
نجحت في اختبار ايلتس بعد ان أجريت الاختبار أكثر من مرة في عام واحد ولم استطع النجاح، وكنت غير مستعد والغريب أن أقسام التحدث والاستماع كانت دائمًا سهلة، لكنني لم أتمكن من تحسين درجاتي في القراءة والكتابة بغض النظر عن كم حاولت بصعوبة، في هذا المقال سوف انقل لكم تجربتي مع الأيلتس وكيف تمكنت من النجاح بتفوق وكيفية الاستعداد للأيلتس.
تجربتي في الاستعداد للأيلتس
بناءً على تجربتي، أدركت أن هناك بعض الأشياء يمكنني القيام بها للتحضير للاختبار وزيادة فرصتي في النجاح منها:
أولاً، التأكد من فهم شكل اختبار ايلتس
حيث هناك نوعان من اختبارات IELTS: ايلتس الأكاديمي وايلتس التدريب العام، وعرفت انه يجب ان أحدد اي نوع يناسبني
حيث ان ايلتس الأكاديمي مخصص للأشخاص الذين يرغبون في الدراسة في جامعة أو كلية، في حين أن ايلتس التدريب العام مخصص للأشخاص الذين يرغبون في العمل في دولة ناطقة باللغة الإنجليزية.
فيجب أن اتأكد من معرفة النوع قبل أن أبدأ في التحضير للاختبار.
ثانيًا، التعرف على الأقسام الأربعة لاختبار ايلتس:
- الاستماع.
- القراءة.
- الكتابة.
- التحدث.
لكل قسم تحدياته الفريدة، لذلك من المهم أن أفهم ما علي القيام به في كل قسم قبل إجراء الاختبار.
ثالثًا، البحث عن بعض مواد التدريب وبدأ الدراسة! وجدت هناك عدد من الكتب والمواقع الإلكترونية التي تقدم اختبارات تدريبية ونصائح لإجراء اختبار IELTS
أود أن أقول إن IELTS Test Builder هو كتاب جيد للتحضير لامتحان IELTS لأنه يحتوي على 4 اختبارات تدريب كاملة.
كما يحتوي موقع ielts-blog.com هذا على أكوام من المعرفة المفيدة حقًا والتي ساعدتني على فهم الخطأ في المرات السابقة وما الذي كنت أفعله وكيفية تحسين مهاراتي.
رابعًا قد قمت بعمل بعض الأشياء لتقوية مهاراتي لاستطيع اجتياز الاختبار بجدارة منها:
- بداية بدأت أركز على تطوير مهارة الاستماع لدي بشكل مكثف، من خلال الاستماع إلى البودكاست، التسجيلات الصوتية والبرامج الصوتية.
- وقمت بتنمية مهارات القراءة بالتركيز كثيرًا على القدرة على القراءة، عن طريق قراءة القصص والروايات بطريقة مجملة وسريعة التي هي أفضل طريقة لتقوية المهارات اللغوية، بدلاً من محاولة ترجمة كل كلمة، حاول فهم الموضوع العام للقصة.
- ووضعت الكثير من التركيز على القراءة والتدريب على الاختبارات التجريبية مع الالتزام بالوقت المحدد كما لو كان اختبارًا حقيقيًا.
- وقمت بالتمرن على كتابة أفكاري، مع ضبط الوقت حتى أتمكن من إكمال الاختبار تحت الضغط.
ومن خلال تجربتي مع الأيلتس استعنت بمنصة رائدة تعليمية وهي المدرسة دوت كوم التي منحتني كل ما يلزم من كيفية الدراسة عن بعد مع المدرسة.كوم، ودورات تحضير الايلتس وكيفية اجتياز الاختبار بنجاح.
كانت تجربة IELTS لتحسن درجاتي مفيدة حقًا في تزويدني بفهم أفضل للاختبار وما يمكن توقعه، سوف اطلعكم عليها.
تجربتي مع الأيلتس والتحضير للاختبار مع المدرسة.كوم
لقد استخدمت هذه المنصة للدراسة من أجل اختبار IELTS وكانت التجربة رائعة من جميع الجوانب:
- الموقع سهل الاستخدام للغاية ومواد الدورة التدريبية جيدة التنظيم.
- يعجبني بشكل خاص حقيقة أنه يمكنني تتبع تقدمي ومعرفة مدى التحسن بمرور الوقت.
- من خلال جدول التعلم المرن والمواد الدراسية الشاملة، يعد المدرسة.كوم الحل الأمثل للطلاب المشغولين مثلي.
