الآيلتس والتوفل هما اختباران دوليان معتمدان على نطاق واسع لقياس مستوى إتقان اللغة الإنجليزية كلغة ثانية حيث يطلب هذان الاختباران من المتقدمين إثبات قدرتهم على استخدام اللغة الإنجليزية في بيئات أكاديمية ومهنية وعلى الرغم من أن كلا الاختبارين يهدفان إلى نفس الغاية إلا أنهما يختلفان في بعض الجوانب.
أهمية اختبار الآيلتس والتوفل
يعتبر اختبار الآيلتس والتوفل من أهم الشهادات التي تثبت إتقان اللغة الإنجليزية كلغة ثانية وهما مطلوبان بشكل كبير في العديد من المجالات خاصة الدراسة والعمل في الدول التي تعتمد اللغة الإنجليزية لغة رسمية، ومن أبرز أسباب أهميتهم:
- تشترط معظم الجامعات والكليات العالمية تقديم شهادة الآيلتس والتوفل كدليل على القدرة على متابعة الدراسة باللغة الإنجليزية.
- تطلب العديد من الشركات والمؤسسات الدولية شهادة الآيلتس أو التوفل كشرط للحصول على وظائف خاصة الوظائف التي تتطلب التواصل باللغة الإنجليزية.
- كما تعتبر هذه الشهادات من المتطلبات الأساسية للهجرة إلى العديد من الدول حيث تثبت القدرة على الاندماج في المجتمع الجديد والتواصل مع الآخرين.
- ايضًا يساعد اجتياز هذين الاختبارين على تطوير مهارات اللغة الإنجليزية بشكل كبير مما يفتح آفاقًا جديدة للنمو الشخصي والمهني.
- يساعد النجاح في هذين الاختبارين على زيادة الثقة بالنفس والقدرات اللغوية، كما إنه يسهل الحصول على تأشيرة سفر إلى العديد من الدول.
- تعتبر شهادات الآيلتس والتوفل معترف بهم دوليًا مما يزيد من فرص الحصول على وظائف في أي مكان في العالم.
- ايضًا إنهم يساعدون على تطوير مهارات القراءة والكتابة والاستماع والتحدث اللازمة للنجاح في الدراسة الجامعية.
- يعد اجتياز اختباري الآيلتس والتوفل خطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف الأكاديمية والمهنية وفتح أبواب جديدة للنجاح في المستقبل.
لماذا يعتبر اختبار IELTS أكثر شعبية من اختبار TOEFL؟
لا يمكن الجزم بشكل قاطع بأن اختبار IELTS أكثر شعبية من TOEFL بشكل عام شعبية كل اختبار تتفاوت من منطقة إلى أخرى ومن مؤسسة تعليمية إلى أخرى ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي قد تساهم في شعبية IELTS في بعض المناطق:
- يعتبر IELTS أكثر شيوعًا في المملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا، بينما TOEFL أكثر شيوعًا في الولايات المتحدة وكندا حيث يعني هذا أن الطلاب الذين يرغبون في الدراسة في الدول الناطقة باللغة الإنجليزية خارج أمريكا الشمالية قد يميلون إلى IELTS.
- يعتبر بعض الطلاب أن أسئلة IELTS أكثر تنوعًا وأقرب إلى اللغة الإنجليزية المستخدمة في الحياة اليومية.
- يعتبر IELTS اختبارًا أقصر من TOEFL مما قد يجعله أقل إرهاقًا لبعض الطلاب.
- أيضًا قد يكون IELTS أرخص في بعض المناطق.
ومع ذلك، هناك العديد من العوامل الأخرى التي يجب أخذها في الاعتبار عند اختيار الاختبار:
- يجب عليك التحقق من متطلبات الجامعة أو المؤسسة التي ترغب في الالتحاق بها لمعرفة أي اختبار تقبله.
- بعض الطلاب يفضلون نوع معين من الأسئلة أو الشكل العام للاختبار.
- كما يمكن للمرشدين الأكاديميين تقديم نصائح قيمة حول الاختبار الأنسب لك.
كلا الاختبارين الآيلتس والتوفل هما اختبارات معترف بها دوليًا ويعتبران مؤشرًا جيدًا على مستوى إتقان اللغة الإنجليزية والأفضل هو اختيار الاختبار الذي يناسب أهدافك الشخصية وتفضيلاتك الدراسية، وللتأكد من اختيار الاختبار المناسب لك، يمكنك مقارنة بينهما من حيث:
- أنواع الأسئلة، الوقت المخصص لكل قسم.
