التاريخ Wed, Oct 25, 2023

متى تختار الايلتس الاكاديمي؟ ولماذا؟

اللغة الإنجليزية، لغة العصر ومفتاح التواصل العالمي، تُعتبر من العوامل الرئيسية في مسيرة الكثير من الأشخاص، سواء في التعليم أو المجال المهني. ويأتي اختبار الايلتس كأحد أشهر الامتحانات التي تقيس مهارات اللغة الإنجليزية. لكن، هناك تفرع داخل هذا الاختبار بين الايلتس الاكاديمي والايلتس التدريبي، ما يثير تساؤلات حول متى ولماذا يُفضل البعض اختيار النوع الأكاديمي. في هذا المقال، سنناقش الظروف والأسباب التي قد تدعوك إلى اختيار الايلتس الاكاديمي، وكيف يمكن أن يكون هذا الاختيار الأمثل لتحقيق أهدافك و كيف تستعد له مع منصة المدرسة دوت كوم.


الايلتس الاكاديمي وأهميته في الساحة التعليمية.

امتحان الايلتس، أو نظام اختبار اللغة الإنجليزية الدولي، هو واحد من الامتحانات المعترف بها عالميًا لقياس مهارات اللغة الإنجليزية. وفيما يُقدم في صورتين: الايلتس الاكاديمي والايلتس التدريبي، يُعد الأول منهما الأكثر رواجًا بين الطلاب والباحثين.

  • التوجيه الأكاديمي: الايلتس الاكاديمي مصمم خصيصًا لتقدير القدرة على استخدام اللغة الإنجليزية في السياق الأكاديمي. وهذا يشمل القراءة والكتابة والاستماع والتحدث - مهارات تُعتبر أساسية في الجامعات والمؤسسات التعليمية حول العالم.
  • معيار التقديم للبرامج الدراسية: في العديد من الجامعات حول العالم، خصوصًا في دول النطاق الأنجلوفوني، يُعتبر امتحان الايلتس الاكاديمي متطلبًا أساسيًا للقبول في برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.
  • مرآة للبيئة الأكاديمية: تسعى أسئلة الايلتس الاكاديمي إلى تقليد الوضعيات التي قد يواجهها الطلاب في الجامعات، من محاضرات وتمارين وأبحاث أكاديمية.
  • تقدير دقيق: بفضل نظام التقييم المتقدم، يُعتبر الايلتس وسيلة دقيقة لقياس مهارات اللغة الإنجليزية في السياق الأكاديمي.
  • قبول عالمي: معظم الجامعات في الدول التي تستخدم الإنجليزية كلغة أساسية في التعليم تقبل نتائج الايلتس الاكاديمي كمعيار لمهارات اللغة.

يُعتبر الايلتس الاكاديمي معيارًا عالميًا لقياس مهارات اللغة الإنجليزية في السياق التعليمي. فهو يوفر للطلاب والباحثين فرصة لإظهار قدرتهم على التعامل مع المواضيع والوضعيات الأكاديمية بكفاءة وثقة.

الفرق بين الايلتس الاكاديمي والايلتس التدريبي.

متحان الايلتس، الذي يُعتبر من أشهر الامتحانات لقياس مهارات اللغة الإنجليزية عالميًا، يأتي بنوعين رئيسيين: الايلتس الاكاديمي والايلتس التدريبي. ورغم أنهما يشتركان في بعض الأقسام وطرق التقييم، فإن لكل منهما أهدافًا ومزايا مختلفة. في هذه الجزئية , سنلقي نظرة على الفروق الرئيسية بين النوعين.

الغرض من الامتحان:

  • الايلتس الاكاديمي: يُعدّ هذا النوع من الاختبار مناسبًا لأولئك الذين يرغبون في الدراسة في الجامعات أو المؤسسات التعليمية في البلدان الناطقة بالإنجليزية. وهو مُصمم لتقييم القدرة على فهم المواضيع الأكاديمية والمحاضرات والمناقشات الدراسية.
  • الايلتس التدريبي: يركز هذا النوع من الاختبار على اللغة المستخدمة في الحياة اليومية والعمل. وهو مناسب لأولئك الذين يرغبون في الهجرة أو العمل أو التدريب الفني في الدول الناطقة بالإنجليزية.

البنية والمحتوى:

  • الايلتس الاكاديمي: يتضمن قسم القراءة مقاطع نصية من كتب دراسية ومجلات وصحف. بينما يُعتمد قسم الكتابة على مهام مثل تحليل الرسوم البيانية والكتابة الأكاديمية.
  • الايلتس التدريبي: يتضمن قسم القراءة موضوعات مناسبة للعمل والحياة اليومية. وفي قسم الكتابة، يُطلب من الممتحنين كتابة رسالة ومقال قصير حول موضوع عام.

