هناك العديد من الاختبارات الأكاديمية المعتمدة عالميًا للطلاب الراغبين في الدراسة في الخارج، لعل أبرزها امتحان التوفل والإيلتس. كلا الاختبارين يُعتبران مؤشرًا مهمًا على مستوى إجادة اللغة الإنجليزية، ويلعبان دورًا محوريًا في قبول الطلاب في العديد من الجامعات والكليات المرموقة حول العالم. وتعتبر امتحان التوفل أسهل من الإيلتس. على الرغم من أوجه التشابه بين هذين الاختبارين، إلا أن هناك اختلافات جوهرية بينهما تجعل أحدهما أسهل من الآخر من وجهة نظر الطلاب. وفي هذا السياق، سيتم استكشاف بعض هذه الاختلافات في التفصيل.
ماهى الاختبارات الأكاديمية الدولية للطلاب؟
هناك عدة اختبارات أكاديمية دولية رئيسية للطلاب، أبرزها اختبار التويفل والايلتس. اليك بعض من التفاصيل الخاصة بالاختبارين:
. اختبار التوفل (TOEFL):
- هذا الاختبار يقيس مهارات اللغة الإنجليزية للطلاب الذين لا تكون الإنجليزية لغتهم الأم.
- يتكون الاختبار من أربعة أقسام: القراءة والاستماع والتحدث والكتابة.
- يُعتبر اختبار التوفل الأكثر شيوعًا والأكثر قبولاً في الجامعات والكليات حول العالم.
. اختبار الايلتس (IELTS):
- هو اختبار آخر للغة الإنجليزية معترف به دوليًا.
- يُركز الإيلتس على المهارات الأكاديمية في اللغة الإنجليزية بشكل أكبر من التوفل.
- يتكون الاختبار من أربعة أقسام مثل التوفل: القراءة والاستماع والتحدث والكتابة.
- يُعتبر الإيلتس الاختيار الأكثر شيوعًا في بعض الدول مثل المملكة المتحدة وأستراليا.
هذه هي أبرز الاختبارات الأكاديمية الدولية الشائعة للطلاب. كل منها له متطلباته ومزاياه الخاصة، ويختلف الطلاب في تفضيلهم لأحدها بناءً على أهداف ومتطلبات التقديم للجامعات. ويكثر الحديث دوما عن أن امتحان التوفل اسهل من الايلتس لعدة أسباب سنناقشها فى السطور القادمة.
أهمية الاختبارات الأكاديمية الدولية للطلاب
لقد أصبح التعليم الدولي أكثر شيوعًا وأهمية من أي وقت مضى. وتُعتبر الاختبارات الأكاديمية الدولية مثل التوفل والإيلتس ضرورية للطلاب الراغبين في الدراسة في الخارج لعدة أسباب:
1- إثبات إجادة اللغة الإنجليزية: هذه الاختبارات توفر دليلاً موثوقًا على مستوى إتقان الطالب للغة الإنجليزية، وهو أمر حاسم للقبول في الجامعات والكليات الأجنبية.
2-متطلب إداري: تشترط معظم الجامعات والبرامج الدراسية الدولية تقديم نتائج هذه الاختبارات كجزء من متطلبات القبول.
3- تحديد مستوى الطالب: تساعد هذه الاختبارات الجامعات في تقييم قدرات الطلاب وتوجيههم إلى المقررات الدراسية المناسبة لمستواهم اللغوي.
4-فرص أكاديمية أفضل: الحصول على درجات عالية في هذه الاختبارات يعزز فرص الطلاب في القبول في الجامعات المرموقة والحصول على منح دراسية.
هذه هي بعض النقاط الرئيسية التي تبرز أهمية الاختبارات الأكاديمية الدولية للطلاب الراغبين في الدراسة في الخارج.
ما هي الفروق الرئيسية بين اختبار التوفل والإيلتس؟
عند التفكير في اختبار اللغة الإنجليزية المناسب، يواجه الكثيرون التساؤل: التوفل أم الايلتس؟ بينما يعتبر البعض أن التوفل يوفر بيئة اختبار موحدة وتنظيمًا أفضل، هناك من يرى أن التوفل أصعب من الايلتس بسبب الطبيعة الأكاديمية الصارمة والأسئلة التفصيلية التي يتضمنها. في النهاية، يعتمد اختيار الاختبار المناسب على احتياجات وتفضيلات كل متقدم، حيث يمكن لكل اختبار تقديم تحدياته وفرصه الفريدة.وهناك بعض الفروق الرئيسية بين اختبار التوفل (TOEFL) واختبار الإيلتس (IELTS):
1-الهدف:
- التوفل يركز على قياس مهارات اللغة الإنجليزية الأكاديمية للطلاب الراغبين في الدراسة في البلدان الناطقة بالإنجليزية.
