التاريخ Tue, Mar 28, 2023

الامهات والتعامل مع صعوبات القراءة

 من المعروف أن القراءة هي المفتاح الأساسي للانطلاق في طريق التعلّم والتطوير، لكن في بعض الأحيان، يصطدم بعض الأطفال بصعوبات تجعل من مهمة القراءة تحدياً كبيراً بالنسبة لهم، و تبحث الأمهات عن طرق التعامل مع صعوبات القراءة وفي هذه المقالة سوف نبحث سوياً عن أهمية مساندة الأمهات لأولادهن في إيجاد حلول صعوبات القراءة حيث أن تحسين مهارات القراءة لدى الأطفال يحتاج للصبر والجهد المستمر، ولكن الأمهات يحرصن على تقديم المساعدة للأطفال الذين يعانون من صعوبات في القراءة، وتحفيز حب القراءة داخلهم، حتى يصبحوا قادرين على استكشاف عالم جديد من خلال كتابات المؤلفين وغيرها من المصادر المختلفة.

مظاهر صعوبة القراءة

إن صعوبات القراءة هو اضطراب يتعلق بصعوبات التعلم، والذي يؤثر بشكل كبير على الأطفال في مراحل التعليم الأولى. 

لذلك، فإن تحديد الأعراض المصاحبة لهذا الاضطراب وكيفية التعامل معه يعتبر أمرًا حيويًا للآباء والأمهات، عن طريق استخدام الذاكرة طويلة المدى، يمكن للدماغ وضع صورة ذهنية للكلمة حتى تأتي شكلها، ولكن يجد المتضررون من عسر القراءة صعوبة بالغة في هذه العملية. 

التعامل مع صعوبات القراءة

تختلف طرق حلول صعوبات القراءة، فتشمل، ما يلي من أنشطة لعلاج صعوبات القراءة وحلول:

دور الام والأسرة في دعم التعامل مع صعوبات القراءة عند الأطفال 

    تلعب الأسرة وخصوصاً الام دوراً مهماً في دعم الأطفال الذين يعانون من صعوبات القراءة، حيث يحتاج الطفل إلى الدعم الإيجابي من أسرته في جميع النواحي، فيمكن للاسرة تلبية هذا عن طريق:

    توفير الأدوات اللازمة للطفل، وتحسين من مهاراته اللغوية والقرائية

    تلعب الأدوات التي يحتاجها الطفل دوراً هاماً في مساعدته في التعامل مع صعوبات القراءة، وهذه الأدوات تشمل:

    • البرامج التعليمية المصممة خصيصاً لمساعدة الأطفال على القراءة.
    • الكتب ذات الخط الواضح والكبير. 
    • الأشياء التشويقية مثل لعبة الأحجية التي تحتوي على كلمات وحروف يجب تشكيلها لتكوين الصورة الكاملة. 
    • يمكن مساعدة الطفل أيضاً عن طريق الاستماع إلى الكتب المسموعة.
    • استخدام الأدوات التي تساعدهم على إدارة وقتهم، ومواقع الإنترنت المتاحة لمساعدتهم على تحسين مهارات القراءة والكتابة. 

    إن توفير هذه الأدوات يمكن أن يجعل العملية التعليمية أكثر سهولة لطفلك ويساعده على النمو والتطور المستمر والتخلص من مظاهر صعوبة القراءة.

    التحسين من المهارات اللغوية والقرائية

    يعتبر التحسين من المهارات اللغوية والقرائية أحد حلول صعوبات القراءة الهامة التي يتطلبها التعامل مع صعوبات القراءة. 

    فعندما يتعلم الطفل كيفية تحسين مهاراته اللغوية وتنميتها بشكل منهجي ومنظم، فإنه يتحسن في قراءته ويتمكن من تطوير مهارات القراءة لديه، من خلال:

    • توفير جوٍ مناسب للقراءة: إقامة مكانٍ هادئ ومريح يساعد طفلك على التركيز في القراءة.
    • استخدام مصادر متعددة للتعليم: بمعنى توفير كتب ومجلات متعددة لتشجيع الطفل على القراءة.
    • القراءة بصوت عال: لتنشط من دوافع الطفل لتحسين مهاراته.
    • استخدام تقنيات الذاكرة: استخدام أساليب الذاكرة المرئية، مثل تكرار الكلمات وربطها بالصورة، تساعد على تذكر المفردات بسهولة.
    • مساعدة الطفل على تطوير مهارات الإتقان: تعليم الطفل سرعة القراءة والاحتفاظ بهذه المهارات، وتعليم المهارات اللغوية الأساسية.
    • مشاركة الطفل في أنشطة لعلاج صعوبات القراءة ثقافية واجتماعية تساعد على توسيع مداركه وزيادة حصيلته اللغوية.

    يساهم هذا النوع من التدريب في تحسين النطق وفهم اللغة لدى الأطفال، فمن المهم توفير الدعم اللازم للأطفال الذين يعانون من صعوبة القراءة من أجل تطوير مهاراتهم اللغوية والقرائية وتحفيزهم على القراءة بانتظام، فهذا يساعدهم على تجاوز هذه المشكلة وتحسين أدائهم العام في الدراسة.