المستوى والصعوبة:

وإن كان النوعين يشتركان في قسمي الاستماع والمحادثة، فإن مستوى الصعوبة في قسمي القراءة والكتابة قد يكون مختلفًا. الايلتس الاكاديمي يُعتبر أكثر تعقيدًا نظرًا لتركيزه على المواضيع الأكاديمية.

الاعتراف والقبول:

على الرغم من أن النوعين معترف بهما عالميًا، فإن الجامعات والمؤسسات التعليمية تتطلب بشكل عام نتائج الايلتس الاكاديمي، بينما يُفضل الايلتس التدريبي للحصول على تأشيرات العمل والهجرة.

اختيار النوع المناسب من اختبار الايلتس يعتمد بشكل أساسي على الأهداف الشخصية للمتقدم. من الضروري فهم الفروق بين النوعين لضمان التحضير بشكل صحيح وتحقيق أفضل نتيجة ممكنة.

الحالات التي تتطلب اختبار الايلتس الاكاديمي

تُعتبر اللغة الإنجليزية واحدة من أبرز اللغات على مستوى العالم، وتُعد مهارة التحدث بها وفهمها من الأمور الأساسية في العديد من الحقول. من هنا يأتي أهمية اختبار الايلتس الاكاديمي، وهو اختبار تم تصميمه خصيصًا لقياس قدرات اللغة الإنجليزية في سياق أكاديمي. إليك الحالات التي تتطلب هذا الاختبار:

التقديم للدراسات العليا:

  • الدراسات الجامعية: يُعد الايلتس الاكاديمي متطلبًا أساسيًا للقبول في العديد من الجامعات حول العالم - سواء كان ذلك لبرامج البكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراه.
  • معايير القبول: يستند العديد من المؤسسات التعليمية إلى نتائج الايلتس كواحدة من المعايير الرئيسية لتقييم مهارات اللغة الإنجليزية للمتقدمين، وقد تحدد الجامعات درجات معينة كمتطلب للقبول.

البحث الأكاديمي والمشاركات العلمية:

  • المؤتمرات والندوات: قد يُطلب من الباحثين والأكاديميين اجتياز الايلتس الاكاديمي قبل المشاركة في مؤتمرات أو ندوات عالمية لضمان قدرتهم على التواصل بفعالية.
  • المنح الدراسية: بعض المنح الدراسية التي تُقدم للبحث الأكاديمي في الجامعات العالمية قد تتطلب نتائج معينة في الايلتس الاكاديمي كجزء من عملية التقديم.

المتطلبات الخاصة ببعض الوظائف الأكاديمية:

  • التدريس باللغة الإنجليزية: في العديد من الدول حول العالم، قد يُشترط في وظائف التعليم العالي (كأستاذ جامعي أو باحث) الحصول على درجة معينة في الايلتس الاكاديمي لضمان القدرة على تقديم المحتوى بشكل فعال باللغة الإنجليزية.
  • التواصل الأكاديمي: تساعد نتائج الايلتس في توضيح قدرة الأفراد على التواصل الأكاديمي، سواء كان ذلك من خلال البحث أو النشر أو المحاضرات.

يُعد الايلتس الاكاديمي أداة قيمة لتقييم مهارات اللغة الإنجليزية في السياق الأكاديمي. سواء كنت تخطط لمتابعة دراستك العليا أو المشاركة في البحث الأكاديمي، 

أقسام اختبار الايلتس الأكاديمي ووصف لكل قسم:

الايلتس الأكاديمي هو أحد الاختبارات الرئيسية التي تقيس مهارات اللغة الإنجليزية لأغراض الدراسات العليا والبحث الأكاديمي في البلدان التي تتحدث اللغة الإنجليزية. يتكون هذا الاختبار من أربعة أقسام رئيسية، وفيما يلي وصف لكل قسم:

قسم الاستماع (Listening):

  • الوصف: يتكون هذا القسم من أربع مقاطع صوتية تغطي موضوعات مختلفة، مثل المحادثات الاجتماعية أو المحاضرات الأكاديمية.
  • الهدف: قياس قدرة المستمع على فهم المعلومات الرئيسية، التفاصيل الخاصة، وتطوير فهم عام للموضوع وتحديد موقف المتحدث.
  • الزمن: حوالي 40 دقيقة.

قسم القراءة (Reading):

  • الوصف: يحتوي على ثلاث نصوص أكاديمية مستقاة من كتب ومجلات وصحف. تتضمن هذه النصوص أسئلة تقييم القدرة على فهم الأفكار الرئيسية، التفاصيل، القضايا الرئيسية، وتحديد الأغراض والآراء.
  • الهدف: تقييم فهم المتقدم للنصوص الأكاديمية.
  • الزمن: 60 دقيقة.