- الايلتس يركز بشكل أكبر على قياس مهارات اللغة الإنجليزية العامة للطلاب الراغبين في الهجرة أو العمل في البلدان الناطقة بالإنجليزية.
2-التقييم:
- التوفل يُقيَّم آليًا في أقسام القراءة والاستماع والكتابة، بينما القسم الشفهي يُقَيَّم بواسطة فاحصين.
- الايلتس يُقَيَّم بشكل كامل من قبل فاحصين بشريين في جميع الأقسام.
3-القبول الجامعي:
- التوفل يُعتبر الاختبار الأكثر شيوعًا والأكثر قبولاً في الجامعات والكليات الأمريكية.
- الإيلتس هو الأكثر شيوعًا والأكثر قبولاً في المملكة المتحدة وأستراليا وكندا.
4-أنماط الأسئلة:
-التوفل يتضمن أسئلة اختيار من متعدد وإجابات قصيرة.
-الإيلتس يشمل أنماطًا متنوعة من الأسئلة بما في ذلك المقالات والأسئلة المفتوحة.
5-اللهجة:
-التوفل يستخدم لهجة أمريكية.
-الإيلتس يستخدم لهجات إنجليزية متنوعة (بريطانية، أسترالية، كندية).
6-الخصائص التنظيمية:
-التوفل يُنظَّم وتُدار من قبل مؤسسة التعليم الأمريكية ETS.
-الإيلتس يُنظَّم وتُدار من قبل المجلس البريطاني والجامعة الكمبريدج.
7-الاعتراف والقبول:
-التوفل معترف به من قِبل الجامعات الأمريكية والكندية بشكل أوسع.
-الإيلتس معترف به من قِبل الجامعات والحكومات في المملكة المتحدة وأستراليا وكندا بشكل أوسع.
بشكل عام، اختيار الطالب للتوفل أو الإيلتس يعتمد على وجهة السفر والدراسة المستقبلية والمنطقة الجغرافية المستهدفة. كما يعتمد ايضاعلى متطلبات الجامعات أو الدول التي يرغب في الدراسة أو الهجرة إليها.
لماذا التوفل أسهل من الايلتس لطلاب اللغة الإنجليزية؟
هناك عدة أسباب تجعل بعض الطلاب يجدون اختبار التوفل أسهل من اختبار الايلتس، وخاصة بالنسبة لطلاب اللغة الإنجليزية. إليك بعض هذه الأسباب:
تنسيق الاختبار:
- التوفل يتميز بتنسيق موحد يعتمد على الكمبيوتر بالكامل، حيث تكون جميع الأجزاء من قراءة واستماع وتحدث وكتابة مبرمجة وتُدار بشكل آلي. هذا يجعل التجربة أكثر اتساقاً ويمكن التنبؤ بها.
- الأيلتس يحتوي على جزء تحدث يتم وجهًا لوجه مع ممتحن بشري، مما قد يسبب قلقًا لبعض الطلاب.
بيئة الامتحان:
- التوفل يُجرى في مراكز امتحانات تعتمد على الكمبيوتر، مما يعني أنه لا يوجد تفاعل بشري مباشر في جزء التحدث.
- الأيلتس يتطلب التفاعل مع ممتحن بشري في جزء التحدث، مما يمكن أن يسبب توترًا إضافيًا لبعض الطلاب.
نوع الأسئلة:
- التوفل يحتوي على أسئلة اختيار من متعدد في أغلب الأجزاء، مما يسهل على بعض الطلاب التركيز على الإجابات الصحيحة بين الخيارات.
- الأيلتس يمتلك تنوعاً أكبر في أنواع الأسئلة، بما في ذلك ملء الفراغات، مطابقة المعلومات، وأسئلة الإجابات القصيرة، مما قد يكون أكثر تحدياً لبعض الطلاب.
التركيز على المهارات الأكاديمية:
- التوفل يركز بشكل أكبر على اللغة الأكاديمية المستخدمة في الجامعات، مما يجعله مناسبًا للطلاب الذين يدرسون أو يخططون للدراسة في مؤسسات تعليمية.
- الأيلتس يمتلك نسختين (الأكاديمية والتدريب العام)، مما يعني أن هناك تنوعًا أكبر في المحتوى والمواضيع التي قد تكون أقل تخصصًا من التوفل.
الوقت المخصص لكل جزء:
- التوفل يمنح وقتًا محددًا لكل جزء من الاختبار، مما يمكن أن يساعد الطلاب على إدارة وقتهم بشكل أفضل.