- هل يركز الاختبار على اللغة الأكاديمية أم اللغة اليومية؟
- مقارنة رسوم التسجيل.
- توافر مراكز الاختبار في منطقتك.
ما هو الفرق بين الآيلتس والتوفل؟
يعتبر كل من اختباري الآيلتس والتوفل من الشهادات التي تثبت إتقان اللغة الإنجليزية كلغة ثانية وكلاهما مطلوب في العديد من الجامعات والمؤسسات التعليمية حول العالم ومع ذلك، هناك بعض الاختلافات بين هذين الاختبارين التي قد تؤثر على قرارك باختيار أحدهما.
اختبار الآيلتس
الآيلتس هو اختبار دولي يهدف إلى تقييم قدرة غير الناطقين باللغة الإنجليزية على التواصل باللغة الإنجليزية في بيئات دراسية أو مهنية، كما يتميز الآيلتس بتنوعه حيث يقدم الاختبار بشكل ورقي أو إلكتروني ويشمل أربعة أقسام رئيسية وهم الاستماع، القراءة، الكتابة والمحادثة.
اختبار التوفل
التوفل هو اختبار قياسي يهدف إلى تقييم مستوى إتقان اللغة الإنجليزية للطلاب الذين يرغبون في الدراسة في جامعات أو مؤسسات تعليمية تستخدم اللغة الإنجليزية كلغة للتدريس حيث يقدم التوفل بشكل حاسوبي بالكام، ويتكون من أربعة أقسام وهم الاستماع، القراءة، الكتابة والمحادثة.
أبرز الاختلافات بينهما تكون:
الشكل
- في اختبار الآيلتس يكون شكل الاختبار ورقي وإلكتروني
- أما في اختبار التوفل يكون شكله إلكتروني فقط
التركيز
- في اختبار الآيلتس تكون لغة إنجليزية عامة بما في ذلك اللغة المستخدمة في الحياة اليومية والبيئات الأكاديمية والمهنية
- أما في اختبار التوفل يكون التركيز على لغة إنجليزية أكاديمية مع التركيز على المهارات اللازمة للنجاح في الدراسات الجامعية
الهيكل
- في اختبار الآيلتس يتكون من أسئلة متنوعة بما في ذلك أسئلة مقالية مفتوحة
- وفي اختبار التوفل يتكون من أسئلة متعددة الخيارات وكتابة مقال
اللكنة
- في اختبار الآيلتس يوجد مجموعة متنوعة من اللهجات بما في ذلك البريطانية والأسترالية والأمريكية
- أما في اختبار التوفل يكون التركيز على اللهجة الأمريكية
الاعتراف
- اختبار الآيلتس معترف به على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم خاصة في المملكة المتحدة وأستراليا
- أما اختبار التوفل معترف به على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم خاصة في الولايات المتحدة وكندا
مدة الاختبار
- الآيلتس يستغرق حوالي ساعتين و45 دقيقة.
- أما التوفل يستغرق حوالي 3 ساعات.
نظام الدرجات
- الآيلتس يُعطى من 1 إلى 9 حيث يمثل كل رقم مستوى معين من الكفاءة.
- أما التوفل تُعطى درجات من 0 إلى 120 حيث تعتبر الدرجات الأعلى دلالة على مستوى متقدم.
طرق التسجيل
- الآيلتس يمكن التسجيل للاختبار عبر الإنترنت أو في مراكز الاختبار المعتمدة.
- أما التوفل يمكن التسجيل عبر الإنترنت وغالبًا ما يكون هناك المزيد من المواعيد المتاحة.
القبول
يقبل الآيلتس والتوفل من قبل العديد من الجامعات والمؤسسات التعليمية لكن قد تتطلب بعض الجامعات اختبار معين، لذا ينصح بالتحقق من متطلبات المؤسسة التي ترغب في التقديم لها.
الاستعداد
تختلف مواد التحضير والكتب المتاحة لكل اختبار، لذا يجب اختيار الموارد التي تناسب أسلوب تعلمك.
