التاريخ Sat, Dec 21, 2024

أهداف اختبار التوفل

اختبار التوفل هو أحد أشهر الاختبارات المعترف بها عالميًا لتقييم مهارات اللغة الإنجليزية لدى الأفراد الذين لا تعد الإنجليزية لغتهم الأم حيث يستخدم هذا الاختبار بشكل رئيسي لقياس كفاءة اللغة الإنجليزية في البيئات الأكاديمية، كما أن أهداف اختبار التوفل هو تحديد مدى قدرة الممتحنين على استخدام وفهم اللغة الإنجليزية في القراءة، الكتابة، الاستماع والتحدث.

ما هي أهداف اختبار التوفل؟

اختبار التوفل هو اختبار عالمي يهدف إلى قياس كفاءة اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها حيث يعد هذا الاختبار أحد المتطلبات الأساسية للالتحاق بالجامعات والمؤسسات الأكاديمية في الدول الناطقة بالإنجليزية فضلاً عن كونه معيار دولي للتأهيل الأكاديمي والمهني، سوف نقدم لكم أبرز أهداف اختبار التوفل:

التأهيل الأكاديمي

يعد التوفل أحد الأدوات الرئيسية التي تعتمد عليها الجامعات والكليات في مختلف أنحاء العالم لتحديد مدى استعداد الطلاب الدوليين للالتحاق بها حيث يهدف الاختبار إلى قياس قدرة الطلاب على التعامل مع اللغة الإنجليزية في السياقات الأكاديمية مثل قراءة النصوص العلمية، كتابة المقالات البحثية وفهم المحاضرات لذلك، يطلب اجتياز التوفل كجزء من متطلبات القبول في العديد من المؤسسات التعليمية مما يجعله خطوة أساسية لتحقيق الأحلام الأكاديمية.

تقييم شامل للمهارات اللغوية

يركز اختبار التوفل على تقييم جميع مهارات اللغة الأساسية وهم الاستماع، القراءة، الكتابة والتحدث حيث يتم تصميم الاختبار بحيث يحاكي المواقف الواقعية التي قد يواجهها الفرد في البيئة الأكاديمية أو المهنية وعلى سبيل المثال، يطلب قسم التحدث من الممتحنين التعبير عن آرائهم بشكل واضح بينما يقيس قسم الكتابة قدرتهم على صياغة أفكار مترابطة في نصوص منظمة حيث أن هذا التقييم الشامل يساعد الأفراد على تحديد نقاط القوة والضعف في لغتهم الإنجليزية والعمل على تحسينها.

فتح آفاق مهنية جديدة

لا يقتصر دور التوفل على تحقيق الأهداف الأكاديمية بل يمتد ليشمل الأهداف المهنية حيث أن العديد من الشركات العالمية والمؤسسات الدولية تعتمد اختبار التوفل لتقييم كفاءة الموظفين أو المتقدمين للوظائف، كما يعتبر اجتياز التوفل بمعدل مرتفع دليلًا على قدرة الفرد على التواصل الفعال في بيئات العمل متعددة الثقافات مما يعزز فرصه المهنية ويفتح أمامه مجالات عمل واسعة.

تلبية متطلبات الهجرة

في بعض الدول يتطلب اجتياز التوفل كجزء من متطلبات الهجرة أو للحصول على تأشيرات معينة خاصة تلك المتعلقة بالدراسة أو العمل حيث يساعد الاختبار في إثبات أن الفرد يمتلك المهارات اللغوية التي تمكنه من التكيف مع البيئة الجديدة سواء كانت أكاديمية أو اجتماعية.

تطوير المهارات الشخصية

من أهم أهداف اختبار التوفل إنه ليس مجرد اختبار لتقييم اللغة بل هو تجربة تعليمية تساعد الأفراد على تحسين مستواهم اللغوي وزيادة ثقتهم بأنفسهم عند استخدام اللغة الإنجليزية، كما أنه يشجع على تطوير مهارات التفكير النقدي وتحليل النصوص والتواصل الفعال وهي مهارات ضرورية في الحياة العملية.

معيار عالمي معتمد

التوفل هو اختبار معترف به دوليًا ويستخدم في أكثر من 150 دولة حيث يجعله هذا الاعتراف معيار موثوق لتقييم الكفاءة اللغوية للأفراد من جنسيات وخلفيات متنوعة، كما يساعد هذا الاعتماد العالمي في تحقيق توحيد المعايير اللغوية على مستوى المؤسسات التعليمية والمهنية.