- الأيلتس يتطلب من الطلاب الانتقال بين الأجزاء بشكل أسرع، مما يمكن أن يكون تحديًا للبعض في إدارة الوقت بشكل فعال.
في النهاية، يعتمد الأمر على التفضيلات الشخصية لكل طالب. بعض الطلاب قد يجدون الأيلتس أسهل بسبب وجود جزء التحدث وجهًا لوجه، بينما قد يجد آخرون أن التوفل أسهل من الايلتس بسبب التنسيق الموحد والاعتماد على الكمبيوتر. من الأفضل أن يجرب الطلاب نماذج من كلا الاختبارين ليحددوا أيهما يناسبهم أكثر.
- الهيكل التنظيمي: لماذا التوفل أسهل من الايلتس؟
يعتبرالهيكل التنظيمي لاختبار التوفل أكثر وضوحاً وتنظيماً مقارنة باختبار الايلتس، مما يجعله أسهل للكثير من المتقدمين. يتميزالتوفل بتقسيمه الواضح إلى أربع أقسام رئيسية: القراءة، الاستماع، التحدث، والكتابة. كل قسم يتم تقديمه بطريقة منظمة تسمح للمتقدم بفهم ما هو متوقع منه بالضبط في كل جزء. بالإضافة إلى ذلك، يتم إجراء جميع أقسام التوفل على جهاز الكمبيوتر، مما يتيح للمتقدمين تجربة متكاملة وموحدة.
على الجانب الآخر، يتكون الايلتس أيضاً من أربعة أقسام مشابهة، ولكن تجربته تتضمن بعض العناصر التي قد تجعلها أكثر تعقيداً للبعض. على سبيل المثال، قسم التحدث في الايلتس يتم وجهاً لوجه مع ممتحن بشري، مما قد يسبب بعض التوتر لدى المتقدمين. التوفل، على النقيض، يعتمد على تسجيلات الكمبيوتر للتحدث، مما يقلل من الضغط النفسي على المتقدمين. علاوة على ذلك، تقسيم الوقت في التوفل يكون ثابتاً ومنظماً بشكل واضح، بينما قد يختلف في الايلتس بناءً على سير الامتحان وتفاعل المتقدم مع الأسئلة والممتحن.
بشكل عام، وضوح الهيكل التنظيمي للتوفل والتنسيق الموحد للاختبار يجعلان التوفل أسهل من الايلتس للعديد من المتقدمين، خاصة لأولئك الذين يفضلون البيئة المنظمة والتكنولوجيا الحديثة.
المهارات اللغوية: لماذا يعتبر التوفل أسهل من الايلتس في القراءة؟
تعتبر المهارات اللغوية في اختبار التوفل أكثر تيسيراً مقارنة بالايلتس، خاصة في قسم القراءة، وذلك لعدة أسباب تجعل التوفل أسهل من الايلتس في هذا الجانب. أولاً، نصوص القراءة في التوفل تكون عادةً مأخوذة من مصادر أكاديمية مثل الكتب المدرسية والمقالات البحثية، وهي مصممة لتكون واضحة ومباشرة. هذه النصوص تحتوي على مفردات أكاديمية ومصطلحات قد تكون معروفة لدى الطلاب الذين لديهم خلفية في اللغة الإنجليزية الأكاديمية.
ثانياً، أسئلة القراءة في التوفل تأتي بصيغة اختيار من متعدد، مما يسهل على المتقدمين تحديد الإجابة الصحيحة من بين الخيارات المقدمة. هذا يختلف عن الايلتس، حيث يمكن أن تكون الأسئلة مفتوحة وتطلب من المتقدمين كتابة الإجابات بأنفسهم، مما يزيد من صعوبة الامتحان ويتطلب مستوى أعلى من الدقة في اللغة.
ثالثاً، هيكل النصوص في التوفل يكون عادةً منظمًا بحيث يمكن للمتقدمين العثور على المعلومات بسرعة وفعالية. الفقرات تكون مرقمة والجمل تكون واضحة ومنفصلة، مما يسهل عملية البحث عن الإجابات. في المقابل، نصوص الايلتس قد تكون أكثر تعقيدًا وتحتوي على معلومات مبعثرة تجعل من الصعب العثور على الإجابات بسرعة.
رابعاً، الوقت المخصص لقسم القراءة في التوفل يكون كافيًا لإكمال النصوص والأسئلة دون الشعور بضغط الوقت. هذا يتيح للمتقدمين فرصة القراءة بتمعن والتركيز على كل سؤال بشكل دقيق. في الايلتس، قد يشعر المتقدمون بضيق الوقت مما يزيد من التوتر ويؤثر على الأداء.
