استخدام اللغة بشكل فعّال. من بين الأسباب التي قد تؤدي إلى تأخر الكلام عند الأطفال:
- القضايا التنموية: قد يكون هناك تأخر في النمو العام للطفل، مما يؤثر على مهاراته اللغوية.
- نقص التعرض للغة: الأطفال الذين لا يتعرضون للكلام أو اللغة بشكل كافٍ في بيئتهم قد يواجهون تأخر الكلام عند الأطفال.
- مشكلات اجتماعية أو نفسية: يمكن أن تؤثر عوامل مثل قلة التفاعل الاجتماعي أو الضغط النفسي على قدرة الطفل على التحدث.
التدخل والعلاج
تأخر الكلام عند الأطفال يتطلب عادةً تدخلًا مبكرًا من متخصصي النطق واللغة لتحديد السبب وتقديم العلاج المناسب. في المقابل، ضعف النطق يحتاج إلى تقييم دقيق لتحديد ما إذا كانت المشكلة تتعلق بالقدرات الحركية أو عوامل فيزيولوجية أخرى.
يمكن أن يشمل العلاج لكلا الحالتين جلسات علاجية مخصصة تستهدف تحسين مهارات النطق والتواصل، مما يساهم في تعزيز تطور الطفل وزيادة ثقته بنفسه.
متى يحتاج الطفل الى جلسات التخاطب؟ علامات تأخر الكلام عند الأطفال
متى يحتاج الطفل الى جلسات التخاطب؟ يراود هذا السؤال الكثير من الآباء حول احتياج أبنائهم إلى جلسات التخاطب، نقدم لكم اليوم علامات تأخر الكلام عند الأطفال، وكذلك علامات مشكلات النطق والكلام ومشكلات الصوت ومشكلات اللغة المختلفة والتي تدل على احتياج الطفل إلى جلسات التخاطب.
- وصول الطفل إلى عمر عام دون محاولة التفاعل مع الأب والأم، خاصة عدم التواصل عندما ينزعج من أمر، أو عدم التواصل عندما يحتاج إلى أي شئ، كذلك عدم قدرته على التواصل مع أقرانه أو من هم في نفس سنه.
- تأخر الكلام عند الطفل بما لا يناسب المرحلة العمرية التي ينتمي لها بالترتيب سابق الذكر.
- عدم قدرة الطفل على تكوين جمل من كلمات مفهومة عند عمر العامين.
- عدم تطور الكلام وتطور الحصيلة اللغوية عند الطفل بما يناسب مرحلته العمرية.
- عدم قدرة الطفل على التعبير عن مشاكله واحتياجاته، وكذلك التعبير عن ما يشعر به.
- وجود أخطاء في الكلام عند الطفل، مثل الإطالة، والتأتأة، واللدغة في الحروف المختلفة وإطالة الكلام وغيرها.
- مشكلات الصوت المختلفة مثل الخنفة أو البحة، وكذلك الصوت المنخفض عن الطبيعي بشكل زائد أو الصوت المرتعش بشكل دائم.
- مشكلات الصوت المختلفة، والتي تؤثر على السماع وبالتالي على النطق والكلام، والتي يجب معالجتها عن طريق أطباء السمعيات، ثم استشارة أطباء التخاطب لإصلاح مشكلات النطق.
اقرأ المزيد عن: هل سمعت بـ اضطراب الإدراك السمعي؟
متى يجب القلق بشأن تأخر الكلام عند الأطفال؟
يختلف تطور الكلام عند الأطفال من طفل إلى طفل آخر، وبالطبع قد ينتاب الآباء بعض القلق بشأن تطور النطق والكلام لدى أبنائهم خاصة عند مقارنة الأطفال بأقرانهم في نفس العمر، ولكن لا داعي للقلق الزائد في هذه الحالة، حيث ينبغي على الآباء فقط التأكد من وجود أبنائهم ضمن المعدل الطبيعي فقط، وعدم المقارنة بين الأطفال وبعضهم حيث يمتلك كل طفل معدل نمو مختلف عن الآخر، وعلى هذا ينبغي القلق فقط عند تأخر الكلام لدى الطفل بشكل ملحوظ عن المعدلات الطبيعية السابق ذكرها.