كل هذا من خلال دورة تحضير الايلتس عبر منصة المدرسة دوت كوم التي تحتوي:
عرفت من خلال دورة التحضير هذه الاستراتيجيات والتطبيقات العملية التي ساعدتني في اجتياز اختبار ايلتس بالإضافة إلى التوجيه والتقييم المستمر مع التدريب العملي على نموذج الاختبار الذي ساعدني على اكتساب الخبرة ومعرفة طبيعة الأسئلة.
فكان محتوى دورة التحضير لامتحان ايلتس عن بعد مع المدرسة دوت كوم كالآتي:
اكتساب مهارات التعامل مع قسم القراءة:
التدريب على مجموعة متنوعة من مهارات القراءة تشمل الأفكار الرئيسية والفرعية والمواقف.
التدريب على نماذج وأنواع متعددة من النصوص مثل النصوص الوصفية، الخطابية، التحليلية، نصوص من الكتب، المجلات والصحف وغيرها.
تعلم استراتيجيات القراءة السريعة واكتساب مهارات الفهم القرائي والتعامل مع المفردات الغير المألوفة.
معرفة مهارات إدارة الوقت أثناء القراءة واستخلاص الأفكار الرئيسية والفرعية.
اكتساب مهارات الكتابة عن طريق:
معرفة كيفية كتابة وتدقيق المقال من تنظيم وفقرات افتتاحية وبنية اللغة المناسبة مع التدريب على نماذج فعلية من اختبارات الأيلتس.
معرفة القواعد والمفردات التي تحتاج إليها الممتحن لإنجاز مهام الكتابة.
اكتساب مهارات التعامل مع المحادثات في امتحان الآيلتس:
التدريب على المهام المطلوبة في قسم المحادثة من الأسئلة العامة والتحدث في موضوع معين وطرح العديد من الأسئلة الخاصة بالمناقشات بالقضايا والأفكار.
اكتساب مهارات التعامل مع الاستماع:
التدريب على اكتساب مهارات فهم الأفكار الرئيسية والمعلومات الواردة في المحادثات وفهم الآراء ومواقف المتحدثين والقدرة على فهم الغرض من المحادثة ومتابعة تطوير الأفكار.
كل هذا بالإضافة إلى العديد من نماذج الاختبارات الفعلية والتي تمنحك تجربة عملية ومحاكاة للاختبار ووقته.
من خلال تجربتي مع الأيلتس أهم التحديات التي واجهتني في كل قسم وكيف يمكن التغلب عليها
بما أنك مهتم بدورات تحضير الايلتس مع المدرسة دوت كوم، فمن المفيد تحليل التحديات التي قد تكون واجهتك في كل قسم من الاختبار. في ضوء تجربتي مع الأيلتس إليك بعض التحديات الشائعة التي يواجهها معظم المتعلمين في كل قسم، ويمكنك التفكير فيما إذا كنت قد مررت ببعضها أو جميعها:
-
التحديات في قسم الإستماع في اختبار الأيلتس
في ضوء تجربتي مع الأيلتس يعد قسم الاستماع في الأيلتس من أكثر الأقسام التي تتطلب تركيزًا عاليًا، حيث يُعرض التسجيل الصوتي مرة واحدة فقط دون إمكانية إعادته. من بين التحديات التي قد يواجهها المتقدم للاختبار هو سرعة المتحدثين، حيث يجد بعض الطلاب صعوبة في متابعة المحادثة، خاصة عندما تتحدث الشخصيات بسرعة أو تستخدم لهجات مختلفة مثل البريطانية أو الأسترالية.
بالإضافة إلى ذلك فإن تعدد المعلومات داخل المحادثة قد يؤدي إلى التشتت، حيث يتضمن التسجيل تفاصيل متشابهة قد تضلل الممتحن عند اختيار الإجابة الصحيحة. كما أن الضغط النفسي أثناء الاختبار قد يؤثر على القدرة على التركيز، مما يؤدي إلى فقدان بعض الأجزاء المهمة من المحادثة وعدم القدرة على تعويضها.
هناك أيضًا تحدٍّ آخر يتمثل في عدم التنبؤ بالإجابات أثناء الاستماع. بعض المتقدمين لا يقرؤون الأسئلة مسبقًا، مما يجعلهم غير مستعدين لتحديد الكلمات المفتاحية أثناء سماع التسجيل. ونتيجة لذلك، قد يجدون صعوبة في اختيار الإجابة الصحيحة في الوقت المناسب.
