في العصر التنافسي الذي نعيشه أصبح من الصعب مواكبة التطورات الفائقة السرعة التي نراها كل يوم، فقد أصبح العالم في حالة من التطور الامتوقف والسريع لذلك كثيرون يقعون في فخ الإحباط والخوف والتوتر بدءا من خوف التخلف عن الأقران وحتى التوتر نسبة للتطورات المهولة التي لابد من مواكبتها ولا تدري من أين تبدأ، لذلك يبذل الطلاب في الإمارات جهدهم حتى يتحضرون لمستقبلهم المهني، لذلك لتعزيز تحصيلهم الأكاديمي بدء أغلب الطلاب في الحصول على دروس خصوصية، في هذا المقال سنتحدث عن أسعار الدروس الخصوصية في الإمارات ومادة اللغة العربية.
كيف تدرس مادة اللغة العربية؟
إن اللغة العربية هي اللغة الأولى في الإمارات ومع ذلك لا يمكن الإعتماد على فكرة أنها لغتك الأم لتضمن نجاحك في المادة أو الحصول على درجات عالية في اختبارات اللغة العربية.
لماذا يجب الاهتمام باللغة العربية حتى لو كنت متحدثا أصليا؟
اللغة العربية لن تكون سهلة فقط لأنك تستخدمها في حياتك اليومي، مع العلم أنها إضافة ممتازة لشخص يتعلم اللغة العربية عن طريق ممارستها بشكل مستمر خاصة للمتحدثين بغير العربية، مع ذلك فلا يجب الإستهانة باللغة العربية ذلك نظرا لعدة أسباب منها:
- تعتبر اللغة العربية من أصعب لغات العالم، فهي تحتل المركز الثاني بعد اللغة الصينية في الصعوبة في التعلم، وذلك نظرا لنظامها الصوتي والنحوي المختلف عن غيره من اللغات مما يجعلها لغة فريدة لا تتشابه مع اللغات الأخرى.
- تتشعب من اللغة العربية العديد من الفروع والفروع تنقسم إلى دروس متنوعة، فهناك النحو والصرف وهناك فرع البديع والبلاغة، بالإضافة إلى التشكيل والأصوات والتي تنظم الأيقاع الصوتي المختلف، وكل هذه الفروع تتداخل مع بعضها البعض وتتقابل في دروس معينة، وببساطة من الممكن أن تجد أن هناك فرعين متداخلين مثل التشكيل والذي يتحكم في طريقة النطق والصوت وفي نفس الوقت يعتمد على أساس نحوي، لذلك لإتقان جانب لابد لك من إتقان الجانب الآخر، لهذا لابد عليك من الاهتمام من كل فروع اللغة العربية لتستطيع إتقان اللغة بالكفاءة المطلوبة وفهمها.
- من المهم إدراك أن اللغة العربية التي يتم استخدامها في المحادثات اليومية، تعتبر اللغة العامية أو الدارجة في الدولة المتحدثة، وتختلف اللهجات بإختلاف الدول، فهناك دول لهجتها العامية قريبة من اللغة العربية الفصحى وهناك من هي بعيدة كل البعد، لهذا تجد أن اللغة العربية الفصحى غير مستخدمة بنفس الطريقة، أو يصعب على بعض المتحدثين بالعربية التحدث باللغة العربية الفصحى لاختلاف اللهجة الدراجة في الكلمات والنطق وحتى في طريقة تكوين الجملة، وهذا ما يجعل بعض اللهجات العربية غير مفهومة حتى على بعض العرب الآخرين.
- نظرا لتعدد اللهجات الدارجة أو العامية فمن الصعب أن تجد الموارد التي يمكنك الوثوق بها والاعتماد عليها في دراسة اللغة العربية بشكل شامل.
- تعتبر اللغة العربية من اللغات التراثية العريقة والتي وجدت منذ زمن بعيد لذلك فهي لغة غنية بالمفردات والمعاني، فمن الممكن أن تكون للكلمة الواحدة أكثر من لفظ يطلق عليها، بالإضافة إلى أن نطق الحروف وشكلها في الكلمة يختلف حسب موقعها في الجملة والكلمة، وكل هذا من الصعب مجاراته حتى على شخص يستخدم اللغة العربية في حياته اليومية.
