يعد اختيار الاختبار المناسب لتقييم مهارات اللغة الإنجليزية خطوة حاسمة للطلاب والمهنين الذين يسعون لتحقيق أهدافهم الأكاديمية أو المهنية. من بين الاختبارات العالمية الشهيرة، يُعتبر كل من اختبار التوفل والآيلتس في السعودية من الخيارات الرائدة. ومع تزايد الطلب على هذه الاختبارات، يصبح من المهم للمُتقدمين أن يفهموا الفروق بينهما وكيفية اختيار الأنسب وفقًا لاحتياجاتهم. في هذا المقال، سوف نستعرض أبرز الفروقات بين اختبار التوفل والآيلتس في السعودية، ونوضح كيف يمكن للطلاب في السعودية تحديد الاختبار الأنسب لهم لتحقيق أفضل فرص النجاح.

مقدمة عن اختبار التوفل والآيلتس في السعودية:

يعد اختبار التوفل (TOEFL) واختبار الآيلتس (IELTS) من أشهر اختبارات اللغة الإنجليزية المعترف بها عالميًا، وهما من الاختبارات الأساسية التي يعتمد عليها الطلاب في السعودية والعديد من الدول الأخرى للتقديم للجامعات أو المؤسسات التعليمية في الخارج. يهدف كل من اختبار التوفل والآيلتس إلى تقييم مهارات اللغة الإنجليزية في مختلف المجالات، مثل الاستماع، والقراءة، والكتابة، والمحادثة. يُعد التوفل بشكل خاص اختبارًا أكاديميًا يُركز على اللغة الإنجليزية التي تُستخدم في الجامعات، بينما يُقيّم الآيلتس اللغة الإنجليزية في مجموعة متنوعة من السياقات، بما في ذلك الاجتماعية والمهنية بالإضافة إلى الأكاديمية.

ويعتبر اختبار التوفل والآيلتس في السعودية من المتطلبات الأساسية للطلاب الراغبين في متابعة دراستهم في الخارج، حيث يتطلب العديد من الجامعات الدولية اجتياز أحد هذين الاختبارين بدرجات معينة. مع تزايد الحاجة لهذه الاختبارات، يتعين على الطلاب في السعودية أن يكونوا على دراية كاملة بالاختلافات بين التوفل والآيلتس، وكذلك أن يفهموا أي الاختبارين يناسب احتياجاتهم الخاصة. بالإضافة إلى ذلك، يتوجب على الطلاب أن يختاروا الاختبار الذي يتماشى مع أهدافهم الأكاديمية، سواء كانت دراسات عليا أو برامج تبادل ثقافي أو منح دراسية دولية. في السطور القادمة، سنتناول الفروق الرئيسية بين اختبار التوفل والآيلتس في السعودية وكيفية اختيار الاختبار الأنسب بناءً على المتطلبات الشخصية والأكاديمية.

الفروقات الأساسية بين اختبار التوفل والآيلتس في السعودية:

1-نوع الاختبار:

   - اختبار التوفل (TOEFL): يركز التوفل بشكل رئيسي على اللغة الإنجليزية الأكاديمية التي تُستخدم في الجامعات، ويُجرى بشكل حصري عبر الإنترنت (iBT) في معظم مراكز الاختبار حول العالم. يتضمن أربع أقسام: الاستماع، القراءة، الكتابة، والمحادثة.

   - اختبار الآيلتس (IELTS): يُعد الآيلتس اختبارًا شاملًا يقيم مهارات اللغة الإنجليزية في سياقات متعددة مثل الحياة اليومية والأكاديمية. يتوفر بنسختين: النسخة الأكاديمية (Academic) والتي تناسب الطلاب الراغبين في الدراسة الجامعية، والنسخة العامة (General) التي تستخدم للهجرة أو للأغراض المهنية.

2-نظام التقييم:

   - اختبار التوفل: يتم تقييم أداء المتقدم في كل قسم من 0 إلى 30 نقطة، بحيث يكون المجموع الكلي 120 نقطة. يُظهر هذا التقييم قدرة الطالب على استخدام اللغة الإنجليزية في السياقات الأكاديمية.

   - اختبار الآيلتس: يُقيم الآيلتس أداء الطالب بنظام النقاط من 0 إلى 9 في كل قسم من الأقسام الأربعة. وتُحسب النتيجة النهائية كمتوسط ​​الدرجات في الأقسام الأربعة. يتناسب هذا النظام مع اختبار المهارات اللغوية بشكل عام.