للتغلب على هذه التحديات، يمكن للمتقدم التدرب على الاستماع إلى مختلف اللهجات الإنجليزية من خلال متابعة الأخبار والبودكاست والمحادثات اليومية في الأفلام والمسلسلات. كما أن التدرب على نماذج اختبارات الأيلتس يساعد في تحسين القدرة على التركيز والتعامل مع الأسئلة بسرعة وكفاءة. الأهم من ذلك هو الحفاظ على الهدوء عند فقدان جزء من المحادثة والانتقال مباشرة إلى السؤال التالي، لتجنب فقدان المزيد من المعلومات.
-
التحديات في قسم القراءة في اختبار الأيلتس
يُعد قسم القراءة في الأيلتس من الأقسام التي تتطلب مهارات تحليلية وسرعة في استيعاب المعلومات، خاصة أن الوقت المخصص للإجابة محدود مقارنة بحجم النصوص. أحد أبرز التحديات التي يواجهها المتقدمون هو ضيق الوقت، حيث يتعين عليهم قراءة ثلاثة نصوص طويلة والإجابة على 40 سؤالًا خلال 60 دقيقة فقط، مما يجعل إدارة الوقت عاملاً حاسمًا في تحقيق درجة عالية.
بالإضافة إلى ذلك، يواجه البعض صعوبة في فهم المصطلحات الأكاديمية، لا سيما إذا كانت النصوص تحتوي على مفردات معقدة أو اصطلاحات غير مألوفة. هذا قد يؤثر على سرعة استيعاب المعنى العام للنصوص، خاصة في الاختبار الأكاديمي حيث تكون الموضوعات أكثر تخصصًا.
من التحديات الأخرى التي قد تعيق المتقدمين هي إيجاد المعلومات المطلوبة بسرعة. بعض الأسئلة، مثل True/False/Not Given، تتطلب دقة شديدة في التمييز بين المعلومات المذكورة في النص وتلك غير المذكورة، مما قد يؤدي إلى ارتباك عند الإجابة. كما أن الأسئلة التي تتطلب البحث عن تفاصيل محددة تستلزم مهارة القراءة السريعة والمسح البصري لاستخراج المعلومات دون الحاجة إلى قراءة النص كاملًا.
ومن ضوء تجربتي مع الأيلتس للتغلب على هذه التحديات، يُنصح بالتدرب على استراتيجيات القراءة مثل القراءة السريعة والتصفح للبحث عن الكلمات المفتاحية، بالإضافة إلى ممارسة حل نماذج اختبارات الأيلتس ضمن وقت محدد. كما أن تحسين رصيد المفردات الأكاديمية من خلال القراءة المستمرة للمقالات والتقارير العلمية يساعد في فهم النصوص بشكل أسرع وأكثر دقة. الأهم من ذلك هو التدرب على أنواع الأسئلة المختلفة، خاصة تلك التي تتطلب التركيز على التفاصيل الدقيقة، لضمان التعامل معها بثقة وفاعلية أثناء الاختبار.
-
التحديات في قسم الكتابة في اختبار الأيلتس
يُعتبر قسم الكتابة في اختبار الأيلتس من أكثر الأقسام التي يجد فيها المتقدمون صعوبة، حيث يتطلب القدرة على التعبير عن الأفكار بوضوح ودقة ضمن إطار زمني محدد. يتكون هذا القسم من مهمتين: المهمة الأولى، التي تتطلب وصف بيانات أو مخططات أو رسومات بيانية في الاختبار الأكاديمي، أو كتابة رسالة في اختبار ايلتس العام، والمهمة الثانية، التي تتطلب كتابة مقال تحليلي حول موضوع معين. هذه المتطلبات تفرض على المتقدم تحديات مختلفة تتعلق بإدارة الوقت، وتنظيم الأفكار، واستخدام اللغة بشكل أكاديمي ومتقدم.
في ضوء تجربتي مع الأيلتس أحد أبرز التحديات في قسم الكتابة هو إدارة الوقت. يحتاج الممتحنون إلى تقسيم الـ 60 دقيقة بين المهمتين بشكل مناسب، حيث يجب تخصيص 20 دقيقة للمهمة الأولى و40 دقيقة للمهمة الثانية. ومع ذلك، يعاني البعض من قضاء وقت أطول في المهمة الأولى، مما يقلل من الوقت المتاح لكتابة المقال في المهمة الثانية، التي تحمل وزنًا أكبر في التقييم. علاوة على ذلك، قد يجد المتقدم صعوبة في الانتهاء من المقال في الوقت المحدد، مما يؤدي إلى تقديم إجابة غير مكتملة أو متسرعة تفتقر إلى التماسك والتفاصيل اللازمة.