الدروس الخصوصية في الإمارات
نظرا لسرعة التحديثات التي يتوصل إليها العلم، أصبح هذا يشكل نوع من الضغط على الناس في سوق العمل على متابعة كل التطورات بشكل مستمر والسعي وراء تحسين أنفسهم والإلمام بكل ما هو جديد ومفيد في مجالاتهم، وهذا لا يشكل عبئا فقط على الناس في مجالات عملهم بل وأيضا الطلاب يعاصرونه في حياتهم الأكاديمية، فالمناهج التعليمية يتم تطويرها بشكل مستمر بناءا على أخر التحديثات، لذلك بدأ أغلب الطلاب يلجأون إلى الدروس الخصوصية. فأصبحت الدروس الخصوصية شيئا أساسيا وضروريا للمساعدة في العملية التعليمية.
والدروس الخصوصية هي ببساطة حصص إضافية يحصل عليها الطلاب كنوع من دروس التقوية أو التعزيز في المادة، بمعنى أنها مساعدة إضافية للطلاب في هذه المادة عن طريق مؤسسة تعليمية كمركز أو حتى من المعلم بشكل شخصي، وتكون غالبا خارج إطار المدرسة.
يعتبر الهدف الأساسي من الدروس الخصوصية هي تعزيز الأداء الدراسي والتحصيل لدى الطلاب خاصة من المواد التي يصعب عليهم فهمها أو ممارستها بشكل فردي، كممارسة اللغات، خاصة إذا ما كانوا ليسوا متحدثين أصليين، كما أن الدروس الخصوصية تعطي أفضلية للطالب، بحيث يستطيع المعلم التركيز على عدد أقل من الطلاب عن المدرسة، أو حتى من الممكن أن يكون الطالب بمفرده مع المعلم.
من المهم معرفة المعلم الذي ستختاره ليكون مدرسك الخصوصي، ففي الدروس الخصوصية يتم التركيز على مهارات الطلاب أو نقاط الضعف لديهم ومعرفة ما يحتاجون إلى العمل عليه وما هي الطرق التي تناسبهم لتحسين نقاط الضعف تلك، لذلك من المهم أن يكون لدى المعلم الخبرة الكافية في تحديد ما يحتاجه الطالب والعمل عليه، بالاضافة إلى التنوع في استخدام الوسائل التعليمية والطرق المتنوعة التي تساعد طلاب على الفهم، أنه يجب الوضع في الاعتبار أيضا قدرة المعلم على التواصل بشكل مريح للطالب وودود فلا يشعر الطالب بالخوف أو التوتر.
من أهم ما يحتاجه الطلاب أو ما يلجأ الطلاب للدروس الخصوصية فيه هو التدرب على الاختبارات، فكثير من الطلاب يجدون أنفسهم غير قادرين على التدرب بأنفسهم على الاختبارات والتدريبات من دون مساعدة متخصص ليخبرهم بما يحتاجون إلى العمل أكثر عليه وكيف يتغلبون على الصعوبات التعليمية التي تواجههم في المادة وبالتأكيد شرح المعلومة بطريقة أكثر تبسيطا ووضوحا.
خصائص الدروس الخصوصية في الإمارات
تلقى الدروس الخصوصية في الإمارات رواجا كبيرا، نظرا لفائدتها ودورها المهم ليس فقط للطلاب وحتى للمعلمين أيضا، ونظرا للتقدم الذي حظت به الإمارات فأصبح يقبل عليها العديد من الأشخاص من الدول العربية والغير عربية نظرا لسوق العمل فيها والفرص التي تتيحها، لهذا يسعى الكثيرون لإكمال تعليمهم فيها، ومن أهم خصائص الدروس الخصوصية في الإمارات:
بالنسبة للطلاب:
- التعليم المركز أو المكثف: بحيث يحصل الطالب على جرعة مركزة من المادة عن طريق معلم متخصص.
- التعزيز الدراسي: تساعد الدروس الخصوصية في تحسين أداء الطالب، وحصوله على الدرجات المطلوبة عن طريق مساعدته في التغلب على الصعوبات التعليمية التي تواجهه.
- التركيز الفردي أو العمل الجماعي: تنقسم الدروس الخصوصية إلى نوعين، الدروس الفردية والجماعية، تساعد الدروس الفردية الطالب على التفاعل بشكل أفضل مع المعلم، وأيضا التخلص من حاجز الخوف، وفي نفس الوقت إتاحة الفرصة للمعلم للتركيز على الطالب بشكل أفضل ومعرفة ما يحتاجه بشكل أفضل بالتالي تنظيم الحصة بما يتناسب مع الطالب بدقة أكبر.