ما هي متطلبات التحضير في الآيلتس والتوفل؟
تعتبر اختبارات الآيلتس والتوفل من أهم اختبارات اللغة الإنجليزية المستخدمة في العديد من الدول حول العالم حيث تهدف هذه الاختبارات إلى قياس مستوى الكفاءة في اللغة الإنجليزية للأشخاص الراغبين في الدراسة أو العمل في بيئات تتحدث الإنجليزية ولتحقيق نتائج جيدة في هذه الاختبارات من الضروري التحضير بشكل جيد، سوف نقدم لكم أهم النصائح:
فهم هيكل الاختبار
الآيلتس يتكون من أربعة أقسام هم الاستماع، القراءة، الكتابة والمحادثة بينما التوفل يشمل أيضًا نفس الأقسام ولكن بتنسيق مختلف ومن الضروري التعرف على نماذج الاختبارات السابقة حيث يساعد ذلك في فهم نوع الأسئلة وكيفية تنظيم الوقت أثناء الاختبار.
الموارد التعليمية
تتوفر مجموعة واسعة من الموارد التعليمية لكل من الآيلتس والتوفل حيث يفضل البدء بكتب التحضير المعتمدة وعلى سبيل المثال، يمكن استخدام The Official Cambridge Guide to IELTS للآيلتس The Official Guide to the TOEFL Test للتوفل بالإضافة إلى ذلك، يمكن الاستفادة من الدورات التعليمية المتاحة على الإنترنت والتي تقدم دروسًا شاملة تغطي جميع جوانب الاختبار.
التدريب على المهارات
تتطلب كل من الاختبارات مهارات متنوعة تحتاج إلى ممارسة مستمرة:
- يجب الاستماع إلى محادثات ومقاطع صوتية باللغة الإنجليزية حيث يمكن استخدام البودكاست، الأخبار والمقاطع التعليمية ويساعد ذلك في تحسين مهارة الفهم السمعي.
- من المهم قراءة نصوص متنوعة بما في ذلك المقالات الأكاديمية والأخبار حيث ينبغي التركيز على فهم المعاني والإجابات على الأسئلة المتعلقة بالنصوص.
- تتطلب الاختبارات كتابة مقالات وتقارير حيث ينصح بممارسة الكتابة بشكل منتظم والتركيز على تنظيم الأفكار وتطوير الحجج.
- يفضل التحدث مع أصدقاء أو معلمين باللغة الإنجليزية حيث يمكن أيضًا الانضمام إلى مجموعات محادثة لتحسين مهارات التحدث.
ممارسة الاختبارات التجريبية
تعتبر الاختبارات التجريبية خطوة مهمة في التحضير حيث يمكن إجراء اختبارات محاكاة للوقت المحدد لتحديد مستوى الأداء وتحليل الأخطاء، كما تساعد هذه الاختبارات على زيادة الثقة واكتساب الخبرة في التعامل مع ضغوط الاختبار.
تطوير المفردات
توسيع المفردات أمر أساسي للنجاح في كلا الاختبارين حيث ينصح بقراءة نصوص متنوعة والتركيز على الكلمات الجديدة، كما يمكن استخدام تطبيقات مثل Quizlet أو Anki للمساعدة في حفظ الكلمات والمفردات.
تحديد الجدول الزمني
من المهم وضع خطة دراسية واضحة قبل موعد الاختبار حيث ينبغي تخصيص وقت يومي للدراسة وممارسة المهارات المختلفة، كما يساعد هذا التحديد في تنظيم الوقت وتحقيق التوازن بين الدراسة والحياة اليومية.
التغذية والراحة
يجب أن تؤخذ الصحة العقلية والجسدية بعين الاعتبار خلال فترة التحضير، كما يجب تناول غذاء متوازن والحصول على قسط كافي من النوم يساعدان في تحسين التركيز والأداء العام.
كيفية التسجيل في الآيلتس والتوفل؟
للتسجيل في اختبار الآيلتس والتوفل، يجب إتباع الخطوات التالية:
التسجيل في الآيلتس
- ابدأ بزيارة الموقع الرسمي للآيلتس ielts.org
- حدد ما إذا كنت تريد إجراء الاختبار الأكاديمي أو العام.
- استخدم أداة البحث عن مراكز الاختبار المتاحة على الموقع للعثور على أقرب مركز إليك.
- بعد اختيار المركز، يمكنك التسجيل عبر الإنترنت حيث ستحتاج إلى تقديم معلومات شخصية مثل الاسم، تاريخ الميلاد وجواز السفر أو هوية وطنية.
- بعد ملء النموذج سيكون عليك دفع رسوم الاختبار حيث يجب أن تتأكد من اختيار طريقة الدفع المناسبة.
- بعد إتمام التسجيل والدفع ستتلقى تأكيدًا عبر البريد الإلكتروني يحتوي على تفاصيل الاختبار.