قسم الكتابة (Writing):

  • الوصف: يتألف من مهمتين. المهمة الأولى تتطلب من المتقدم وصف أو تفسير معلومات مقدمة في شكل رسم بياني أو خريطة أو مخطط. المهمة الثانية هي مهمة كتابة مقالة استجابةً لوضع أو حجة أو مشكلة معينة.
  • الهدف: تقييم قدرة المتقدم على تقديم الأفكار بوضوح وبناء الجمل بشكل منطقي واستخدام اللغة الإنجليزية بطلاقة.
  • الزمن: 60 دقيقة.

قسم التحدث (Speaking):

  • الوصف: تتكون من مقابلة وجهًا لوجه مع ممتحن، وتشمل ثلاثة أجزاء: المقدمة والمحادثة القصيرة، ثم موضوع معين يُطلب من المتقدم الحديث عنه، وأخيرًا محادثة أعمق حول نفس الموضوع.
  • الهدف: قياس قدرة المتقدم على التواصل بشكل فعال في اللغة الإنجليزية.
  • الزمن: 11-14 دقيقة.

يُعتبر اختبار الايلتس الأكاديمي أداة مهمة للطلاب الذين يرغبون في متابعة دراستهم الجامعية أو البحثية في البلدان التي تتطلب مهارات اللغة الإنجليزية.

استراتيجيات فعالة لتحضير الايلتس الاكاديمي.

اجتياز امتحان الايلتس الاكاديمي و التعامل مع امتحان الايلتس بنجاح يتطلب تحضيرًا متأنيًا ومتعمقًا. إليك بعض الاستراتيجيات التي قد تساعد في تحقيق أفضل النتائج:

  • فهم بنية الاختبار:

قبل البدء في التحضير، من الضروري فهم بنية الاختبار وما يتضمنه من أقسام، وكيفية تقييم كل قسم.

  • التدرب على الاختبارات التجريبية:

التدرب على الاختبارات التجريبية يساعد على الاطلاع على نوع الأسئلة وفهم طريقة الاختبار، وكذلك في تقييم مستوى اللغة الحالي وتحديد المجالات التي قد تحتاج إلى مزيد من التحسين.

  • تعزيز المفردات الأكاديمية:

الاهتمام بالمفردات الخاصة بالمواضيع الأكاديمية ومحاولة استخدامها بشكل منتظم يعزز من قدرات الكتابة والتحدث.

  • الممارسة المنتظمة للغة:

الاستماع إلى المحاضرات ومتابعة الأخبار وقراءة المقالات الأكاديمية والمشاركة في نقاشات باللغة الإنجليزية يساعد في تحسين جميع مهارات اللغة.

  • الانتباه للوقت:

وضع جدول زمني للمراجعة والتدريب يساعد في التحضير الجيد، كما يجب التدرب على إكمال كل قسم من أقسام الاختبار ضمن الوقت المحدد.

  • استخدام الموارد المتاحة:

الاستفادة من الدورات وورش العمل والموارد التعليمية المتاحة على الإنترنت وفي المكتبات يساعد في التحضير بشكل أفضل.

  • الاهتمام بمهارات الكتابة:

من الضروري مراجعة قواعد اللغة والتركيز على النقاط الهامة في الكتابة، مثل بنية الجملة والتنظيم والترابط.

  • الاستعداد النفسي:

التحضير الجيد يساعد في تقليل القلق وزيادة الثقة يوم الاختبار. من الجيد أيضًا الحصول على قسط جيد من النوم قبل الاختبار والوصول مبكرًا إلى مركز الاختبار.باتباع هذه الاستراتيجيات والالتزام بها، سيكون المتقدمون في وضع أفضل لتقديم أداء قوي في اختبار ايلتس اكاديمي وتحقيق الدرجات التي يستهدفونها.


الاستعداد المناسب والتقييم الدوري للنجاح في امتحان الايلتس الاكاديمي

على الرغم من أن الاختبارات اللغوية مثل الايلتس الاكاديمي قد تبدو مربكة للبعض، إلا أن المفتاح للنجاح فيها يكمن في تبني استراتيجية مدروسة. وفي هذا السياق، يبرز دور الاستعداد المناسب والتقييم الدوري كعنصرين أساسيين في هذه الاستراتيجية.

الاستعداد المناسب: أساس النجاح

  • المراجعة المنهجية: من خلال إعداد جدول زمني واضح ومتابعته، يمكن للمتقدم تغطية كل جانب من جوانب الاختبار بشكل فعال.
  • التركيز على المواضيع الأكاديمية: نظرًا لأن الايلتس الاكاديمي يركز على المواضيع الأكاديمية، فإن فهم النصوص الأكاديمية وتحليلها يُعدّ أمرًا حاسمًا.
  • التدرب على الاختبارات التجريبية: يُساعد التدرب على الاختبارات التجريبية في فهم طبيعة الأسئلة وتحسين السرعة والدقة وهذا ما تقدمة دورات التحضير للايلتس الاكاديمي مع منصة المدرسة دوت كوم.