التحدي الثاني يكمن في القدرة على تنظيم الأفكار وتقديم إجابة متماسكة. يتطلب الاختبار أن يكون المقال منطقيًا ومنظمًا، بحيث يحتوي على مقدمة واضحة، وفقرات مترابطة تدعم الحجة بأمثلة وتوضيحات، وخاتمة تلخص الفكرة الرئيسية. يعاني بعض المتقدمين من صعوبة في تنظيم أفكارهم بسرعة، مما يؤدي إلى كتابة مقالات غير مترابطة أو مليئة بالتكرار. بالإضافة إلى ذلك، قد يواجه البعض مشكلة في تحديد الأفكار الرئيسية والمعلومات الداعمة المناسبة، مما يجعل المقال يبدو ضعيفًا أو غير متماسك.
أما التحدي الثالث فهو استخدام المفردات الأكاديمية والتراكيب النحوية المعقدة بشكل دقيق. في اختبار الأيلتس، يتم تقييم الكتابة بناءً على مدى تنوع المفردات والتراكيب المستخدمة. لكن بعض المتقدمين يعتمدون على مفردات بسيطة ومتكررة، مما قد يؤثر سلبًا على درجاتهم. في المقابل، هناك من يحاول استخدام كلمات معقدة أو تراكيب نحوية متقدمة دون فهم دقيق لها.
التحدي الرابع يتمثل في فهم السؤال وتلبية جميع متطلباته. بعض المتقدمين يخرجون عن الموضوع أو لا يعالجون جميع جوانب السؤال، مما يؤدي إلى خسارة درجات. على سبيل المثال، في المهمة الثانية، قد يطلب السؤال من المتقدم مناقشة وجهتي نظر حول قضية معينة، ولكن البعض يركز على وجهة نظر واحدة فقط، مما يجعل الإجابة غير مكتملة. بالإضافة إلى ذلك، قد يواجه البعض صعوبة في تفسير البيانات بشكل دقيق في المهمة الأولى، خاصة عند التعامل مع الرسوم البيانية والمخططات المعقدة.
لتحقيق أداء متميز في قسم الكتابة، أنصح من خلال تجربتي مع الأيلتس بتطوير استراتيجية واضحة للتحضير والتدرب المستمر. يمكن اتباع النصائح التالية:
-
التدرب على الكتابة ضمن وقت محدد لمحاكاة ظروف الاختبار، مما يساعد في تحسين القدرة على إدارة الوقت وإنهاء الإجابات في الوقت المطلوب.
-
استخدام مخطط واضح لتنظيم المقال، مثل تقسيم الأفكار إلى مقدمة، فقرات داعمة، وخاتمة، مع التأكد من وجود ترابط منطقي بين الجمل.
-
توسيع الرصيد اللغوي والتدرب على استخدام مفردات أكاديمية مناسبة من خلال قراءة مقالات وتقارير متنوعة، مما يساعد في تحسين الأسلوب الكتابي وتجنب التكرار.
-
التحديات في قسم التحدث في اختبار الأيلتس
من خلال تجربتي مع الأيلتس يعد قسم التحدث في اختبار الأيلتس من الأقسام التي تثير القلق لدى العديد من المتقدمين، نظرًا لطبيعته التفاعلية التي تتطلب سرعة في التفكير، وطلاقة في الحديث، وقدرة على التعبير عن الأفكار بوضوح. يتكون هذا القسم من ثلاثة أجزاء، تشمل محادثة عامة، ومهمة وصف موضوع محدد، ونقاش متعمق حوله. وفي كل جزء، يواجه الممتحنون تحديات قد تؤثر على أدائهم ودرجاتهم النهائية.
من أبرز التحديات التي قد تواجه المتقدمين هو التوتر والقلق أثناء الحديث. يشعر العديد من الممتحنين بالرهبة عند التحدث أمام الممتحن، خاصة عند إدراك أن أدائهم يتم تسجيله وتقييمه بناءً على عدة معايير مثل الطلاقة، والتماسك، واستخدام المفردات، والنطق الصحيح. هذا التوتر قد يؤدي إلى التردد، والتحدث ببطء، والوقوع في صمت طويل أثناء البحث عن الكلمات المناسبة.
