Date Sun, May 04, 2025

اهمية دعم اولياء لامور في رحلة تعلم الطلاب

أهمية دعم أولياء الأمور في رحلة تعلم الطلاب

في عصرنا الحديث، لم يعد التعليم مسؤولية المدرسة وحدها، بل أصبح مسؤولية مشتركة بين المدرسة والأسرة. فدور أولياء الأمور في دعم أبنائهم تعليميًا أصبح ضرورة لا غنى عنها لتحقيق النجاح الأكاديمي والنفسي للطالب. وعندما يتعاون الأهل مع المدرسة، تتكامل الجهود وتثمر نتائج إيجابية في تحصيل الطلاب وبناء شخصياتهم.

أولياء الأمور جزء من العملية التعليمية

يساهم وجود أولياء الأمور في الحياة الدراسية للطالب في تعزيز ثقته بنفسه، وزيادة حماسه للتعلّم، وتحقيق أداء دراسي أفضل. ويمكن للأهل أن يكونوا جزءًا فعّالًا في العملية التعليمية من خلال:

  • تهيئة بيئة مناسبة للتعلم في المنزل، هادئة ومنظّمة، بعيدة عن المشتتات.

  • تشجيع الطفل على حب التعلّم، وطرح الأسئلة، والتفكير النقدي، بدلًا من التركيز فقط على العلامات.

  • تنظيم وقت الطالب، ومساعدته على الموازنة بين الدراسة والراحة والنشاطات الأخرى.

  • متابعة أداء الطالب اليومي، ومناقشته فيما تعلمه، والاطّلاع على واجباته ومشاريعه.

أهمية التواصل بين الأهل والمعلمين

إن التواصل الفعّال بين الأهل والمعلمين يخلق بيئة تعليمية صحّية ترتكز على الشراكة والثقة. ويمكن لهذا التواصل أن يسهم في:

  • فهم نقاط القوة والضعف لدى الطالب، والعمل على تطويرها أو دعمها.

  • التدخل المبكر في حال ظهور مشكلات تعليمية أو سلوكية، قبل أن تتفاقم.

  • تقديم الدعم العاطفي والمعنوي للطالب من خلال اتّساق الرسائل بين المنزل والمدرسة.

  • تعزيز شعور الطالب بأن الجميع يعمل من أجله، مما يزيد من التزامه وانضباطه.

كيف يتابع أولياء الأمور تحصيل أبنائهم عبر “المدرسة دوت كوم”؟

توفّر منصة "المدرسة دوت كوم" وسيلة فعّالة وسهلة لأولياء الأمور لمتابعة أبنائهم أكاديميًا. ومن خلال هذه المنصة، يمكن:

  • الاطلاع على درجات الطالب وتقدّمه في كل مادة.

  • قراءة الملاحظات الأكاديمية والسلوكية من المعلمين.

  • معرفة الجدول الدراسي، ومواعيد الاختبارات والواجبات.

  • التواصل المباشر مع الهيئة التعليمية عبر الرسائل أو طلب مقابلات.

  • الاستفادة من المحتوى التعليمي الإضافي، مثل الفيديوهات وملفات المراجعة.

نصائح للاستفادة القصوى من المنصة:

  1. سجّل الدخول بشكل منتظم لمتابعة آخر التحديثات.

  2. تحدّث مع ابنك حول ما تراه على المنصة، وأشركه في التقييم.

  3. تواصل مع المعلمين عند الحاجة، ولا تتردد في طلب المشورة أو التوضيح.

  4. شجّع ابنك على تنظيم دراسته باستخدام الأدوات المتاحة على المنصة.

  5. تابع تطوّره على المدى الطويل، ولا تركز فقط على العلامات الشهرية.

في الختام

إن دعم أولياء الأمور لأبنائهم لا يتطلب معرفة عميقة بالمناهج أو التخصصات، بل يتطلب اهتمامًا حقيقيًا، وتواصلًا فعّالًا، وحضورًا مستمرًا في حياة الطالب الدراسية. وعندما يدرك الطالب أن والديه حريصان على تعليمه، يصبح أكثر التزامًا وطموحًا. فالتعليم رحلة لا تكتمل إلا بتكاتف الجميع: الطالب، والمعلم، وولي الأمر.


المقال السابق المقال التالية

اترك تعليقًا الآن

0 تعليقات

يرجى ملاحظة أنه يجب الموافقة على التعليقات قبل نشرها