التقييم الدوري: القياس والتحسين

  • تحديد النقاط الضعيفة: من خلال التقييم الدوري، يُمكن للمتقدم تحديد المجالات التي يحتاج إلى تعزيزها، والتركيز عليها خلال مراجعته.
  • الحصول على الرأي الخارجي: التواصل مع معلم أو مرشد يُمكنه تقديم تقييم موضوعي للأداء يساعد في وضع رؤية أوضح للتقدم.
  • تعديل الاستراتيجية: استنادًا إلى نتائج التقييم، قد يكون من الضروري تعديل الاستراتيجية أو التقنيات المستخدمة لضمان الاستفادة القصوى من جهود المراجعة.

النجاح في الايلتس الاكاديمي ليس فقط عن القدرة على فهم اللغة الإنجليزية، ولكن أيضًا عن القدرة على استخدام استراتيجيات فعالة. من خلال الاستعداد المناسب والتقييم الدوري، يُصبح المتقدمون مجهزين بشكل جيد لمواجهة تحديات الاختبار وتحقيق أفضل النتائج الممكنة.

دورات التحضير للايلتس الاكاديمي مع منصة المدرسة دوت كوم

البحث عن الموارد الجيدة للتحضير لاختبار ايلتس اكاديمي يمكن أن يكون مهمة شاقة، خاصةً في عالم الإنترنت المليء بالمعلومات. ومع ذلك، قدمت منصة المدرسة دوت كوم حلاً متكاملاً للراغبين في التحضير بفعالية لهذا الامتحان الهام. إليك نظرة عما تقدمه المنصة في هذا السياق:

  • محتوى تعليمي متخصص:

تتضمن الدورات المقدمة على المنصة مجموعة من الدروس المصممة خصيصًا لكل قسم من أقسام الاختبار، سواء كانت مهارات الاستماع، أو القراءة، أو الكتابة، أو المحادثة.

  • جلسات حية مع مدربين متخصصين:

توفر المنصة جلسات تعليمية حية تُقدم من قبل مدربين ذوي خبرة في مجال الايلتس، حيث يمكن للمتدربين طرح أسئلتهم والحصول على إجابات فورية.

  • اختبارات تجريبية:

تُمكن هذه الاختبارات المشتركين من تقييم مستوياتهم والتعرف على نقاط قوتهم وضعفهم، مع تقديم تغذية راجعة مفصلة بناءً على أدائهم.

  • موارد تعليمية متعددة:

بالإضافة إلى الدروس التقليدية، تقدم المنصة مجموعة من الموارد، منها الفيديوهات التفاعلية، والملخصات، وورش العمل التي تُركز على مهارات معينة.

  • منتدى التفاعل مع المتقدمين الآخرين:

توفر المنصة منصات للتواصل بين المتقدمين، حيث يمكنهم مشاركة تجاربهم، ونصائحهم، والحصول على المشورة من زملائهم.

  • تحديثات دورية للمحتوى:

يتم تحديث المحتوى بانتظام للتأكد من أن المشتركين يحصلون على أحدث المعلومات والتقنيات المتعلقة بالاختبار.

منصة المدرسة دوت كوم تُقدم نهجًا متكاملاً لتحضير اختبار ايلتس اكاديمي، مما يجعلها واحدة من المصادر الرئيسية التي يمكن الاعتماد عليها لكل من يسعى لتحقيق نتائج ممتازة في هذا الامتحان الحاسم.

بينما يُعد الايلتس الأكاديمي بوابة للفرص التعليمية والمهنية في العديد من الدول حول العالم، يُعتبر التحضير الجيد لهذا الامتحان الحاسم خطوة أساسية لتحقيق النجاح. من خلال ما تقدمه منصة المدرسة دوت كوم من موارد وأدوات تعليمية غنية، تظل المنصة خيارًا مثاليًا للطلاب والمحترفين الراغبين في تحقيق أفضل الدرجات. 


في النهاية، يتجسد النجاح في التحضير للامتحان في الالتزام، والتقييم المستمر، والاستفادة من الموارد المتاحة. ومع المدرسة دوت كوم، تتوفر كل هذه العناصر تحت سقف واحد، مما يُسهل رحلة التحضير ويجعلها أكثر فعالية.

المقال السابق المقال التالي

اترك تعليقًا الآن

تعليقات

يتم مراجعة التعليقات قبل نشرها