تعتبر الحقبة الزمنية التي نعيشها حاليا من أكثر الفترات التي شهدت تطورا في كافة المجالات الحياتية ومختلف العلوم، فقد أصبحنا نعيش في حالة من التقدم السريع في كل لحظة يتم اكتشاف شيء جديد أو علم جديد، إثبات نظرية معينة، أو الوصول إلى مرحلة جديدة كان العلم قد توقف عندها. وتقع مهمة تعلم هذه المعلومات وإتقانها على عاتق البشر جميعا خاصة الأجيال الجديدة المسؤولين عن مهمة التحضير للمستقبل وتحديثه إن أمكن، ومن الوسائل التعليمية الأفضل التي تساعد الطلاب على ذلك هو الدروس الخصوصية، في هذا المقال سنتحدث عن دروس خصوصية في الشارقة، ومادة اللغة العربية، لنتابع.
أثر التعليم في الحياة المعاصرة
إن التعليم هو من أهم المجالات في الحياة إن لم يكن الأهم بالفعل، فهو ببساطة عملية نقل العلم والمعلومات والتحديثات التي طرأت على العلم البشري من مستجدات وأبحاث ونظريات استنتجها العلماء في كافة المجالات العلمية والحياتية.
ومن هنا تعتبر أهمية مشاركتها مع العالم مهمة أساسية في استمرار الحياة البشرية، وتطور الحضارة الإنسانية، ومن أهم آثار التعليم في الحياة المعاصرة:
من الناحية العلمية:
فقد ساعد على التحسين من قدرات البشر ومعارفهم بما حولهم عن طريق التطور المعرفي الذي حدث في كل المجالات بدءا من المجالات العلمية كالنظريات والأبحاث العلمية التي ساعدت البشر في تخطي الصعوبات التي قديما كانت تهدد حياة البشرية.
-
مثلا في مجال الأحياء:
أصبحنا قادرين على التغلب على الأمراض والأوبئة التي كانت قديما تهدد الحياة البشرية وتتسبب في موت العشرات والمئات من الناس، فعن طريق دراسة الكائنات الحية من حولنا كالجراثيم والفيروسات بالإضافة إلى جسم الإنسان بشكل أكثر -تفصيلا- أصبحنا على دراية بما يحدث داخل جسدنا وتفاعله مع ما حوله وكيفية تحصينه والعلاج المناسب لتحسين الصحة العامة.
-
في مجال الفيزياء والكيمياء:
أصبحنا قادرين على فهم القوانين والظواهر الطبيعية من حولنا بشكل أفضل، مما ساعدنا على تفسيرها بشكل أفضل كما يتعلم الطلاب أيضا كيفية إجراء التجارب وقياس البيانات وتحليلها بشكل صحيح. يتعلمون أيضًا كيفية استخدام الأدوات والتقنيات العلمية المختلفة والتلاعب بالمتغيرات لفهم الظواهر والعمليات العلمية.
من الناحية الاجتماعية:
فقد ساعد التطور العلمي الحديث في تفسير العلاقات البشرية بأدق صورة ممكنة، فقد أصبحنا على دراية بمختلف العلوم الإنسانية كالأدب وعلم النفس والاجتماع وغيره من العلوم التي ساعدت الإنسان على فهم نفسه -بشكل أفضل-.
-
الآداب والفنون:
تعتبر الآداب والفنون من أكثر الطرق الإبداعية التي يستخدمها الإنسان في التعبير عن نفسه، ولطالما كانت منذ العصور الأولى من أهم المجالات التي يهتم بها الإنسان، سواء أكانت للترفيه أو من باب السعي وراء الحكمة أو التعبير عن الذات أو حتى التواصل مع الآخرين.
-
علم النفس والاجتماع:
تعتبر الفترة التي نعيشها في الوقت الحاضر من أكثر الفترات التي قام الإنسان فيها بالتركيز على ذاته وشخصه أو حياته الداخلية، بعيدا عن حياته الخارجية بكل إنجازاته وطموحاته المادية، فقد أصبح الإنسان قادرا -بشكل أفضل- على فهم نفسه وإدراك حقيقته أو من هو وماذا يريد وما عليه فعله، ما دوافعه، وهذا تطور كبير بالنسبة للسنين الزمنية السابقة التي كانت تتمركز حول مبدأ القوي والضعيف أو من لديه القدرة على السيطرة، وكان ذلك واضحا في القرن الماضي الذي راحت ضحايا حروبه الملايين فقط بسبب قرارات من أفراد ذوي سلطة. بعد تسليط الضوء على الحياة الداخلية والصحة النفسية للإنسان فأصبح هناك نوع من الوعي مما أسهم في تحسين علاقة البشر ببعضهم البعض وبأنفسهم.