كيف تختلف أهداف اختبار التوفل حسب النوع؟

اختبار التوفل يأتي في أنواع مختلفة لتلبية احتياجات الفئات المتنوعة من المتقدمين حيث تختلف أهداف اختبار التوفل بناءً على نوع الاختبار مما يسمح له بأن يكون مرنًا وشاملاً لشرائح متعددة من المستخدمين، كما أن الأنواع الرئيسية تشمل: اختبار التوفل عبر الإنترنت، اختبار التوفل الورقي، اختبار الأساسيات، التوفل الابتدائي و TOEFL Junior، سوف نقدم لكم تحليل لكيفية اختلاف أهداف اختبار التوفل حسب كل نوع:

اختبار التوفل عبر الإنترنت

  1. يعد الأكثر شيوعًا ويستخدم للقبول في الجامعات والكليات حيث يتطلب إثبات مستوى متقدم من الكفاءة في مهارات القراءة والكتابة والاستماع والتحدث.
  2. يستخدم في بعض الأحيان لأغراض الهجرة أو التقدم لوظائف تتطلب مستوى عاليًا من المهارات اللغوية.
  3. كما يركز على اختبار القدرة على التعامل مع محتوى أكاديمي معقد يشمل محاضرات، مناقشات ومواد تعليمية مكتوبة.
  4. يتطلب مستوى أعلى من المهارات الأكاديمية وهو مصمم ليحاكي بيئة أكاديمية واقعية.

اختبار الأساسيات

  1. يعتبر بديل جديد أقل رسمية من TOEFL iBT موجهًا للأشخاص الذين يحتاجون إلى إثبات كفاءتهم في اللغة الإنجليزية دون التركيز العميق على الأكاديميات.
  2. كما يستخدم للتقدم إلى برامج تعليمية أقل صرامة أكاديميًا أو للحصول على وظائف دولية لا تتطلب مستويات متقدمة جدًا من الإنجليزية.
  3. أيضًا يتضمن مواد ترفيهية وتعليمية وهو أقل ضغطًا من حيث الصعوبة والوقت.
  4. يعتبر أكثر تنوعًا مع تركيز متوازن بين السياقات الأكاديمية وغير الأكاديمية.

اختبار التوفل الورقي

  1. هو موجه للمناطق التي لا تتوفر فيها بنية تحتية قوية للإنترنت.
  2. أغراض أكاديمية: يخدم نفس أهداف اختبار التوفل عبر الإنترنت لكنه لا يشمل قسم التحدث مما يجعله أقل شمولية.
  3. كما يساعد الطلاب الذين يفتقرون إلى الوصول للتقنيات الحديثة على تقييم كفاءتهم اللغوية.
  4. يستخدم في أماكن محدودة حيث لا يمكن إجراء الاختبارات عبر الإنترنت.

TOEFL Junior وTOEFL Primary

  1. تم تصميمها للطلاب في المدارس الابتدائية والثانوية لتقييم قدراتهم في اللغة الإنجليزية في مراحل تعليمية مبكرة.
  2. لا تستخدم للقبول الجامعي بل لتحديد مستويات الطلاب في المناهج الدراسية أو البرامج الدولية.
  3. موجهة خصيصًا للفئات العمرية الصغيرة مع محتوى مناسب لقدراتهم.

يختلف نوع اختبار التوفل بناءً على الهدف المرجو منه حيث تركز الأنواع الأكثر شيوعًا مثل اختبار التوفل عبر الإنترنت على الأغراض الأكاديمية والمهنية بينما تخصص الأنواع الأخرى مثل اختبار الأساسيات للأغراض العامة أو الأقل صرامة أكاديميًا كذلك، تتوجه اختبارات مثل TOEFL Junior للأطفال والشباب مما يعكس مرونة التوفل في تلبية احتياجات متنوعة.

ما هو الأفضل PBT أم TOEFL IBT؟

اختبار التوفل يعتبر معيار دولي لتقييم مهارات اللغة الإنجليزية لدى غير الناطقين بها حيث يقدم في نسختين رئيسيتين هما PBT  و TOEFL IBT وتحديد الخيار الأفضل بينهما يعتمد على عدة عوامل مثل متطلبات المؤسسة الأكاديمية، المهارات التي يرغب الطالب في تقييمها والتفضيلات الشخصية، سوف نقدم لكم مقارنة شاملة لتحديد الأفضلية:

TOEFL IBT

من أهم مميزاته:

  • يقيم جميع المهارات اللغوية الأربع وهم القراءة، الاستماع، الكتابة والتحدث.
  • يعد اختبارًا أكثر شمولية لتقييم كفاءة المتقدم في استخدام اللغة في بيئات أكاديمية.
  • معترف به من قبل معظم الجامعات والمؤسسات الأكاديمية والمهنية حول العالم.
  • يعتبر الخيار الأول للطلاب الراغبين في الدراسة بالخارج.
  • كما يستخدم أدوات تقنية لتقديم تجربة اختبار قريبة من الواقع الأكاديمي.
  • يمكن تقديمه من المنزل أو في مراكز معتمدة.
  • يوجد به موارد تدريب متوفرة عبر الإنترنت مثل اختبارات تجريبية ومنصات تعلم.