- ابدأ في التحضير للاختبار بناءً على الموعد المحدد.
- تأكد من معرفة المتطلبات الخاصة بالاختبار الذي ستجريه والمتطلبات الخاصة بالجامعات أو المؤسسات التي تنوي التقديم لها.
التسجيل في التوفل
- ابدأ بزيارة الموقع الرسمي للتوفل ets.org/toefl
- إذا كنت جديدًا، ستحتاج إلى إنشاء حساب على الموقع حيث ستطلب منك معلومات شخصية مثل الاسم، تاريخ الميلاد والبريد الإلكتروني.
- حدد ما إذا كنت ترغب في إجراء اختبار التوفل عبر الإنترنت أو اختبار التوفل الورقي
- ابحث عن المواعيد المتاحة في مراكز الاختبار القريبة منك.
- بعد اختيار الموعد والمركز، قم بملء نموذج التسجيل حيث يجب أن تتأكد من تقديم معلومات صحيحة ودقيقة.
- بعد التسجيل، ستحتاج إلى دفع رسوم الاختبار عبر الإنترنت باستخدام بطاقة ائتمان أو خيارات دفع أخرى.
- بعد إتمام التسجيل والدفع، ستتلقى تأكيدًا عبر البريد الإلكتروني يحتوي على تفاصيل الاختبار.
- ابدأ في التحضير للاختبار بناءً على الموعد المحدد.
- يفضل التسجيل مبكرًا لضمان الحصول على الموعد والمركز المناسبين.
- احتفظ بنسخة من تأكيد التسجيل والمعلومات المتعلقة بالاختبار.
ما هي الفئات المستهدفة في اختباري الآيلتس والتوفل؟
اختباري الآيلتس والتوفل يستهدفان فئات محددة من الأشخاص بناءً على احتياجاتهم الأكاديمية والمهنية، سوف نقدم لكم بعض الفئات المستهدفة لكل اختبار:
الفئات المستهدفة في الآيلتس
- الطلاب الراغبين في التقديم للجامعات والكليات في الدول الناطقة باللغة الإنجليزية.
- الأشخاص الذين يسعون للهجرة إلى دول مثل كندا وأستراليا ونيوزيلندا حيث تتطلب السلطات منهم إثبات كفاءتهم في اللغة الإنجليزية.
- الأفراد الذين يحتاجون إلى شهادة الآيلتس لأغراض التوظيف أو التراخيص المهنية في مجالات مثل الطب والهندسة.
- الأفراد الذين يرغبون في تحسين مهاراتهم في اللغة الإنجليزية لأغراض شخصية أو عملية.
الفئات المستهدفة في التوفل
- الطلاب الذين يخططون للدراسة في الجامعات الأمريكية أو في أي مؤسسات تعليمية تعتمد اللغة الإنجليزية.
- الأفراد الذين يرغبون في الهجرة إلى الولايات المتحدة أو دول أخرى تتطلب نتيجة التوفل كجزء من عملية الهجرة.
- الباحثون الذين يحتاجون إلى إثبات كفاءتهم في اللغة الإنجليزية للقبول في برامج الدراسات العليا.
- الأفراد الذين يسعون إلى فرص عمل في بيئات تتطلب اللغة الإنجليزية مثل الشركات العالمية.
تعتبر الفئات المستهدفة في كلا الاختبارين مشابهة حيث تشمل الطلاب والمهاجرين والمهنيين ويختلف اختيار الاختبار بناءً على متطلبات المؤسسات التعليمية أو المهنية التي يرغب الأفراد في الانضمام إليها.
دور الأهل في دعم الطلاب أثناء التحضير لاختبار الآيلتس والتوفل
يعتبر دعم الأهل للطلاب أثناء التحضير لاختبارات الآيلتس والتوفل عنصر أساسي في نجاحهم، سوف نقدم لكم بعض الطرق التي يمكن للأهل من خلالها تقديم الدعم:
توفير بيئة دراسية مناسبة
خلق بيئة هادئة ومريحة للدراسة تساعد الطلاب على التركيز حيث يجب تنظيم مكان مخصص للدراسة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الإنتاجية.
تشجيع الجدول الزمني المنتظم
مساعدة الطلاب في وضع خطة دراسية واضحة حيث يمكن للأهل تقديم الدعم من خلال تحديد مواعيد معينة للدراسة ومساعدتهم في الالتزام بها.