ما هي طرق تدريس اللغة العربية؟
هناك العديد من طرق التعليم الحديثة التي أصبحت مسلية وممتعة أكثر للطلاب ومنها:
-
التدريس التفاعلي:
وهو التدريس الذي يتم عن طريق أطراف أخرى يمكن التفاعل معها -بشكل ملموس- كالتجارب العلمية والملاحظة والاستنتاج، حيث لا بد من وجود شيء يمكن للطالب استخدام حواسه للفهم والإداراك كلمسه أو التواصل معه أو الشعور به بشكل مادي بعيد عن التعليم النظري الذي يكون فقط على هيئة كلمات أو معلومات مجردة يحفظها الطالب فحسب.
-
التدريس العملي:
وهو الطريقة التي يعتمدها أغلب متعلمى اللغات، وهو إحاطة نفسك باللغة من كل الجوانب الحياتية، مثلا أن تكون محاطا بمتحدثين باللغة العربية، أو البحث عن أشخاص يتحدثون باللغة العربية، أو سماع الأفلام أو البودكاست باللغة العربية.
ومن أهم الأساليب المعروفة في التدريس العملي هي الممارسة، وتعتبر الممارسة هي الأداة الأساسية للتعلم خاصة المواد اللغوية كاللغات نفسها، فعليك ممارسة كل المهارات الأساسية وربطها باللغة التي تريد تحدثها مثلا التدرب على المحادثة والكتابة والقراءة والاستماع باللغة العربية بشكل يومي، يمكنك البحث عن شريك لغوي خبير في المادة حتى يستطيع مساعدتك بالدرجة القصوى.
-
استخدام الألعاب:
هناك العديد من الألعاب التي تساعد على تعلم اللغات، مثل الألعاب التي تركز على مهارات معينة، مثل الألعاب التي تركز على مهارة تعلم الكلمات والتحدث أو الأصوات، وغيرها من الألعاب التي تسهل عملية التعلم.
من الممكن استخدام الألعاب أيضا لتنمية مهارات الطلاب الذهنية، كمهارات التحليل النقدي وحل المشكلات وتحسين الذاكرة والقدرة على الملاحظة وغيرها، بالإضافة إلى تعلم المعلومات بصورة ممتعة فبإمكانك أيضا ربطها بأشياء تثير اهتمامك بطريقة إبداعية مما يسهل الوصول إليها وتذكرها.
-
التدريس الجماعي:
والذي يتم من خلال المناقشات والمحاورات في مجموعات بين الطلاب، وهذه الطريقة من أكثر الطرق التي تثبت فاعليتها خاصة عندما يكون الطلاب زملاء أو أصدقاء مقربين وعلى مستوى تعليمي متقارب، بحيث يشاركون معلوماتهم بطرق مختلفة ومتنوعة، وفي نفس الوقت لا يكون هناك جدار نفسي كذلك في الدروس بين الطلاب والمعلمين بل على العكس يكون لديك الأريحية لمشاركة أفكارك -بشكل أفضل- والتواصل بشكل أكثر فاعلية وتوتر أقل مما يعني تجربة تعليمية مفيدة بدرجة أعلى، كما أنه عند القيام بمشاركة معلوماتك لشخص ما فأنت بدورك أيضا ستفهمها -بشكل أفضل-.
-
التدريس التكنولوجي:
وهو ببساطة الاعتماد على التكنولوجيا بدرجة أكبر في التدريس أو في توصيل المعلومة، وكما هو من المعروف أن أغلب البشر كائنات بصرية فنحن ننجذب أكثر للصور والألوان والأشياء المثيرة مقارنة بالكلمات والنظريات المجردة، لذلك سيكون من المهم إدخال بعض الصور أو الفيديوهات السمعية أو حتى الأغاني التعليمية بغرض جعل التعليم أكثر تشويقا.