ومن أهم عيوبه:

  • يتطلب مهارات تقنية لاستخدام الكمبيوتر والإنترنت.
  • قسم التحدث قد يسبب التوتر لبعض الطلاب بسبب الإجابة المباشرة أمام الشاشة.
  • غير متاح في بعض المناطق التي تفتقر إلى البنية التحتية التقنية.

TOEFL PBT

اختبار TOEFL PBT هو النسخة التقليدية التي تجرى ورقيًا ويستخدم في المناطق التي لا يتوفر فيها الإنترنت بشكل موثوق ومن أهم مميزاته:

  • مناسب للأماكن التي لا تتوفر فيها خدمات الإنترنت أو البنية التحتية الرقمية.
  • قد يكون أكثر راحة للأشخاص غير المعتادين على استخدام التكنولوجيا.
  • كما يركز على القراءة، الاستماع والتراكيب اللغوية مما يجعله أقل شمولية مقارنة بـ iBT.
  • لا يتضمن قسم التحدث مما قد يكون ميزة للأفراد الذين يجدون صعوبة في التعبير الشفهي.
  • أقل تعقيدًا في تقديمه والتحضير له.

ومن أهم عيوبه:

  • أقل شمولاً لأنه لا يقيم مهارة التحدث.
  • كما أن استخدامه محدود وقد لا يكون معترفًا به في بعض المؤسسات الأكاديمية العالمية.
  • فرصة أقل لتقييم الكفاءة اللغوية بشكل عملي.

أي اختبار هو الأفضل؟

  • إذا كنت بحاجة إلى اختبار معترف به عالميًا يقيم جميع المهارات اللغوية ويستخدم للقبول في الجامعات الكبرى أو الهجرة فإن iBT هو الخيار الأنسب.
  • إذا كنت تعيش في منطقة لا تدعم الاتصال بالإنترنت أو تفضل الاختبارات الورقية يمكن أن يكون PBT خيارًا جيدًا.
  • الاختيار بين TOEFL iBT و PBT يعتمد على الظروف الشخصية واحتياجات المتقدم ومع ذلك، يظل iBT الخيار المفضل لمعظم الطلاب والمؤسسات بفضل شمولية تقييمه وانتشاره الدولي.

دور الأهل في تحقيق أهداف اختبار التوفل

اختبار التوفل يعد خطوة محورية للطلاب الذين يطمحون للدراسة في جامعات دولية أو تعزيز فرصهم المهنية وبما أن التحضير لهذا الاختبار يتطلب وقت وجهد يلعب الأهل دور جوهري في دعم أبنائهم لتحقيق أهداف اختبار التوفل، ومن أبرز أدوار الاهل:

تقديم الدعم النفسي والتحفيزي

يعد الدعم النفسي من العوامل الأساسية التي تساهم في نجاح الطالب في اختبار التوفل حيث يشعر العديد من الطلاب بالقلق أو الضغط عند التحضير لاختبار بهذا الحجم ولذلك يحتاجون إلى تحفيز مستمر من أسرهم، كما يجب أن يكون الأهل مصدراً للطمأنينة والتشجيع مما يساعد الطالب على الحفاظ على معنوياته عالية ويعزز ثقته في نفسه ومن خلال التحدث مع الأبناء عن أهمية الاختبار وكيفية التعامل مع ضغوط التحضير يمكن للأهل تقديم الدعم العاطفي الذي يسهم في تخفيف التوتر وزيادة التركيز.

توفير الموارد اللازمة للتحضير

من أبرز أدوار الأهل في تحضير الأبناء لاختبار التوفل هو توفير الموارد اللازمة التي تساهم في تحسين مهاراتهم حيث يمكن أن يشمل ذلك توفير الكتب التعليمية المناسبة والاشتراك في دورات تدريبية معتمدة، سواء كانت محلية أو عبر الإنترنت وعلاوة على ذلك، يمكن للأهل تشجيع الأبناء على استخدام التطبيقات والمنصات الإلكترونية التي تقدم اختبارات تجريبية تساعدهم في فهم طبيعة الاختبار والاستعداد بشكل أفضل.