3-طريقة إجراء الاختبار:

   - اختبار التوفل: يتم إجراء اختبار التوفل باستخدام الكمبيوتر في معظم الأحيان، وهذا يشمل أقسام الكتابة والمحادثة. أما قسم المحادثة، فيتم تقييمه عبر التسجيل الصوتي.

   - اختبار الآيلتس: يتم إجراء اختبار الآيلتس عادة بشكل تقليدي، حيث يتم كتابة الإجابات يدويًا في قسم القراءة والكتابة، بينما يتم إجراء المقابلة الشفهية مع فاحص بشري في قسم المحادثة.

4-المدة الزمنية للاختبار:

   - اختبار التوفل: يستغرق اختبار التوفل حوالي 3 ساعات ونصف تقريبًا.

   - اختبار الآيلتس: يستغرق اختبار الآيلتس حوالي 2 ساعة و45 دقيقة، ما يجعله أقل طولًا مقارنة بالتوفل.

5-توافر الاختبارات في السعودية:

   - اختبار التوفل: يُجرى اختبار التوفل في عدة مدن سعودية عبر الإنترنت، ويعد من أكثر الاختبارات شيوعًا لدى الطلاب الذين يخططون للدراسة في الجامعات الأمريكية.

   - اختبار الآيلتس: يتوفر اختبار الآيلتس في عدة مدن في السعودية، ويُعد الخيار الأكثر شيوعًا لدى الطلاب الراغبين في الدراسة في المملكة المتحدة، كندا، أو أستراليا.

6-الاختيار بين الاختبارين:

   - اختبار التوفل: يُعتبر الخيار الأمثل للطلاب الذين يخططون للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية أو في الجامعات التي تشترط اختبار التوفل، كما أن المتقدمين الذين يفضلون استخدام الكمبيوتر لإجراء الاختبار قد يفضلون التوفل.

   - اختبار الآيلتس: يُعد خيارًا مثاليًا للطلاب الذين يخططون للدراسة في المملكة المتحدة أو كندا أو أستراليا. كما يُفضل الطلاب الذين يفضلون أسلوب التقييم التقليدي والمقابلة الشخصية في اختبار المحادثة.

بينما يقدم كل من اختبار التوفل والآيلتس تقييمًا دقيقًا لمهارات اللغة الإنجليزية، فإن الاختيار بينهما يعتمد على عدة عوامل مثل الوجهة الدراسية، طريقة التقييم، وتفضيلات الطالب الشخصية. من المهم للطلاب في السعودية أن يفهموا هذه الفروقات لضمان اتخاذ القرار الأنسب بناءً على أهدافهم الأكاديمية والمهنية.

ما هو TOEFL iBT؟

TOEFL iBT (Test of English as a Foreign Language Internet-Based Test) هو اختبار معتمد عالميًا يقيم مستوى مهارات اللغة الإنجليزية لدى المتقدمين الذين ليسوا من المتحدثين الأصليين لها. يهدف هذا الاختبار إلى قياس قدرة الأفراد على استخدام اللغة الإنجليزية في السياقات الأكاديمية، مثل التقديم إلى الجامعات الدولية أو التقديم للوظائف التي تتطلب مهارات لغة إنجليزية متقدمة.

•       الخصائص الرئيسية لاختبار TOEFL iBT:

1-الاختبار عبر الإنترنت: 

   يتم إجراء اختبار TOEFL iBT بالكامل عبر الإنترنت، ويعتمد على الكمبيوتر في معظم مراحله. يتم تقييم أداء المتقدمين في أربعة أقسام رئيسية هي: الاستماع، القراءة، الكتابة، والمحادثة.

2-الأقسام الأربعة في الاختبار:

   - الاستماع (Listening): يتضمن أسئلة حول محاضرات أو حوارات أكاديمية تُختبر قدرة المتقدمين على فهم اللغة الإنجليزية المسموعة.

   - القراءة (Reading): يختبر قدرة المتقدمين على قراءة وفهم نصوص أكاديمية باللغة الإنجليزية.

   - الكتابة (Writing): يتطلب من المتقدمين كتابة مقالين استنادًا إلى المعلومات التي تم تلقيها في الاختبارات السمعية والقرائية.

   - المحادثة (Speaking): يتم التحدث إلى جهاز الكمبيوتر في هذا القسم، حيث يُطلب من المتقدمين الإجابة على أسئلة ومواضيع معينة لتقييم مهارات التحدث لديهم.

3-مدة الاختبار: 

   يستغرق الاختبار حوالي 3 ساعات ونصف تقريبًا، ويمكن أن تختلف هذه المدة حسب الظروف في كل مركز اختبار.