في نفس الوقت هناك الدروس الجماعية، والتي فيها يتم تشجيع العمل الجماعي بين الطلاب عن طريق الأنشطة، فيتم تعزيز التفكير الجماعي والتعاون والمشاركة والتحليل النقدي وغيره، مع هذا فقد يشتكي بعض الطلاب من عدم حصولهم على التركيز أو الانتباه الكافي من معلمهم خاصة إذا ما كان الطلاب من النوعية الخجولة أو الهادئة الذين يميلون إلى الصمت، في هذه الحالة سيكون من الأفضل الحصول على دروس خصوصية فردية.
- مرونة اختيار المكان والموعد: من أهم المميزات التي يجب تتيحها لك الدروس الخصوصية في الإمارات هي المرونة في اختيار الموعد الذي يناسبك ويناسب جدولك حتى لا يشكل لك ذلك ضغطا، والمكان يجب أن يناسبك أيضا فلا يجب أن يكون المكان بعيدا جدا عنك يستغرق منك الكثير من الوقت بالإضافة إلى الجهد المبذول في الوصول.
- الثقة بالنفس: تعتبر هذه الميزة من أهم مميزات التي لابد من توافرها في الدروس الخصوصية في الإمارات، فلابد من توفير بيئة صحية سليمة للطلاب للنمو والتطور للأفضل، ولابد أن يكون المعلم ودودا مع الطلاب فيكون قدوتهم ومثالهم في الأخلاق الحميدة من التسامح والعفو والالتزام والصدق ويشجعهم ويحفزهم ويدعمهم بشكل دائم للتغلب على ما يواجهونه من عوائق وغيرها من الاخلاق التي لابد أن تتوفر في المعلم بوجه عام وأن يعرف كيف يبني لغة تواصل بناءة مع طلابه من الجانب الإنساني أيضا ليس فقط المهني، وإدراك أن للمعلم واجب تربويا أيضا بجانب الجانب التعليمي، وهذا من أهم ما يميز المعلم.
بالنسبة للمعلم:
- مرونة تعليمية: تعطي الدروس الخصوصية للمعلم الحرية الأكبر في التدريس بطرق متنوعة واستخدام الوسائل التعليمية التي يريدها، ويدير الحصة بالطريقة التي يراها مناسبة، كما انها تتيح له التنويع في كل شيء بناء على الطالب نفسه، على عكس المدرسة التي سيكون من الصعب استخدام طرق ووسائل تعليمية متنوعة تناسب كل الطلاب.
- دخل إضافي: تساعد الدروس الخصوصية المعلم في الحصول على دخل إضافي في مهنته بالإضافة إلى التدريس المدرسي أو أيا كان المجال المهني الخبير فيه.
- التفاعل بشكل مباشر أكثر: في الدروس الخصوصية غالبا ما يكون عدد الطلاب أقل بكثير من الفصل الدراسي المدرسي، فحتى لو كانت الدروس الخصوصية جماعية فغالبا ما لايجب أن يزيد عدد الطلاب عن الأربعة لضمان أن المعلم سيستطيع التركيز مع كل واحد منهم وللطلاب أيضا ليستطيعوا التركيز بشكل أفضل.
- اكتساب الخبرات: تساعد الدروس الخصوصية المعلم على اكتساب المزيد من الخبرات والمؤهلات ليستطيع مواكبة الطلاب واحتياجاتهم بالإضافة إلى المعرفة بالمادة نفسها، وبآخر التحديثات التي طرأت عليها وعلى الوسائل التعليمية التي تساعد على توصيل المعلومة بشكل أبسط وشرحها بسهولة أكبر.
وبهذا نكون تعرفنا على بعض خصائص الدروس الخصوصية في الإمارات وكيف تساعد كلا من المعلم والطالب، والآن سنتعرف على أسعار الدروس الخصوصية في الإمارات وما هي العوامل التي تؤثر على أسعار الدروس الخصوصية في الإمارات.