تنظيم الوقت وإدارة الجدول الزمني

يحتاج الطلاب إلى تنظيم وقتهم بشكل جيد للتوازن بين الدراسة اليومية والتحضير لاختبار التوفل حيث يساعد الأهل في وضع جدول زمني مرن يساعد الأبناء على تقسيم وقتهم بين دراسة المواد الأكاديمية والتدريب على المهارات اللغوية ومن خلال تشجيع الأبناء على الالتزام بالجدول الزمني وتنظيم أوقات الراحة والنشاطات اليومية يمكن للأهل ضمان عدم إرهاق الطلاب مما يعزز قدرتهم على التحصيل والتركيز أثناء التحضير لتحقيق أهداف اختبار التوفل

تعزيز المهارات اللغوية اليومية

تعد ممارسة اللغة الإنجليزية في الحياة اليومية أحد أفضل الطرق لتطوير مهارات التوفل حيث يشجع الأهل أبناءهم على التحدث باللغة الإنجليزية في المنزل، قراءة الكتب والمقالات ومشاهدة البرامج والأفلام باللغة الإنجليزية حيث أن هذه الأنشطة لا تساهم فقط في تعزيز مهارات الاستماع والتحدث بل تحسن أيضًا قدرة الطلاب على الفهم القرائي والكتابة وعلاوة على ذلك، يمكن للأهل مساعدتهم في التعرف على مصطلحات وعبارات أكاديمية قد ترد في الاختبار.

محاكاة بيئة الاختبار

يمكن للأهل تنظيم اختبارات تجريبية في المنزل أو مع المؤسسات التعليمية المساندة لمساعدة الأبناء على التعود على شكل الاختبار وضغط الوقت ومن خلال خلق بيئة مشابهة لاختبار التوفل الحقيقي يشعر الطلاب بالراحة عند مواجهة الأسئلة وتوزيع الوقت حيث أن هذا الإعداد يقلل من المفاجآت ويساعد في تحسين أدائهم في اليوم الفعلي للاختبار.

الدعم في يوم الاختبار

في يوم الاختبار يكون دعم الأهل حاسمًا في تخفيف التوتر وضمان أداء أفضل للطالب ومن خلال التأكد من أن الطالب قد حصل على قسط كافي من الراحة وتناول وجبة جيدة قبل الاختبار يمكن للأهل المساعدة في ضمان أن الطالب في أفضل حالة ذهنية وجسدية وعلاوة على ذلك، من المهم أن يرافق الأهل أبناءهم إلى مركز الاختبار أو يضمنوا لهم وسائل النقل المناسبة للوصول في الوقت المحدد.

ما هي الفئات المستهدفة لتحقيق أهداف اختبار التوفل؟

اختبار التوفل هو اختبار معترف به عالميًا يقيم مهارات اللغة الإنجليزية لدى غير الناطقين بها ويهدف إلى تحديد قدرة الفرد على استخدام اللغة الإنجليزية في بيئات أكاديمية ومهنية ولتحقيق أهداف اختبار التوفل تتعدد الفئات المستهدفة التي تسعى للاستفادة منه، ومن أهم الفئات:

الطلاب الجامعيين

الطلاب الذين يطمحون للالتحاق بالجامعات والمؤسسات التعليمية في الدول الناطقة باللغة الإنجليزية يشكلون أكبر فئة مستهدفة لاختبار التوفل حيث يتم استخدام نتائج التوفل كشرط أساسي لقبول الطلاب الدوليين في الجامعات خاصة في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا والمملكة المتحدة لذا، يسعى الطلاب لتحقيق درجة معينة في الاختبار لتلبية متطلبات القبول الأكاديمي، ومن أهداف هذه الفئة:

  1. الحصول على درجة قبول جامعي.
  2. التميز بين المتقدمين على منح دراسية.
  3. التأكد من كفاءة اللغة الإنجليزية للتفاعل في بيئة أكاديمية.

الطلاب الراغبون في الدراسة في الخارج

هذه الفئة تشمل الطلاب الذين يخططون للانتقال إلى دول أجنبية لمتابعة دراساتهم العليا حيث يحتاج هؤلاء الطلاب إلى إثبات كفاءتهم اللغوية لضمان قدرتهم على التعامل مع المناهج الأكاديمية باللغة الإنجليزية، ومن أهداف هذه الفئة:

  1. التقديم للبرامج الأكاديمية في الجامعات العالمية.
  2. ضمان التواصل الفعال في الفصول الدراسية والأنشطة الأكاديمية.
  3. تلبية متطلبات القبول الأكاديمي في برامج الدراسات العليا.