4-التقييم: 

   يتم تقييم كل قسم من الأقسام الأربعة من 0 إلى 30 نقطة، بحيث يكون المجموع الكلي 120 نقطة. تُحسب النتيجة الإجمالية عن طريق جمع درجات الأقسام الأربعة.

5-الانتشار العالمي: 

   يُعد TOEFL iBT من الاختبارات الأكثر شهرة في جميع أنحاء العالم، ويتم قبوله في معظم الجامعات والمؤسسات التعليمية الدولية، خصوصًا في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا.

6-صلاحية النتيجة: 

   تكون نتائج اختبار TOEFL iBT صالحة لمدة عامين من تاريخ إجراء الاختبار.

•       أهمية TOEFL iBT:

يعتبر TOEFL iBT ضروريًا للطلاب الذين يرغبون في التقديم للجامعات الدولية أو للحصول على منح دراسية. يساعد في قياس قدرة المتقدمين على التفاعل مع المحاضرات والنقاشات الأكاديمية باللغة الإنجليزية، مما يعكس استعدادهم للتعلم في بيئة أكاديمية ناطقة بالإنجليزية.

كيف تؤثر متطلبات الجامعات على اختيارالطلاب مابين اختبار التوفل أو الآيلتس في السعودية ؟:

اختيار الاختبار المناسب بين التوفل (TOEFL) و الآيلتس (IELTS) هو قرار حاسم للطلاب في السعودية الذين يسعون للدراسة في الجامعات المحلية أو الدولية. تختلف الجامعات في متطلباتها للغة الإنجليزية، حيث قد تطلب من الطلاب تقديم نتيجة اختبار التوفل أو الآيلتس كشرط للقبول، وفي بعض الأحيان قد تختار الجامعات نوعًا معينًا من الاختبارات بناءً على عوامل محددة. فيما يلي كيف تؤثر هذه المتطلبات على اختيار الطلاب:

1-الجامعات الأمريكية:

   - **التوفل هو الأكثر قبولًا: معظم الجامعات الأمريكية تفضل اختبار التوفل كأداة لتقييم مستوى اللغة الإنجليزية لدى الطلاب الدوليين. تُعتبر نتائج التوفل معتمدة بشكل واسع في الجامعات الأمريكية وتقبلها معظم المؤسسات التعليمية. لذلك، الطلاب الذين يخططون للدراسة في الولايات المتحدة يميلون إلى اختيار اختبار التوفل.

   - التوافق مع متطلبات القبول: الجامعات الأمريكية تطلب نتائج التوفل iBT التي تقيس مهارات اللغة الإنجليزية في سياقات أكاديمية، مما يجعلها الخيار الأنسب للطلاب الذين ينوون الدراسة في هذه الجامعات. تكون معايير النجاح في اختبار التوفل محددة بحسب التخصص والجامعة.

2-الجامعات البريطانية والكندية والأسترالية:

   - الآيلتس هو الخيار الشائع: في المقابل، الآيلتس هو الاختبار الأكثر قبولًا في الجامعات البريطانية، الكندية، والأسترالية. لذلك، إذا كان الطالب يخطط للدراسة في إحدى هذه الدول، فإن الآيلتس هو الخيار الأنسب.

   - خيارات أكثر مرونة: بعض الجامعات في المملكة المتحدة وكندا وأستراليا تقبل كلا الاختبارين، ولكن الآيلتس يُفضل في الغالب، حيث يتناسب مع متطلبات هذه الجامعات بشكل أكبر. يُتيح الآيلتس للطلاب فرصة اختبار مهاراتهم في الحياة اليومية بالإضافة إلى المهارات الأكاديمية.

3-الجامعات في السعودية:

   - الجامعات السعودية تعتمد على الاختبارين: العديد من الجامعات السعودية التي تستقبل طلابًا دوليين في برامج أكاديمية تُتيح لهم الخيار بين التوفل و الآيلتس. ومع ذلك، قد تفضل بعض الجامعات التوفل خصوصًا في برامج الدراسات العليا أو التخصصات التي تعتمد على الإنجليزية الأكاديمية.

   - متطلبات اللغة في الجامعات الخاصة: في الجامعات الخاصة في السعودية، قد يكون هناك مرونة أكبر في قبول نتائج الآيلتس و التوفل، وهذا يعتمد على كل مؤسسة. في بعض الأحيان، قد يتم تحديد الحد الأدنى للدرجات بناءً على نوع البرنامج الأكاديمي.