متى تظهر نتائج جلسات التخاطب؟
يعتبر التساؤل حول متى تظهر نتائج جلسات التخاطب من أهم التساؤلات التي تراود الآباء والأمهات حول جلسات التخاطب التي يحضرها أبنائهم، ورداً على هذا التساؤل فإن نتائج جلسات التخاطب تعتمد على درجة تأخر الكلام عند الأطفال، وأيضاً على البرنامج المتبع للعلاج، ولكن بشكل عام فإن نتائج جلسات التخاطب تظهر بعد شهر إلى ثلاثة أشهر من الانتظام على الجلسات بمعدل ٢ إلى ٣ جلسات في الأسبوع، وتستغرق الجلسة نصف ساعة.
اقرأ المزيد عن: علاج صعوبات الكتابة عند الاطفال: نصائح واستراتيجيات
هل يمكن منح الطفل جلسات تخاطب في المنزل؟
بالطبع يمكن منح جلسات تخاطب في المنزل للأطفال، يكون ذلك عن طريق أخصائي التخاطب، أو عن طريق الأسرة حيث يمكن للآباء منح أبنائهم جلسات تخاطب في المنزل وذلك عن طريق تمرينات التخاطب التي يمكن القيام بها في المنزل، ومثال على التمارين التي تؤدي غرض جلسات التخاطب في المنزل ما يلي:
- مخاطبة الطفل بشكل مستمر، حيث يساعد ذلك على تنمية مهارات الكلام والتواصل لديه.
- استعمال الكتب والقصص المصورة والكروت التي تحتوي على صور وكلمات لمساعدة الطفل على النطق حيث يقوم الآباء بالنطق ومساعدة الطفل على النطق الصحيح للكلمات.
- استعمال بعض التطبيقات التي تحتوي على أصوات لتعليم الطفل النطق والترديد خلفها.
- ترديد وتكرار الكلمات أمام المرآة، حيث يساعد ذلك على رؤية حركة الشفاة أثناء الكلام لمعرفة كيفية خروج الصوت.
اقرأ المزيد عن: الفرق بين صعوبة الانتباه عند الاطفال وال ADHD
ما هي العوامل المؤثرة على عملية النطق؟ وما هو الفتامين المسؤول عن النطق؟
يتأثر تأخر الكلام عند الأطفال بالعديد من العوامل أهمها الوراثة، كما يؤثر عليها كذلك المشكلات النفسية والأسرية، كما تؤثر مشكلات الجهاز العصبي المختلفة مثل السكتات الدماغية، ونقص الأوكسجين الذي قد يحدث للطفل في وقت الولادة وغيرها، كما قد يؤدي نقص فيتامين ب٦، وفيتامين ب١٢ إلى تأخر النطق، وكذلك فإن نقص فيتامين د عند الأم أثناء الحمل، وكذلك عند الطفل في مراحل التطور المختلفة قد يؤدي إلى تأخر النطق عند الأطفال.
إجابة للسؤال الذي يطرحه الآباء حول ما هو الفتامين المسؤول عن النطق، فإن الدراسات والأبحاث لم تتوصل إلى فيتامين يؤثر بشكل أساسي على النطق، ولكن كما سبق وذكرنا فإن نقص بعض الفيتامينات قد يؤثر على النطق، سواء كان هذا النقص في مرحلة الحمل، أو في مراحل التطور المختلفة للطفل، وكذلك فإن تناول بعض الفيتامينات مثل فيتامين ب١ وب٢ وب١٢، وكذلك تناول الأوميغا ٣ قد يحسن من النطق والتواصل لدى الطفل ويزيد من قدراته العقلية، ولكن يجب تعاطي هذه الفيتامينات تحت وصفة طبية.