ستكون إضافة ممتازة لو بحثت على الإنترنت عن أشخاص متحدثين بأكثر من لغة وترى تجاربهم مع اللغة التي تريد التحدث بها أو إتقانها ومعرفة الطرق التي كانوا يستخدمونها لتعلم هذه اللغة، كل شخص له الطريقة التي تناسبه ولا بد لهذا التنوع أن يتيح لك المساحة للتفكير بالطريقة التي تجدها ممتعة ومناسبة بالنسبة لك.
-
القصص والمقالات:
يمكنك قراءة القصص والمقالات إذا كنت من هواة القراءة أو التعلم بشأن مجال معين، يمكنك البدء بالبحث عنه بهذه اللغة والتعلم عنه أكثر بهذه اللغة لتكون بمثابة حافز لك، قد يكون الأمر في البداية صعبا لذلك من المهم أن تبدأ بأشياء بسيطة مع الوقت ستجده مسليا وفريدا.
-
الاهتمام بالثقافة:
تعتبر الثقافة جانبا مهما جدا في جوانب اللغة نفسها، فلا يمكنك تعلم لغة دون التعرف على ثقافتها، لهذا حاول غمس نفسك في ثقافة اللغة العربية، هناك العديد من الدول التي تتحدث العربية يمكن لذلك أن يحفزك -بشكل أفضل- على المعرفة بشكل أوسع باللغة، كمشاهدة الأفلام والمسلسلات والأغاني وغيرها.
دروس خصوصية في الشارقة
قد لا تكون الدروس الخصوصية شيئا جديدا، ولكن الدروس الخصوصية من أهم وسائل التعليم، لكن من المهم ذكر أن الدروس الخصوصية خضعت لتحديث وتطور ضخم في المجال التعليمي خاصة بعد الثورة التكنولوجية التي صنعت طفرة في كل المجالات وكان التعليم بشكل عام والتدريس الخصوصي بالأخص من أبرزها.
وتعتبر الشارقة من أهم المدن العربية ليس فقط في الإمارات بل في العالم، وقد تم اختيارها كعاصمة للثقافة العربية نظرا لما تحتويه من تراث عربي الذي يعود وقته إلى ستة آلاف سنة، والتي تظهر الحياة فيها وكيف كان يعيش السكان فيها منذ اآلاف السنين.
لهذا أن تحصل على دروس خصوصية في الشارقة خاصة في اللغة العربية سيكون من الممتع الاندماج في الجو العام في المدينة، مع هذا فإنه لا يكفي أن تكون المدينة تراثية لأن تبحث عن دروس خصوصية في الشارقة، فهناك بعض العوامل التي يجب أن تبحث عنها حتى تنجح تجربة دروس خصوصية في الشارقة.
أهم العوامل التي يجب توافرها لتجربة دروس خصوصية في الشارقة ناجحة
-
التنظيم الجيد:
عند البحث عن المكان المناسب للحصول على دروس خصوصية في الشارقة لابد من أن يتم إيضاح خطة المنهج بشكل منظم ومفهوم بالنسبة لك، فمن المهم أن تفهم ما هو النظام المعتمد في ذلك المكان حتى تستطيع أن تقرر ما إذا كان سيناسبك أم لا، وفي حين أنك لم تستطع أن تجد نظاما محددا أو خطة ثابتة ف-على الأغلب- أنه لن يكون المكان المناسب.
-
اختبارات تحديد المستوى:
أثناء بحثك عن المكان المناسب لدروس خصوصية في الشارقة، لابد أن يوفر هذا المكان اختبارا لتحديد المستوى لمعرفة ما هو مستواك الحالي، وما هي النقاط التي أنت بحاجة إلى تعديلها أو العمل على تحسينها والتركيز عليها، بالتالي وضع الخطة بناء على هذا.
-
الطرق التعليمية المتنوعة:
إن التدريس الخصوصي من أكثر المجالات التي تأثرت بالتطور التكنولوجي الحالي، لذلك سيكون من المحبذ لو تم تضمين طرق تعليمية مختلفة ومتنوعة وإبداعية، لتساعد الطالب في رحلته التعليمية مع اللغة العربية، أيضا لكل طالب طريقته التي تناسبه التي تختلف عن غيره، لذلك مهمة المعلم في معرفة الطرق التي تناسب كل طالب وتجعله يستمتع بالعملية التعليمية.