    منح الأبناء فرصة للتواصل الدائم والإبداع

    من خلال امتلاك الأطفال لفرص التواصل الدائم، وإعطائهم مجالًا للإبداع، يمكن دعمهم بشكل كبير في علاج مظاهر صعوبة القراءة: 

    • يجب على الوالدين تشجيع الأطفال على التواصل الحر، في التحدث يمكنهم من بناء الثقة بالنفس وتحسين مهارات اللغة. 
    • تشجيع الطفل على الإبداع، خاصة فيما يتعلق بالقراءة والكتابة، من خلال إدخال المتعة والإثارة في الأنشطة التي ينفذونها. 
    • فعلى سبيل المثال، يمكن القراءة معًا لتقديم تعريفات للكلمات الجديدة، أو إجراء مناقشات بعد الانتهاء من قراءة القصة. 

    هذه الأنشطة يمكن لها أن تساعد الأطفال على تحسين نطاق قراءتهم وفهمهم للمواد المكتوبة، وتشجيع حبهم للتعلم والتعامل مع صعوبات القراءة.

    أنشطة لعلاج صعوبات القراءة

      تعتبر الأنشطة الخاصة بعلاج وحلول صعوبات القراءة من أهم الخطوات التي يقوم بها المعلم والأم في تحسين قدرة الطفل على القراءة، عن طريق:

      • يمكن استخدام طريقة جلنجهام لمساعدة الطفل على تحسين قدرته في التعرف على الحروف والكلمات، حيث يتم تدريس الأطفال التشكيل الصحيح للحروف والكلمات من خلال خلق أنشطة تفاعلية إيجابية تشجع الطفل على الاستمرار في التعلم. 
      • تقديم الكلمات في شكل قصة لتحفيز الطفل على القراءة وتحسين قدرته على فهم الموضوع المقدم، والتفاعل مع الكلمات والإيضاحات المتعلقة بها. 

      جلسات تدريبية لعلاج صعوبات القراءة

      تعتبر جلسات التدريب الخاصة بعلاج والتعامل مع صعوبات القراءة أيضًا هامة، حيث يمكن للأمهات والآباء الحصول على المشورة والنصائح الضرورية لتحسين قدرات الطفل في القراءة، وتعزيزها بطرق واستراتيجيات جديدة.

      حيث تقوم الجلسات التدريبية وأنشطة لعلاج صعوبات القراءة بدور هام في مساعدة الأمهات وأولياء الأمور على التعامل مع صعوبات القراءة لدى الأطفال، كالآتي:

      • فمع تعليم الأساليب الصحيحة والتدريبات المناسبة، يمكن للطفل تجاوز هذه الصعوبات وتحسين مستواه القرائي. 
      • تهدف هذه الجلسات إلى توفير المعلومات والأدوات الضرورية للأمهات وأولياء الأمور، وتحسين مهارات التعامل الإيجابي مع الطفل وتعزيز ثقته بنفسه. 
      • تساعد الجلسات التدريبية وأنشطة لعلاج صعوبات القراءة في تعزيز تواصل الأهل مع المدرسة وتحسين مستوى التحصيل الدراسي للأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم

      لذلك، ينصح بتوفير هذه الجلسات لكل أم وأب مهتم بتحسين تجربة التعلم لأطفالهم وإيجاد حلول صعوبات القراءة.

      باقات علاج صعوبات القراءة مع المدرسة دوت كوم

      من أهم طرق علاج صعوبات القراءة هي الاستعانة بباقات منصة المدرسة دوت كوم الرائدة التي تقدم أكثر الخدمات المميزة التي تساعد الأطفال ذوي صعوبات التعلم الأكاديمية والنمائية على مواجهة تحدياتهم وتحقيق أهدافهم التعليمية. 

      مميزات جلسات علاج صعوبات القراءة مع المدرسة دوت كوم:

      • تعليم استخدام عدة حواس للتعلم: يستخدم المعلمون تقنيات تشمل السمع والرؤية واللمس لتحسين مهارات القراءة، وذلك لمساعدة الطفل على استخدام عدة حواس للتعلم.
      • تعليم مهارات الإتقان والدقة والسرعة في القراءة: يعمل البرنامج العلاجي على تعليم الأطفال مهارات الإتقان والدقة والسرعة في القراءة والاحتفاظ بهذه المهارات.
      • تعليم استراتيجيات القراءة الأولية: يهدف البرنامج العلاجي إلى تعليم الأطفال استراتيجيات القراءة الأولية وتأثيرها عند الانتقال إلى أوضاع ومهمات قرائية جديدة.
      • تحديد الأسباب المسببة لصعوبات التعلم: يستهدف عملية التعامل مع صعوبات القراءة والكلام عند الأطفال تحديد الأسباب المسببة لهذه الصعوبات لعلاجها.
      • جلسات تتضمن إجراءات علاجية تحفز تطوير مهارات الطفل اللغوية والانتباه، كما تساعد في حل المشكلات العالقة وتقليل مستوى الإجهاد والقلق في الطفل.
      • جلسات مرنة ومريحة: يمكن للطفل تلقي الجلسات العلاجية عبر الإنترنت، وتحتوي على حلول صعوبات القراءة تعاونية مع المعلمين والعائلة، مما يوفر بيئة مريحة وآمنة للتعلم.

      وبالنهاية، تؤدي جلسات التعامل مع صعوبات القراءة إلى تحسين مستوى القدرة على القراءة والفهم لدى الأطفال، مما يؤدي إلى تحقيق نجاحات تعلمية ونمائية كبيرة في المدرسة والحياة والتخلص من مظاهر صعوبة القراءة.

      المقال السابق المقال التالي

      اترك تعليقًا الآن

      تعليقات

      يتم مراجعة التعليقات قبل نشرها