أسعار الدروس الخصوصية في الإمارات
كما ذكرنا سابقا أن الدروس الخصوصية في الإمارات لاقت رواجا كبيرا نظرا للتطورات السريعة التي نشهدها في عصرنا الحالي، لكن ماذا عن أسعار الدروس الخصوصية في الإمارات؟
تتأثر أسعار الدروس الخصوصية في الإمارات بناء على عدة عوامل منها:
- الجودة: تختلف أسعار الدروس الخصوصية في الإمارات في المؤسسات والمعاهد بناء على الجودة التي يتم تقديمها، ولا يمكن مع الأسف ضمان الجودة فهي تختلف على حسب كفاءة المعلم، وأيضا الأسلوب المتبع في الشرح ومدى تناسبه مع الطالب نفسه، مع ذلك يمكنك استشارة بعض الخبراء في المجال، أو معرفة الآراء عن طريق التجارب السابقة
- الخبرة: غالبا ما يتم حساب الخبرة على حسب عدد السنوات التي تم قضاؤها في ممارسة المهنة، فكلما زادت عدد السنوات التي قضاها المعلم في التدريس كلما زاد سعر الدروس الخصوصية التي يقدمها.
- الخدمات المقدمة: تتأثر أسعار الدروس الخصوصية في الإمارات على حسب الخدمات المقدمة، مثلا الشرح والتدريب والمراجعة على المنهج بشكل منتظم، بالإضافة إلى التدريب على حل الاختبارات السابقة ومراجعة والتدريب والتحضير للامتحان، بالإضافة إلى المتابعة مع الطلاب واتاحة الفرصة للطلاب للتواصل مع المعلم في حال واجهتهم أي صعوبات في المادة في وقت خارج وقت الدرس، بالتأكيد لن يكون مثل الاعتماد على شرح الدرس فقط وحل تدريبات عليه.
- عدد الساعات: تختللف أسعار الدروس الخصوصية في الإمارات على حسب عدد الساعات التي يتم إعطاؤها للطلاب، أو عدد ساعات الدورة بشكل عام، فكلما زاد عدد الساعات كلمات زادت أسعار الدورس الخصوصية في الإمارات.
- المادة الدراسية: تختلف أسعار الدروس الخصوصية في الإمارات بإختلاف المادة نفسها، فلكل مادة سعرها فمثلا تكون أسعار الدروس الخصوصية في الإمارات للمواد العلمية كالرياضيات و اللغات كالانجليزية أعلى من المواد الأخرى.
- المكان: يمكن أن تكون الدروس الخصوصية في المنزل أو في مكان مخصص بالمعلم او حتى عبر الانترنت وتختلف أسعار الدروس الخصوصية في الإمارات حسب كل مكان، وغالبا ما تكون أسعار الدروس الخصوصية في الإمارات أو بوجه عام أعلى عندما يحضر المعلم إلى المنزل.
- العدد: من الملاحظ في كل الدورات أنه الدروات الفردية أي التي يكون فيها بمفرده تكون أغلى من الدورات التي يكون فيها الطالب بمفرده، مما يعني أن أسعار الدروس الخصوصية في الإمارات تتأثر بعدد الطلاب في الدرس، فكلما كان العدد أكبر كان السعر أقل.
- المرحلة الدراسية: تختلف أسعار الدروس الخصوصية في الإمارات بإختلاف المراحل الدراسية، فغالبا ما تكون أسعار الدروس الخصوصية أغلى في المراحل التعليمية المتقدمة كالثانوية.
الدروس الخصوصية في الإمارات في المدرسة دوت كوم أهم المميزات تميز وإبداع في تعليم اللغة العربية
ليس من السهل العثور على الدروس الخصوصية في الإمارات التي تتناسب مع كل الطلاب خاصة من حيث الأسعار، لهذا تقدم المدرسة دوت كوم تجربة تعليمية فريدة تميزها عن غيرها من مقدمي الدروس الخصوصية وبأقل أسعار الدروس الخصوصية في الإمارات، ومن مميزات منصتنا:
- نحرص على اختيار نخبة من المعلمين المتخصصين والخبيرين في اللغة العربية وكيفية تدريسها، فلابد أن يكونوا حاصلين على شهادات عليا بجانب الخبرة الواسعة في مجال التدريس بالطبع.
- من أهم ما يميز معلمينا هو مهاراتهم العالية في التواصل مع الطلاب من مختلف الأعمار والمستويات، وفهم احتياجاتهم الفردية وتصميم خطط تعليمية مُخصصة لكل طالب، فالبنسبة إلينا فهم الطالب واحتياجاته يشكل حجر الأساس.