-
التواصل بشكل فعال ومباشر:
لضمان تجربة دروس خصوصية في الشارقة ناجحة وفعالة فلابد أن تضمن إتاحة التواصل مع معلمك بشكل دائم، في حالة واجهتك صعوبة في فهم شيء ما أو لديك أسئلة، لابد أن يكون المدرب متابعا معك خلال رحلتك التعليمية حتى الإتقان، بالإضافة إلى أنه من الضروري في الدرس أن يكون التواصل مع المعلم بشكل مباشر حتى يستطيع الطالب التفاعل مع المعلم مما يسهل الفهم ويكون قادرا على سؤاله والتركيز معه -بشكل أفضل- من أن يكون درسا مسجلا.
-
الممارسة والتقييم:
في النهاية إن الممارسة المستمرة والمنتظمة من أهم ما يجب أن يميز التجربة التعليمية في دروس خصوصية في الشارقة، فالنجاح لا يمكن أن يتم بالمذاكرة فحسب، لابد من التدرب على الممارسة أيضا بمختلف الطرق العملية، سواء أكان التحدث مع متحدثين باللغة العربية أو حل الأسئلة وغيرها من الطرق التي تساعد في تمرين المهارات اللغوية الأربعة.
ولا يقل تقييم الأداء أهمية عن الممارسة، التقييم الدائم من أهم العوامل التي تساعد في تحسين أداء الطالب وتخطى الصعوبات التعليمية واللغوية التي يواجهها، وذلك ببساطة لأن أهمية التقييم تكمن في كونه يساعد الطالب على معرفة المستوى الذي وصل إليه، مواضع الخطأ و كيفية تحسينها، مما يساعده على معرفة مواطن القوة والضعف والتعامل معها.
المدرسة دوت كوم ودروس خصوصية في الشارقة
إن المدرسة دوت كوم هي المنصة العربية الرائدة للتدريس الخصوصي في الإمارات والشرق الأوسط، وذلك لأن المدرسة دوت كوم توفر أفضل تجربة تعليمية في دروس خصوصية في الشارقة وغيرها من المدن للطلاب، سواء أكان في اللغة العربية أو اللغات الأجنبية وغيرها من المواد التعليمية للطلاب والتحضير للمستقبل المهني.
من أهم مميزات دروسا خصوصية في الشارقة في المدرسة دوت كوم:
-
التدريس الفردي عن بعد:
إن الدروس الخصوصية في المدرسة دوت كوم تكون على نظام التعليم عن بعد، والذي فيه تكون الدورات أو الحضور أونلاين، وفيه يستطيع الطالب الحضور من أي مكان يناسبه دون الحاجة إلي تضيع وقته وجهده في الطريق للوصول إلى المكان المراد، وبهذا يساعدك هذا في تنظيم وقتك بشكل أفضل، كما أن المواعيد مرنة لذلك تستطيع اختيار الموعد الذي يناسب جدولك، وبهذا تستطيع أن تختار الوقت الذي يناسبك.
بالإضافة إلى أنك تكون مع مدرس خصوصي خاص بك بمفردك، مما يجعلك قادرا على التركيز بشكل أفضل في الدرس، ويساعد المعلم أيضا على التركيز عليك أنت فقط بشكل أفضل لتسهيل شرح الدرس لك وتوصيل المعلومة، وأخيرا سهولة التفاعل بشكل سلس أكثر بينكما وبناء لغة تواصل فعالة.
-
التدريس التفاعلي:
تعتبر التفاعلية من أهم المهارات التي يجب التركيز عليها في دروس خصوصية في الشارقة وفي العموم، وهذا ما تفعله المدرسة دوت كوم، عن طريق توفير دروس خصوصية تقوم على أساس تفاعلي للطلاب بينهم وبين المعلمين بدءا من طرق التدريس التفاعلية وحتى الممارسة والتدريبات.
-
التدريس الحديث:
كان التدريس الخصوصي سابقا قائما على الحفظ والتلقين وهذه الطرق التقليدية من أن تجعل الرحلة التعليمية أكثر صعوبة على الطالب خاصة عند تعلم لغة جديدة، ولكن أصبح التدريس الخصوصي الحالي أكثر تطورا فقد أصبحت الطرق التعليمية مسلية أكثر، وتعتمد على التكنولوجيا والتفاعل بين الطلاب وبعضهم البعض أو مع المعلمين، لذلك نحرص في المدرسة دوت كوم على توفير دروس خصوصية في الشارقة تعتمد على الطرق التعليمية الحديثة التي أثبتت كفاءتها على الطلاب.