تحدٍّ آخر يواجهه المتقدمون هو صعوبة الاسترسال في الإجابة، حيث قد تكون إجاباتهم قصيرة جدًا، مما يعطي انطباعًا بأنهم غير قادرين على التحدث بطلاقة. في الجزء الأول من الاختبار، الذي يتضمن أسئلة عن الحياة اليومية، قد يقتصر بعض الممتحنين على إجابات مختصرة، مثل نعم أو لا، دون تقديم تفاصيل أو أمثلة توضح إجاباتهم بشكل أعمق. هذا يؤثر سلبًا على تقييم الطلاقة والتماسك.
أما في الجزء الثاني، حيث يُطلب من المتقدم التحدث عن موضوع معين لمدة دقيقتين، فإن إيجاد الأفكار بسرعة يشكل تحديًا آخر، خاصة إذا كان الموضوع غير مألوف أو صعبًا. يجد بعض المتقدمين صعوبة في تنظيم أفكارهم خلال الدقيقة الواحدة المخصصة للتحضير، مما قد يؤدي إلى التحدث بشكل غير مترابط، أو التوقف المتكرر أثناء الحديث.
في الجزء الثالث، الذي يتضمن مناقشة أعمق حول الموضوع المطروح، قد يعاني البعض من نقص المفردات الأكاديمية والتعبيرات المناسبة، مما يجعل إجاباتهم تبدو بسيطة أو غير متقدمة بما يكفي للحصول على درجة مرتفعة. كما أن عدم القدرة على استخدام تراكيب لغوية متنوعة قد يؤدي إلى انخفاض تقييمهم في معيار تنوع المفردات والقواعد.
إلى جانب ذلك، فإن النطق واللكنة قد يشكلان تحديًا إضافيًا لبعض المتقدمين، حيث قد تؤثر الأخطاء في النطق أو الاعتماد على لهجة قوية من لغتهم الأم على وضوح الكلام وفهم الممتحن له. وعلى الرغم من أن امتلاك لكنة ليس مشكلة كبيرة في حد ذاته، إلا أن النطق غير الدقيق للكلمات قد يؤثر على التقييم.
للتغلب علي القلق اثناء المحادثة، أنصح المتقدمون بممارسة التحدث بانتظام مع أشخاص يتحدثون الإنجليزية أو من خلال التسجيل الذاتي والاستماع إلى أدائهم لتحليل نقاط الضعف وتحسينها. كما أن التدرب على الحديث عن مواضيع متنوعة يعزز القدرة على التحدث بطلاقة عند مواجهة أسئلة غير متوقعة.
أما بالنسبة لمشكلة قصر الإجابات، فمن الأفضل توسيع نطاق الإجابة بإضافة أسباب، أمثلة، وتجارب شخصية، مما يجعل الحديث أكثر ثراءً ووضوحًا. في الجزء الثاني، يمكن استخدام استراتيجية تنظيم الحديث عبر تقسيم الموضوع إلى نقاط رئيسية مثل متى حدث؟، أين؟، لماذا هو مهم؟، وكيف شعرت به؟، مما يساعد على التحدث بثقة لمدة أطول.
وفيما يخص تحسين المفردات، فإن قراءة المقالات، والاستماع إلى البرامج الحوارية والبودكاست، وتدوين العبارات المفيدة، يساعد في توسيع الرصيد اللغوي واستخدام تراكيب متنوعة أثناء التحدث. أما بالنسبة للنطق، فإن الاستماع إلى متحدثين أصليين، وتقليد نطقهم، والتدرب على مخارج الحروف الصحيحة، يمكن أن يساعد في تحسين الوضوح اللغوي.
في النهاية، في ضوء تجربتي في اجتياز امتحان الأيلتس يعتمد النجاح في قسم التحدث على الممارسة المستمرة، والتعرض المستمر للغة الإنجليزية، واكتساب الثقة بالنفس، مما يسهم في تقديم أداء متميز والحصول على درجة عالية في الاختبار.
كانت تجربتي مع الأيلتس مليئة بالتحديات والدروس القيمة التي ساعدتني على تطوير مهاراتي في اللغة الإنجليزية على مستويات متعددة. منذ بداية رحلتي في التحضير للاختبار، واجهت صعوبات في كل قسم، سواء في الاستماع حيث كان عليّ التكيف مع اللهجات المختلفة، أو في القراءة التي تطلبت مني تحسين سرعة الفهم واستخلاص المعلومات بسرعة، أو في الكتابة التي دفعتني إلى تعلم كيفية تنظيم الأفكار والتعبير عنها بأسلوب أكاديمي دقيق، وأخيرًا في التحدث حيث عملت على تعزيز ثقتي بنفسي والتحدث بطلاقة دون تردد.
اترك تعليقًا الآن
تعليقات