- نتبع في المدرسة دوت كوم منهجية تعليمية حديثة تعتمد بشكل أساسي على أساليب تفاعلية تحفز الطلاب على المشاركة الفعالة في الحصة، باختلاف طرق التوصيل أو التطبيق.
- نستخدم تقنيات وأدوات تعليمية مبتكرة، مثل الفيديوهات والألعاب والأنشطة التفاعلية، لجعل التعلم أكثر تفاعلا متعة وسهولة.
- نركز على تنمية مهارات اللغة العربية الأساسية لدى الطالب، مثل القراءة والكتابة والتحدث والاستماع بإستخدام طرق متنوعة ومسلية بالإضافة إلى التركيز على الثغرات التي يعاني منها الطالب والعمل عليها بشكل مكثف.
- نولي اهتماما خاصا لتعليم كافة قواعد اللغة العربية بطريقة واضحة ومبسطة ومنظمة حتى لا يصعب على الطالب مذاكرتها وتذكرها.
- بالتأكيد نسعى إلى إثراء مفردات الطالب من خلال تمارين متنوعة وقراءات ممتعة في مجالات مختلفة، بالإضافة إلى النقاشات الحيوية التي يحاول فيها المعلم جعل الطالب يشارك من دون الشعور بالخوف والقلق لتعزيز الثقة بالنفس عند الطالب.
- نقدم برامج تعليمية مصممة خصيصا لتحقيق أهداف الطالب، سواء كان يرغب في تحسين مستواه في اللغة العربية أو الاستعداد لامتحان معين.
- نتابع تقدم الطالب بشكل دوري في حالة ما احتاج إلى المساعدة أو وجود أي صعوبات بالإضافة إلى المتابعة مع أولياء الأمور وتقديم تقارير منتظمة، ذلك نظرا لأننا نعتمد بشكل أساسي على اختبارات الأداء والتدريبات العملية لمتابعة أداء الطلاب ومدى تحسنهم وما يحتاجونه.
- أيضا ستجد في المدرسة دوت كوم مرونة في مواعيد الدروس، فنحن نتيح لك اختيار الأوقات التي تناسبك لجدولة الدروس بالإضافة إلى أن الدروس أونلاين لذلك لن تكون بحاجة إلى الذهاب إلى أي مكان لحضور الدرس ليوفر ذلك عليك الوقت والجهد للاستفادة بشيء آخر.
- تعتبر أسعار الدروس الخصوصية في الإمارات في المدرسة دوت كوم تنافسية، فنحن نقدم أسعار تنافسية تناسب جميع الميزانيات، وبأعلى جودة ونقدم لك كل الخدمات التي تحتاجها وغيرها من الخدمات الإضافية، مثل دروس تحضيرية للامتحانات ودورات لتعليم اللغة العربية للكبار، ولكافة المراحل التعليمية بمختلف المستويات، وتختلف باقاتنا على حسب احتياجات الطالب والخطة المتبعة في الدرس.
في المدرسة دوت كوم نحن نؤمن بقدرة كل طالب على النجاح والتميز، لهذا نرى أنه من واجبنا أن نعمل جاهدين على مساعدته على تحقيق إمكاناته الكاملة، وإرشاده خلال مساره التعليمي بكل الطرق الممكنة.
ما هي أسباب ضعف اللغة العربية عند التلاميذ؟
من الممكن أن تكون اللغة العربية ضعيفة عند التلاميذ لأسباب عدة منها:
- صعوبة استخدام اللغة العربية الصحيحة: تعتبر اللغة العربية من أصعب لغات العالم نظرا لقواعدها النحوية المتفرعة والمتشعبة وأيضا لنظامها الصوتي المعقد إلى حد ما، فالحروف ليس من السهل نطقها وتتطلب تدريبا على يد خبير لإتقان النطق الصحيح للأصوات، ناهيك عن كيف تختلف هذه الأصوات في طريقة النطق والكتابة على حسب موقعها في الجملة.
وهذا يعتبر فرعا واحدا في اللغة حيث ستجد أن هناك العديد من الفروع الأخرى كعلم البديع والبلاغة والصرف والأدب والمعاني وغيرها من الفروع، ولإتقان أحدها لابد من فهم فروع آخرى متعلقة بها، لذلك دراسة اللغة العربية أكاديميا صعبة حتى على المتحدثين بالعربية.