-
سهولة التواصل والمتابعة:
من الطبيعي على الطالب أن يواجه صعوبات في تعلم اللغة العربية نظرا لأنها من اللغات التي تتشعب منها فروع مختلفة، وتختلف في أصلها عن اللغات الأخرى، كما أن النطق فيها صعب، لهذا نحن نوفر متابعة مستمرة للطالب لدعمه خلال رحلته التعليمية، فإذا كان الطالب يواجه بعض الصعوبات أو لديه أسئلة فيمكنه سؤال معلمه في أي وقت حتى خارج مواعيد الدورة، وسيجيبه المعلم في -أقرب وقت-.
-
التدريب المستمر والتقييم:
قبل الدخول في الدورة لابد من الخضوع لاختبار تحديد مستوى، ذلك حتى يعرف الطالب مستواه ويعرف مواطن القوة والضعف عليها وعلى أساسه أيضا يتم تدريب الطالب بشكل مستمر، فالممارسة هي القاعدة الذهبية لدروس خصوصية في الشارقة في المدرسة دوت كوم، بالإضافة إلى تقييم الأداء ومعدل التقدم بشكل مستمر ليعرف الطالب ما هي الصعوبات التي استطاع تخطيها وتلك التي ما تزال بحاجة إلى العمل عليها.
-
الاستمتاع:
وهذه هي أهم المميزات التي يحتاجها الطلاب في الدروس الخصوصية سواء أكان في دروس خصوصية في الشارقة أو في غيرها في الإمارات وحول العالم، فأي علم من الممكن أن يكون مسليا وشيقا إذا ما استطاع المعلم أن يوجهه بهذه الطريقة للطلاب، بالتالي فإن مهمة المعلم هي جعل التعلم أكثر مرحا ومتعة، ولأننا في المدرسة دوت كوم نسعى لتوفير أفضل المعلمين ذوي الخبرة والكفاءة فلابد لهم أن يتمتعوا بحس الإبداع لمساعدة الطلاب الخروج من حيز المذاكرة صعبة ومملة بطرق تعليمية مبتكرة ومسلية.
توفر المدرسة دوت كوم محتوى دورات تعلم اللغة العربية من المستوى المبتدئ حتى المستوى المحترف، ومن أهم ما يتم التركيز على في دروس خصوصية في الشارقة في المدرسة دوت كوم في اللغة العربية:
-
تعريف الأحرف الأبجدية وطريقة النطق الصحيح لها.
-
كيفية تكوين جمل بسيطة.
-
معرفة كافة أدوات التشكيل ومواضعها في الجملة.
-
معرفة كيفية صياغة السؤال بطريقة احترافية.
-
التعرف على كافة قواعد النحو والصرف.
-
تعلم قواعد الإملاء والكتابة.
-
قراءة نصوص بسيطة وتفهم معانيها.
-
كتابة جمل وفقا لنماذج محددة.
-
تعلم التحدث باللغة العربية في مواقف يومية.
-
تعلم المزيد من المفردات المتقدمة والعبارات الشائعة.
-
تحليل الجمل وبناء الجمل المعقدة.
-
فهم اللهجات المختلفة والمحادثات المتقدمة.
-
لدى المدرسة دوت كوم مدرسون يغطون كل موضوع يمكن تصوره في اللغة العربية لجميع المستويات.
كيف تحبب الطلاب في اللغة العربية؟
إن تعلم اللغات في المجمل أمر مسلي إذا ما تم بالطريقة الصحيحة بعيدا عن الضغط النفسي للاختبارات والدروس والمعلمين الذين ما يزالون يستخدمون الطرق التقليدية في تعلم اللغات، فاللغات مواد مرنة على عكس المواد العلمية التي تعتمد على أشياء ثابتة وصلبة، يمكنك تعلم اللغات بطرق كثيرة وكلها مثيرة، لذلك لكي تحب تعلم اللغة العربية من الممكن أن تقوم بـ:
-
ابحث عن الطرق التي تجعل التعلم ممتعا:
-كما ذكرنا- سابقا من الممكن استخدام أساليب وطرق تعليمية مبتكرة وتفاعلية لجعل تعلم اللغة أكثر تسلية ومتعة بالنسبة لك. فإذا أردت طرقا أكاديمية فمن الممكن استخدام الألعاب التعليمية والأنشطة التفاعلية والمصادر والوسائل التكنولوجية متعددة الوسائط لجعل عملية التعلم مثيرة ومشوقة، إما إذا أردت أن تتعلم اللغة بطريقة مرنة بعيدا عن التعليم فمن الممكن لك مشاهدة الأفلام والمسلسلات ومتابعة ثقافة تلك اللغة أو حتى البودكاست والفلوج التي يكون المتحدثون فيها باللغة العربية.