المحترفون الراغبون في تعزيز مهاراتهم المهنية

يعد اختبار التوفل مهم أيض للأشخاص الراغبين في تحسين مهاراتهم اللغوية لأغراض مهنية وفي بعض الصناعات والشركات الدولية يطلب من الموظفين إثبات كفاءتهم في اللغة الإنجليزية خاصة إذا كانت بيئة العمل تعتمد على اللغة الإنجليزية في التواصل، ومن أهداف هذه الفئة:

  1. التقدم للوظائف في الشركات الدولية.
  2. تحسين فرص التوظيف والترقية.
  3. تعزيز القدرة على التواصل في بيئات العمل متعددة الجنسيات.

الأشخاص الراغبون في الهجرة أو التقديم على تأشيرات

العديد من الحكومات خاصة في الدول التي تعتمد اللغة الإنجليزية كلغة رسمية مثل كندا وأستراليا تطلب من المهاجرين إثبات كفاءتهم في اللغة الإنجليزية كجزء من عملية الهجرة حيث يعد اختبار التوفل أحد الاختبارات المعترف بها في هذه العمليات، ومن أهداف هذه الفئة:

  1. الحصول على تأشيرات عمل أو دراسة.
  2. التقديم للهجرة إلى دول تتطلب مهارات لغوية متقدمة.
  3. تلبية شروط الهجرة التي تتطلب مستوى معينًا في اللغة الإنجليزية.

دور المدرسة دوت كوم في تقديم النصائح لتحقيق أهداف اختبار التوفل

المدرسة دوت كوم هي منصة تعليمية تهدف إلى دعم الطلاب في تحقيق أهدافهم الأكاديمية بما في ذلك اجتياز اختبار التوفل حيث تقدم المنصة مجموعة من النصائح والإرشادات التي تساعد الطلاب على التحضير بشكل فعال لهذا الاختبار ومن خلال الاستفادة من هذه النصائح يمكن للطلاب تحسين مهاراتهم اللغوية واكتساب الثقة اللازمة لتحقيق أهداف اختبار التوفل، ومن أبرز خدمات المنصة:

توجيه الطلاب إلى مواد التحضير المناسبة

تقدم المدرسة دوت كوم توجيه شامل للطلاب بشأن أفضل الكتب والدورات التدريبية المعتمدة حيث يشمل ذلك توفير مصادر تعلم موثوقة مثل نماذج الاختبارات السابقة ودورات التحضير عبر الإنترنت، بالإضافة إلى الكتب المخصصة للمراجعة التي تشمل كل جزء من اختبار التوفل

تنظيم خطة دراسية مرنة

تقدم المدرسة دوت كوم نصائح حول كيفية تنظيم خطة دراسية فعالة تشمل فترات مراجعة منتظمة حيث يحرص الخبراء على توجيه الطلاب إلى كيفية تقسيم الوقت بين المراجعة والممارسة الفعلية لكل قسم من الاختبار ومع تزايد الضغط الزمني في حياة الطلاب تساعد هذه النصائح على تنظيم الوقت بشكل مرن مما يمنح الطلاب القدرة على استيعاب المواد بشكل تدريجي وفعال.

تقديم تدريبات على مهارات اللغة الإنجليزية اليومية

من النصائح الأساسية التي تقدمها المدرسة.كوم هي تعزيز المهارات اللغوية في الحياة اليومية حيث تشمل هذه النصائح طرقًا لتحسين مهارات الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة من خلال الأنشطة اليومية، كما يمكن أن تشمل هذه الأنشطة مشاهدة الأفلام والبرامج باللغة الإنجليزية، التحدث مع الأصدقاء باللغة الإنجليزية والقراءة المنتظمة للكتب والمقالات الأكاديمية حيث أن هذه الأنشطة تدعم تحسين مستوى اللغة بشكل عام وتجعل الطلاب أكثر استعدادًا للمواقف التي قد يواجهونها في اختبار التوفل.

وفي ختام مقالنا، تحقيق أهداف اختبار التوفل يعد خطوة حاسمة في مسيرة العديد من الأفراد الأكاديمية والمهنية حيث يعد هذا الاختبار معيار عالمي لتقييم المهارات اللغوية في الإنجليزية ويؤثر بشكل كبير على فرص القبول في الجامعات الدولية، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة في سوق العمل العالمي ومن خلال اجتيازه بنجاح يتمكن الأفراد من إثبات قدرتهم على التفاعل بكفاءة في بيئات أكاديمية ومهنية تعتمد على اللغة الإنجليزية.

المقال السابق المقال التالية

اترك تعليقًا الآن

0 تعليقات

يرجى ملاحظة أنه يجب الموافقة على التعليقات قبل نشرها