بصفة عامة، التنظيم الواضح للنصوص، صيغة الأسئلة الاختيارية، وسهولة العثور على المعلومات في اختبار التوفل تجعل اختبار التوفل أسهل من الايلتس في قسم القراءة، مما يساعد المتقدمين على تحقيق درجات أعلى وبجهد أقل.
المحتوى الأكاديمي: لماذا تكون مواد التوفل أسهل من الايلتس؟
تعتبر المواد الأكاديمية في اختبار التوفل أسهل من الايلتس لعدة أسباب. أولاً، التوفل يركز بشكل أساسي على اللغة الإنجليزية الأكاديمية المستخدمة في الجامعات والمعاهد التعليمية، مما يعني أن النصوص والمواضيع تكون مألوفة للطلاب الذين يدرسون باللغة الإنجليزية. هذه النصوص مأخوذة عادة من كتب مدرسية، مقالات علمية، ومصادر أكاديمية أخرى، وهي مكتوبة بلغة واضحة ومباشرة.
ثانياً، المواضيع التي يتم تناولها في اختبار التوفل تكون غالباً محددة وواضحة، حيث تتناول مواضيع علمية، تاريخية، أو اجتماعية بشكل مبسط ومنظم. في المقابل، الايلتس قد يتضمن نصوصاً أكثر تنوعاً وتعقيداً، تشمل مواضيع ثقافية واجتماعية قد تكون أقل وضوحاً أو مألوفة للمتقدمين، مما يزيد من صعوبة فهمها وتحليلها.
ثالثاً، الأسئلة في اختبار التوفل تأتي بصيغة اختيار من متعدد، مما يسهل على المتقدمين تحديد الإجابة الصحيحة بناءً على المعلومات المتاحة في النص. هذه الطريقة توفر للمتقدمين إطاراً واضحاً للإجابة وتقلل من الحاجة إلى التفكير النقدي العميق. في المقابل، الايلتس يتضمن أنواعاً مختلفة من الأسئلة مثل إكمال الجمل، المطابقة، والأسئلة المفتوحة التي تتطلب مستوى أعلى من الفهم والتحليل.
رابعاً، التوفل يقدم جميع أقسام الاختبار عبر الكمبيوتر، مما يعني أن المتقدمين يتعاملون مع نصوص رقمية يمكنهم التنقل بينها بسهولة واستخدام أدوات مثل التمييز والملاحظات. هذه الأدوات التقنية تساعد في تحسين التركيز والفهم، وتسهيل عملية البحث عن الإجابات. في الايلتس، يتم الاختبار على الورق، مما قد يكون أقل راحة للمتقدمين ويزيد من تحديات التنظيم والتركيز.
أخيراً، طبيعة اختبار التوفل تتماشى بشكل كبير مع البيئة الأكاديمية الأمريكية، حيث يكون الطلاب غالباً معتادين على هذا النوع من الاختبارات. بالمقابل، الايلتس يكون أكثر شمولية وتنوعاً، مما يعكس تنوع الثقافات والأنظمة التعليمية حول العالم.
بشكل عام، الوضوح والتنظيم في محتوى التوفل الأكاديمي، مع التركيز على اللغة الأكاديمية الواضحة والأسئلة المنظمة، تجعل التوفل أسهل من الايلتس للعديد من الطلاب، خاصة أولئك الذين يدرسون أو يعتزمون الدراسة في بيئة أكاديمية ناطقة باللغة الإنجليزية.
التسجيل والمرونة: كيف تجعل إجراءات التوفل أسهل من الايلتس؟
تتميز إجراءات التسجيل والمرونة في اختبار التوفل بأنها أكثر سهولة مقارنة بالايلتس، مما يجعل التوفل خياراً مفضلاً للعديد من المتقدمين. هناك عدة جوانب تسهم في ذلك:
خيارات التسجيل المتعددة:
تتيح ETS، الجهة المنظمة لاختبار التوفل، العديد من خيارات التسجيل عبر الإنترنت، الهاتف، والبريد، مما يسهل عملية التسجيل للمتقدمين. يمكن للطلاب اختيار الموعد والمكان المناسبين لهم بسهولة من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي. بالمقابل، قد تتطلب عملية التسجيل للايلتس الحضور الشخصي إلى مراكز التسجيل أو التعامل مع إجراءات أكثر تعقيداً عبر البريد.