المشاركة في التحضير
المشاركة في جلسات الدراسة يمكن أن تكون مفيدة حيث يمكن للأهل قراءة النصوص مع الطلاب أو ممارسة المحادثة معهم مما يعزز المهارات اللغوية.
تقديم الدعم النفسي
التحضير للاختبارات قد يكون مرهقًا ويعد دعم الأهل المعنوي من خلال تشجيع الطلاب وتخفيف الضغوط النفسية يساهم في تعزيز الثقة بالنفس.
توفير الموارد التعليمية
مساعدتهم في العثور على موارد تعليمية مناسبة مثل الكتب، الدورات عبر الإنترنت والتطبيقات المفيدة. يمكن أن يسهل ذلك على الطلاب الوصول إلى المعلومات التي يحتاجونها.
تحديد الأهداف الواقعية
مساعدة الطلاب في تحديد أهداف واقعية وقابلة للتحقيق حيث أن هذا يساعدهم على التركيز على نقاط القوة والضعف مما يساهم في تحسين الأداء.
مراقبة التقدم
متابعة تقدم الطلاب وتقديم التغذية الراجعة حيث يمكن للأهل استخدام اختبارات محاكاة لمساعدة الطلاب في تقييم أدائهم وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين.
تخفيف الضغوطات الاجتماعية
تشجيع الطلاب على أخذ فترات راحة وتخفيف الضغوطات الاجتماعية فمن المهم أن يتوازن الطلاب بين الدراسة والحياة الاجتماعية للحفاظ على صحتهم النفسية.
دور المدرسة دوت كوم في دعم الطلاب أثناء التحضير لاختبار الآيلتس والتوفل
تعد منصة المدرسة دوت كوم من الأدوات الحديثة التي تقدم دعم هام للطلاب في رحلة تحضيرهم لاختبارات الآيلتس والتوفل، ومن أبرز خدمات المنصة:
- تقدم المدرسة.كوم موارد تعليمية متكاملة تشمل دروسًا فيديو، مقالات ونماذج اختبارات تغطي جميع جوانب الاختبار مما يساعد الطلاب على فهم المحتوى بشكل أعمق.
- توفر المنصة دورات مخصصة للتحضير لاختبارات الآيلتس والتوفل مع التركيز على المهارات المطلوبة لكل قسم من الاختبار مما يسهل على الطلاب التحضير بشكل منظم.
- كما تتيح المنصة للطلاب إجراء اختبارات محاكاة في بيئة مشابهة للاختبار الفعلي مما يساعدهم على تحسين مهارات إدارة الوقت وتقليل القلق.
- تقدم المدرسة دوت كوم أدوات لتقييم الأداء حيث يمكن للطلاب الحصول على تغذية راجعة فورية حول أدائهم في الاختبارات مما يساعدهم في تحديد نقاط القوة والضعف.
- كما توفر المنصة إمكانية التواصل مع معلمين متخصصين يمكنهم تقديم الدعم والتوجيه الشخصي مما يعزز من فعالية عملية التعلم.
- أيضًا تتضمن المدرسة.كوم موارد تفاعلية مثل تمارين اللغة والألعاب التعليمية مما يجعل عملية التعلم أكثر متعة ويحفز الطلاب على الاستمرار.
- تتيح المنصة للطلاب الانضمام إلى مجتمعات دراسية حيث يمكنهم تبادل الخبرات والمعلومات مما يعزز من روح التعاون والدعم بين الطلاب.
- كما تتيح المدرسة دوت كوم الوصول إلى المحتوى التعليمي في أي وقت ومن أي مكان مما يمنح الطلاب المرونة في تنظيم دراستهم بما يتناسب مع جداولهم.
وفي ختام مقالنا، تعتبر اختبارات الآيلتس والتوفل من الأدوات الأساسية لتقييم مستوى الكفاءة في اللغة الإنجليزية وهما مهمتان بشكل خاص للطلاب والمهاجرين والمهنيين حيث يهدف كلا الاختبارين إلى قياس مهارات اللغة الأساسية بما في ذلك الاستماع، القراءة، الكتابة والمحادثة مما يساعد الأفراد على تحقيق أهدافهم الأكاديمية والمهنية، كما أن اختيار الاختبار المناسب يعتمد على مجموعة من العوامل مثل المتطلبات الأكاديمية، الأهداف المهنية ومستوى الراحة مع أسلوب الاختبار سواء اخترت الآيلتس أو التوفل فإن التحضير الجيد والتوجيه المناسب هما المفتاح لتحقيق نتائج إيجابية.
اترك تعليقًا الآن
تعليقات