تقدم أكاديمية المدرسة.كوم عدد من الاستشارات الأسرية التي تعنى بحل مشكلات تأخر الكلام عند الأطفال، يقدم استشارات أكاديمية المدرسة.كوم عدد من الخبراء في المجال لمساعدة الآباء على تقديم الدعم الأفضل لأبنائهم، كذلك تتميز استشارات أكاديمية المدرسة.كوم أنها مقامة عبر شبكة الإنترنت، مما يتيح حرية اختيار الأوقات والمواعيد.
كيفية مساعدة الطفل على التطور في النطق؟
لمساعدة الطفل على التطور في النطق، يمكن اتباع عدة استراتيجيات متكاملة لتعزيز بيئة لغوية غنية حوله.
-
التحدث والقراءة
أحد أهم الخطوات هو التحدث المستمر مع الطفل واستخدام كلمات جديدة ومتنوعة في محادثات يومية. قراءة القصص بشكل يومي للطفل تغذي مخزونه اللغوي وتشجعه على التعبير عن نفسه. الغناء أيضاً يُعد وسيلة ممتعة لتحفيز النطق.
-
المراقبة والاستشارة
من المهم مراقبة تطور النطق لدى الطفل بانتظام. في حال ملاحظة أي علامات لتأخر الكلام عند الأطفال، ينبغي استشارة أخصائي نطق ولغة لوضع خطة علاجية مناسبة تشمل جلسات علاجية وتمارين نطقية مصممة خصيصاً له.
-
التفاعل الاجتماعي
تشجيع الطفل على اللعب مع أقرانه والمشاركة في الأنشطة الجماعية يعزز من قدرته على النطق والتواصل. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون الوالدان قدوة جيدة في استخدام اللغة؛ حيث يتعلم الأطفال من خلال التقليد والملاحظة.
-
دعم الخبراء
تقدم أكاديمية المدرسة دوت كوم عددًا من الاستشارات الأسرية التي تهتم بحل مشكلات تأخر الكلام عند الأطفال. يُقدم هذه الاستشارات عدد من الخبراء في المجال لمساعدة الآباء على تقديم الدعم الأفضل لأبنائهم. وتتميز هذه الاستشارات بأنها متاحة عبر شبكة الإنترنت، مما يتيح حرية اختيار الأوقات والمواعيد التي تناسب الأسر، مما يسهل الوصول إلى الدعم المتخصص دون قيود زمنية أو مكانية.
-
الموارد التعليمية
يمكن للوالدين الاستفادة من الموارد المتاحة على الإنترنت، والتي توفر نصائح وتمارين عملية لتطوير مهارات النطق لدى الأطفال. يمكن أن تشمل هذه الموارد مقاطع فيديو تعليمية، ألعاب تفاعلية، وأدوات تعليمية أخرى تُصمم لدعم تطوير اللغة.
-
التعزيز الإيجابي
استخدام التعزيز الإيجابي يعتبر عنصراً أساسياً في دعم الطفل لتطوير مهاراته اللغوية. يجب الاحتفاء بإنجازاته الصغيرة في النطق وتقديم التشجيع المستمر، مما يزيد من ثقته بنفسه ورغبته في التعلم.
من خلال الجمع بين التفاعل اليومي، الاستشارات المتخصصة، واستخدام الموارد المتاحة، يمكن تحقيق تقدم ملحوظ في معالجة تأخر الكلام عند الأطفال وتحسين مهاراتهم اللغوية بشكل عام. تلتزم أكاديمية المدرسة.كوم بتقديم الدعم اللازم للأسر لضمان تطوير الأطفال في بيئة تعليمية داعمة ومشجعة.
يكون تأخر الكلام عند الأطفال خطر، في حالة تأخر الطفل الملحوظ عن المرحلة العمرية التي ينتمي لها، ويجب البدء في جلسات التخاطب بشكل مبكر،حيث يحدد الأطباء سن ٣ سنوات كسن جيدة لبدء جلسات التخاطب، كما يجب استشارة طبيب التخاطب أو طبيب الأمراض العصبية في حالة ملاحظة تأخر الطفل في أي مرحلة عمرية، وذلك لمساعدة الطفل على التقدم اجتماعياً في بداية الأمر ودراسياً بعد ذلك.
اترك تعليقًا الآن
تعليقات