التوافر المنتظم للاختبارات:
التوفل يُعقد عدة مرات في السنة، ويمكن للطلاب اختيار التاريخ الذي يناسبهم بشكل أفضل من بين العديد من الخيارات المتاحة. هذه المرونة الزمنية تمنح المتقدمين القدرة على التحضير بشكل أفضل واختيار الوقت الأنسب لهم. على العكس، الايلتس يُعقد في تواريخ محددة وثابتة، مما قد يضيق الخيارات أمام المتقدمين.
إمكانية إعادة الاختبار:
إذا لم يحقق المتقدم النتيجة المطلوبة في التوفل، يمكنه إعادة الاختبار بعد فترة قصيرة نسبياً (كل 3 أيام). هذا يتيح للطلاب الفرصة لتحسين نتائجهم بسرعة دون الحاجة إلى الانتظار لفترات طويلة. في المقابل، قد تكون الفترات بين مواعيد اختبارات الايلتس أطول، مما يؤخر فرصة إعادة المحاولة وتحسين النتائج.
المرونة في اختيار مراكز الاختبار:
تنتشر مراكز اختبار التوفل حول العالم بشكل واسع، مما يسهل على الطلاب العثور على مركز قريب منهم. هذه المراكز مجهزة بتكنولوجيا متقدمة وتوفر بيئة مريحة وموحدة لجميع المتقدمين. على الجانب الآخر، قد تكون مراكز الايلتس أقل انتشاراً في بعض المناطق، مما يتطلب من الطلاب السفر لمسافات أطول للوصول إلى مركز الاختبار.
التقنيات الحديثة في إجراء الاختبار:
يُجرى اختبار التوفل عبر الكمبيوتر بالكامل، مما يتيح للمتقدمين استخدام واجهة تقنية مريحة تشمل ميزات مثل تمييز النصوص وتدوين الملاحظات. هذه الأدوات التقنية تساعد في تنظيم الإجابات وتحسين التركيز. بالمقابل، قد تكون تجربة اختبار الايلتس التقليدية على الورق أقل ملاءمة لبعض المتقدمين الذين يفضلون استخدام التكنولوجيا الحديثة.
الشفافية في النتائج:
تُعلن نتائج التوفل بسرعة عبر الإنترنت، مما يتيح للمتقدمين معرفة نتائجهم في وقت قصير والاستعداد للخطوات التالية بشكل أسرع. بينما قد تستغرق نتائج الايلتس وقتاً أطول للوصول، مما يؤخر عملية التخطيط للمستقبل.
بشكل عام، تساهم خيارات التسجيل المتعددة، التوافر المنتظم للاختبارات، إمكانية إعادة الاختبار بسرعة، وانتشار مراكز التوفل بشكل واسع في جعل إجراءات التوفل أسهل من الايلتس. هذه العوامل تتيح للمتقدمين تجربة أكثر سلاسة وراحة في جميع مراحل الاختبار.
دور منصة المدرسة . كوم فى تسهيل اجراءات التسجيل لاختبار التوفل والايلتس؟
تلعب منصة المدرسة.كوم دوراً مهماً في تسهيل إجراءات التسجيل لاختباري التوفل والايلتس من خلال تقديم معلومات شاملة عن متطلبات التسجيل والمواعيد المتاحة، وتوفير إرشادات خطوة بخطوة حول كيفية التسجيل. كما تدعم المتقدمين باللغة العربية وتقدم موارد تعليمية ودورات تحضيرية تساعدهم في التحضير للاختبارين. بالإضافة إلى ذلك، توفر المنصة دعمًا فنيًا سريعًا وخيارات دفع متعددة وآمنة، مع تذكيرات وتنبيهات بمواعيد الاختبار. هذه الخدمات تسهم في جعل عملية التسجيل أكثر سلاسة وراحة، مما يسمح للمتقدمين بالتركيز على التحضير للاختبار.
في الختام، على الرغم من أن كلا الاختبارين يعكسان مستوى إجادة اللغة الإنجليزية، إلا أن التوفل أسهل من الايلتس بشكل عام. هذا الاختلاف في الصعوبة بين الاختبارين قد يكون عاملاً مهمًا في قرار الطلاب عند اختيار أيهما سيؤدون. يعتمد التوفل على هيكل تنظيمي واستخدام التكنولوجيا، مما يسهل تجربة الاختبار للمتقدمين. بينما يوفر الإيلتس تنوعاً في الأسئلة وأسلوباً تقليدياً يمكن أن يكون أكثر تحدياً. بالتالي، يجب على الطلاب تقييم متطلبات كل اختبار واختيار ما يناسب قدراتهم وأهدافهم الأكاديمية والمهنية لضمان النجاح وتحقيق أفضل النتائج.
اترك تعليقًا الآن
0 تعليقات