-
أحط نفسك باللغة:
هذا يتم عن طريق تطبيق اللغة في الحياة اليومية -على سبيل المثال- كون صداقات مع أشخاص يتحدثون هذه اللغة بطلاقة، من الممكن أيضا أن تقوم بزيارة بعض الأماكن السياحية إذا كنت من هواة زيارة الأماكن السياحية أو التاريخية وهنا تعتبر الشارقة من أهم المدن التي ستستمع بزيارتها، ول ابد أن فكرة دروس خصوصية في الشارقة من وحي أهمية المدينة ثقافيا وحضاريا، كل ذلك سيساعدك في تعزيز الاستخدام العملي للغة ويساعد على ربط اللغة بالواقع.
-
ربط اللغة بالاهتمامات الشخصية:
تعتبر هذه الطريقة من أسهل الطرق وأكثرها فاعلية وهي محاولة ربط اللغة العربية بمجالات اهتمامك. مثلا، يمكنك الاستماع أو التدرب على اللغة باستخدام النصوص الأدبية أو الأغاني أو الأفلام باللغة العربية التي تستهويك أو تناسبك اهتماماتك مما يساعدك على رؤية اللغة العربية بمنظور مختلف، التعرف على ثقافة اللغة العربية، وزيادة الاهتمام بها.
-
استخدام التكنولوجيا:
إن التكنولوجيا من أهم الوسائل الحديثة في التعلم لذلك حاول الاستفادة من التكنولوجيا في تعليم اللغة العربية قدر المستطاع، فمن الممكن استخدام تطبيقات هواتف المحمولة والبرامج التعليمية عبر الإنترنت التي توفر نشاطات وتمارين تفاعلية ومواد تعليمية بطرق متنوعة. مما يعزز المشاركة والتفاعل ويجعل عملية التعلم أكثر سهولة.
-
مواكبة الثقافة:
فيمكنك التعرف على الحياة اليومية للمتحدثين باللغة العربية عن طريق الإنترنت، من الممكن أن تحاول مواكبتهم، وتجربة القيام بما يفعلونه، من الممكن أيضا أن تتعلم بعض الأشياء المرتبطة بثقافتهم مثل تجربة وصفة جديدة على طريقتهم أو القيام بشيء يقومون بفعله أو حتى تقليدهم في حياتهم اليومية.
-
التواصل والمناقشة:
من المهم تشجيع الطلاب على المشاركة في المناقشات والجدالات الحوارية باللغة العربية. يمكن القيام بذلك عن طريق القيام بتجمعات أو مقابلات جماعية للمناقشة والتحدث باللغة العربية، هذا يساعد الطلاب على بناء مهارات التواصل وتعزيز الثقة بالنفس في استخدام اللغة، وفي نفس الوقت علاقات اجتماعية هادفة.
-
الاهتمام بالاحتياجات الفردية:
اكتشف اهتمامات واحتياجات الطلاب الفردية وحاول تلبيتها في عملية التعلم. قد يكون البعض يفضلون تعلم اللغة العربية من خلال الموسيقى، في حين يفضل البعض الآخر التركيز على القراءة والكتابة. تأكد من توفير مجموعة متنوعة من الأنشطة والموارد لتلبية احتياجات الطلاب المختلفة.
وهذا ما تسعى دروس خصوصية في الشارقة لتوفيره للطلاب بالإضافة إلى البيئة التعليمية المثالية لتعليم اللغة العربية بإبداعية أكثر ، والمدرسة دوت كوم هي طريقك نحو ضمان تجربة تعليمية مبتكرة وناجحة في دروس خصوصية في الشارقة لذلك لا تترددون في الانضمام إلينا ومشاركتنا.
اترك تعليقًا الآن
0 تعليقات