ما الفرق بين اختبار التوفل iBT وPBT؟ وأيهما الأنسب لك؟

اختبار التوفل من أشهر اختبارات اللغة الإنجليزية التي تطلبها الجامعات حول العالم. لكن عند التقديم عليه، قد تواجه سؤالًا مهمًا: ما الفرق بين التوفل iBT وPBT؟ وأي واحد منهم تختار؟ في هذا المقال، سنشرح لك الفرق بين النوعين بطريقة مبسطة، ونساعدك على معرفة ما يناسبك حسب ظروفك وأهدافك الدراسية.

ما هو توفل iBT؟

هو النسخة الأكثر انتشارًا وحداثة من اختبار التوفل، ويُؤدى عبر الإنترنت داخل مركز اختبار معتمد، أو من المنزل في بعض الدول. يقيس هذا الاختبار أربع مهارات: القراءة، الاستماع، التحدث، والكتابة. ويُعتبر الخيار الأساسي في معظم الجامعات، لأنه يعكس القدرة الأكاديمية الحقيقية للطالب في بيئة دراسية باللغة الإنجليزية.

ما هو توفل PBT؟

هو النسخة الورقية التقليدية من اختبار التوفل، والتي كانت تُستخدم في السابق في المناطق التي لا يتوفر فيها الإنترنت أو تجهيزات حديثة. هذا النوع لا يحتوي على قسم التحدث، ويشمل فقط القراءة، الاستماع، والكتابة. حاليًا، لم يعد متوفرًا إلا في عدد محدود من المناطق، وأصبح أقل استخدامًا مقارنة بالنسخة الرقمية.

ما الذي يجعل iBT هو الاختيار الأفضل اليوم؟

النسخة الرقمية iBT أصبحت المعيار العالمي الأكثر قبولًا، لأنها تقيس المهارات بشكل شامل ومتكامل. كما أنها متوفرة في عدد كبير من الدول، وتتناسب مع متطلبات الجامعات والمؤسسات الدولية. بالإضافة إلى ذلك، فهي توفر تقييمًا دقيقًا للتحدث والكتابة، وهما عنصران أساسيان في الحياة الأكاديمية الفعلية.

متى تختار PBT؟

قد يكون هذا الخيار مناسبًا فقط في حالات محدودة، مثل عدم توفر مراكز iBT في منطقتك، أو إذا طلبت منك جهة معينة أداء النسخة الورقية تحديدًا. غير ذلك، فإن معظم الطلاب حول العالم يتجهون نحو iBT لأنه أكثر حداثة وانتشارًا وارتباطًا بمتطلبات القبول الجامعي.

كيف تختار النوع المناسب لك؟

ابدأ بالنظر في متطلبات الجامعة أو البرنامج الذي تتقدم له. إذا كانت تطلب iBT – وهو الأغلب – فلا تتردد في اختياره. أما إذا كانت هناك خيارات أخرى، فاختر ما يناسب ظروفك من حيث المكان، توفر الإنترنت، أو سهولة الوصول لمركز الاختبار.

خلاصة

الفرق الأساسي بين iBT وPBT هو في طريقة الأداء وعدد المهارات المقاسة. iBT يوفر تقييمًا أكثر شمولًا، بينما PBT مناسب في حالات محدودة فقط. الاختيار السليم يبدأ من معرفة ما تحتاجه الجهة التي تتقدم إليها، ثم اختيار النوع الذي يخدم هدفك الأكاديمي بأفضل صورة ممكنة.