- قلة القراءة: كانت القراءة من أهم المميزات الموجودة في الأزمنة الماضية التي تساعد على تحسين اللغة، فالقراءة غذاء للعقل وتدريب اللغة أيضا، فالقراءة باللغة العربية، يساعد الطلاب على تدريب ألسنتهم على نطق الحروف بالطريقة الصحيحة، بالإضافة إلى أن تثرى القاموس اللغوي والمفردات، كما تساعدهم على الفهم والتحليل باللغة العربية بصورة أفضل.
إلا أنه في عصرنا الحالي قلت القراءة، وأصبح أغلب التلاميذ يعتمدون على المصادر المسموعة أو يكتفون فقط بالجانب الأكاديمي، لا لتوسيع مداركهم بلغتهم، خاصة بعد ظهور الانترنت والتكنولوجيا بتطبيقاتها وأجهزتها التي ساعدت أكثر على البعد عن القراءة والكتب بشكل خاص والاتجاه إلى وسائل التواصل أو البدائل الرقمية، وحتى لو تم قراءة الكتب على جهاز فإن للنسخة الورقية فوائد عديدة ومن أهمها التقليل من الآثار الضارة لاستخدام الهاتف لفترة طويلة على عينيك ولا ننسى في أنها تساعد على زرع الالتزام وتعزيز التركيز أيضا وغيرها.
- كثرة القواعد: تعتبر القواعد في اللغة العربية من أقوى الصعوبات التي يواجهها أغلب التلاميذ وأغلب من يحاولون تعلم اللغة العربية، ففيها القواعد النحوية والصرفية والتي فيها يتم تصريف الكلمات كالأسماء والأفعال والضمائر وغيرها على حسب العدد والجنس والزمن وموقعها في الجملة.
ومن ناحية النطق فمن الطبيعي أن تجد في اللغة العربية أن كلمة قد تغير نطقها بناء على موقعها في الجملة، وهذا ما يسمى بالتشكيل، فعلى حسب إعرابها يتم نطقها طبقا لما يسبقها، وتؤثر على ما يتبعها، ومن الطبيعي أن يغير هذا التشكيل أو طريقة النطق تلك على المعنى نفسه، أي أن المعنى الكلمة من الممكن أن يختلف تماما أو حتى يكون عكس المعنى الأساسي عند نطقه بطريقة معينة في كثير من الأحيان، لهذا يجب على الطلاب الانتباه للجملة كاملة وسياق المعني للفهم، وهذا يحتاج إلى تركيز عالى وتدريب مستمر.
- اللهجات العامية: من أصعب ما يمر به التلاميذ عند تعلم اللغة العربية خاصة في الدول التي تتحدث بالعربية هو التباين الملحوظ بين اللغة المستخدمة أو الدراجة واللغة الأصلية أو العربية الفصحى، فأغلبنا لا يتحدث باللغة العربية الفصحى في حياته اليومية بل اللغة الدارجة أو العامية، لهذا يستصعب الكثيرون تعلمها نظرا لعدم ممارستها في الحياة اليومية بالتالي عدم الشعور بالحاجة إلى تعلمها، بالرغم من أن اللغة العربية من أقوى اللغات وأعرقها وأكثرها بلاغة وأفصحها قولا، وكثيرون من هم يجدون اللذة في الاستمتاع بتذوق هذه اللغة شعرا وبيانا ونثرا.
- صعوبة اللغة: إن اللغة العربية من أقدم لغات العالم ومن أكثر لغات العالم ثراء لغويا، فهي مرتبطة بالتراث العريق والحضارة العربية الذي امتدت منذ قرون طويلة وشهدت اعظم الحضارات، ونظرا لأن اللغة العربية كانت منتشرة في دول عديدة فقد دخل عليها العديد من الألسنة، وتباين في الألفاظ مما صعبها على الجيل الجديد.
إن اللغة العربية من أسمى اللغات وأكثرها جمالا عند التعرف عليها وفهمها بالشكل الصحيح لهذا احرص على الحصول على الدروس الخصوصية في الإمارات من خلال المدرسة دوت كوم، والتي ستوجهك إلى الطريق الصحيح في تعلم اللغة العربية وإتقانها بأمتع الطرق وبأفضل أسعار الدروس الخصوصية في الإمارات.
اترك تعليقًا الآن
تعليقات