4-تأثير معايير القبول:

   - التفاوت في الدرجة المطلوبة: تختلف درجات القبول بين التوفل و الآيلتس، حيث قد تتطلب بعض الجامعات درجات أعلى في أحد الاختبارات مقارنة بالآخر. على سبيل المثال، قد تطلب بعض الجامعات درجات معينة في اختبار التوفل iBT (مثل 80-100 نقطة) أو درجات مماثلة في الآيلتس (مثل 6.5-7).

   - اختلاف التنسيق بين الجامعات: بما أن هناك جامعات تقبل كلا الاختبارين، فإن الطلاب الذين يقدمون على التوفل أو الآيلتس يجب عليهم دائمًا التحقق من متطلبات الدرجة المحددة لكل جامعة وبرنامج أكاديمي.

5-المرونة والتوافر:

   - الآيلتس يعرض خيارين: بما أن الآيلتس متاح بنسختين، أكاديمية و عامة، فهو يقدم مرونة أكبر للطلاب في اختيار الاختبار الذي يتناسب مع احتياجاتهم. في حين أن التوفل يركز على الجانب الأكاديمي فقط.

   - الاختبارات عبر الإنترنت: يفضل الطلاب الذين يدرسون في برامج تعتمد على الإنترنت أو الذين يخططون للانتقال إلى الولايات المتحدة الأمريكية التوجه نحو التوفل نظرًا لأنه يتم إجراؤه بشكل حصري عبر الإنترنت في معظم الأحيان.

6-اختيار الاختبار بناءً على المكان المستقبلي:

   - اختيار التوفل للجامعات الأمريكية: يُفضل الطلاب الذين يرغبون في دراسة الدراسات العليا في أمريكا بشكل عام اختبار التوفل نظرًا لانتشاره الواسع في المؤسسات الأكاديمية هناك.

   - اختيار الآيلتس للدول البريطانية والأوروبية: يُفضل الطلاب الذين يرغبون في الدراسة في بريطانيا أو أستراليا اختبار الآيلتس نظرًا لاعتماده في هذه المناطق.

بإختصار, تؤثر متطلبات الجامعات بشكل كبير على اختيار الطلاب بين اختبار التوفل و الآيلتس في السعودية. ويتعين على الطلاب التحقق من شروط القبول في الجامعات التي ينوون التقديم إليها لتحديد الاختبار الأنسب لهم.

الخيارات المتاحة للطلاب: مراكز اختبار التوفل والآيلتس في السعودية:

عندما يتعلق الأمر بالتحضير لاختبارات التوفل و الآيلتس في السعودية، هناك العديد من الخيارات المتاحة للطلاب في مختلف المناطق. تقدم مراكز الاختبار هذه خدمات متميزة، مما يسهل على الطلاب التقديم لاختبارات اللغة الإنجليزية التي تعتبر شرطًا أساسيًا للقبول في الجامعات المحلية والدولية. في هذا السياق، سنستعرض أبرز المراكز المتاحة في المملكة.

1-مراكز اختبار التوفل في السعودية:

   - المراكز المعتمدة:

  تقدم العديد من المراكز في السعودية اختبارات التوفل (TOEFL iBT) المعتمدة من قبل مؤسسة ETS تشمل هذه المراكز الرياض، جدة، الخبر، الدمام، مكة المكرمة، والمدينة المنورة. يتمتع الطلاب بخيارات متعددة لأداء الاختبار في مواقع قريبة منهم، مما يوفر لهم راحة في تحديد الموعد المناسب لهم.

   - التحضير للاختبار:

  العديد من مراكز اختبار التوفل توفر أيضًا دورات تحضيرية تساعد الطلاب على التعرف على تنسيق الأسئلة وتحسين مهاراتهم في جميع أقسام الاختبار (الاستماع، القراءة، الكتابة، والمحادثة). هذه الدورات تقدم مواد تعليمية وشروحات عن كيفية التعامل مع الأسئلة والأوقات المحددة لكل قسم من الاختبار.

   - التسجيل:

  يمكن للطلاب التسجيل في اختبار التوفل عبر الإنترنت من خلال الموقع الرسمي لمؤسسة ETS، مع إمكانية اختيار المركز الذي يناسبهم. أيضًا، توفر بعض المراكز خيارات التسجيل المباشر.

2-مراكز اختبار الآيلتس في السعودية

   - المراكز المعتمدة:

  يضم اختبار الآيلتس (IELTS) في السعودية العديد من المراكز المعتمدة من قبل British Council و IDP Education، وهما الجهتان الرسميتان لإدارة الاختبارات في المملكة. تتواجد هذه المراكز في الرياض، جدة، الخبر، مكة المكرمة، والدمام، مما يتيح للطلاب في جميع المناطق الوصول إلى اختبار الآيلتس بسهولة.

   - أنواع الاختبارات:

  يمكن للطلاب اختيار الآيلتس الأكاديمي (IELTS Academic) أو الآيلتس العام (IELTS General Training) بناءً على متطلبات الجامعة أو المؤسسة التي يخططون للتقدم إليها. بالإضافة إلى ذلك، توفر مراكز الآيلتس إمكانيات الاختبار في النسخة الورقية أو الإلكترونية، مما يوفر مزيدًا من المرونة للطلاب.

   - دورات تحضيرية:

  توفر المراكز أيضًا دورات تحضيرية لاختبار الآيلتس تشمل تعليم مهارات القراءة، الكتابة، الاستماع، والمحادثة، مع التركيز على كيفية التعامل مع أقسام الاختبار بشكل فعال. هذه الدورات تقدم نصائح وإرشادات حول كيفية استغلال الوقت في كل قسم، مما يساعد الطلاب على تحسين أدائهم.

3-مقارنة بين مراكز اختبار التوفل والآيلتس:

   - الانتشار والمرونة:

  تختلف مراكز اختبار التوفل و الآيلتس فى السعودية في أماكن تواجدها في بعض الأحيان، حيث يفضل الطلاب الذين يرغبون في اختبار التوفل اختيار المراكز المتوفرة في الرياض و جدة، بينما تتيح مراكز الآيلتس انتشارًا أوسع في جميع أنحاء المملكة.

   - التوافر وأوقات الاختبار:

  كلا الاختبارين يوفران عدة مواعيد خلال العام، مع إمكانية التسجيل المسبق عبر الإنترنت. يفضل الطلاب التسجيل المبكر لضمان الحصول على الموعد الذي يناسبهم.

4-كيفية اختيار المركز المناسب:

   - الموقع:

  يفضل الطلاب اختيار مراكز الاختبار القريبة من مكان إقامتهم لتجنب العوائق في يوم الاختبار.

   - التكلفة:

  تختلف تكلفة التسجيل لاختبارات التوفل و الآيلتس من مركز إلى آخر، لذلك يفضل الطلاب مقارنة الأسعار قبل اتخاذ القرار.

   - الخدمات المقدمة:

  يجب على الطلاب النظر في جودة خدمات المركز من حيث التحضير للاختبار، التوجيه الأكاديمي، وأوقات الاختبارات المتاحة.

5-التسجيل في المراكز:

   يتعين على الطلاب التسجيل لاختبار التوفل أو الآيلتس في السعودية عبر المواقع الرسمية الخاصة بكل اختبار. بالإضافة إلى التسجيل التقليدي، يمكن أيضًا التسجيل في بعض المراكز المعتمدة مباشرة أو من خلال وكالات متخصصة في التقديم للاختبارات الدولية.

دور منصة المدرسة دوت كوم في مساعدة الطلاب في الاختيار بين اختبار التوفل والآيلتس في السعودية

تساهم منصة المدرسة دوت كوم بشكل كبير في مساعدة الطلاب في السعودية على اختيار الاختبار الأنسب بين التوفل و الآيلتس. تقدم المنصة معلومات شاملة حول كل اختبار، بالإضافة إلى دورات تدريبية تحضيرية تغطي جميع أقسام الاختبارين. كما توفر جلسات استشارية مع مستشارين أكاديميين لمساعدة الطلاب على اتخاذ قرارات مدروسة بناءً على احتياجاتهم الأكاديمية. علاوة على ذلك، تقدم المنصة موارد تعليمية رقمية ودروس خصوصية عبر الإنترنت لتعزيز مهارات الطلاب. من خلال هذه الخدمات، تتيح المدرسة دوت كوم للطلاب التحضير بكفاءة، مما يسهل عليهم اختيار الاختبار الأنسب وتحقيق النج

في النهاية، يعتمد الاختيار بين اختبار التوفل والآيلتس في السعودية على عدة عوامل شخصية وأكاديمية. كلا الاختبارين يقدمان طرقًا فعّالة لتقييم مستوى اللغة الإنجليزية، لكن الاختلافات بينهما قد تجعل أحدهما أكثر ملاءمة لبعض الطلاب. من خلال فحص الأهداف الأكاديمية أو المهنية ومتطلبات الجامعات أو الجهات التي يتقدمون إليها، يمكن للطلاب في السعودية اتخاذ قرار مدروس لضمان أفضل نتائج ممكنة. سواء اخترت التوفل أو الآيلتس في السعودية، فإن التحضير الجيد هو المفتاح لتحقيق النجاح.