اختبار التوفل الإلكتروني هو أحد أشهر اختبارات اللغة الإنجليزية على مستوى العالم حيث يصمم لقياس مهارات اللغة الإنجليزية الأكاديمية لغير الناطقين بها ويعد شرط رئيسي للالتحاق بالجامعات والمؤسسات الأكاديمية في الدول الناطقة بالإنجليزية، كما يقدم الاختبار عبر الإنترنت في مراكز معتمدة حول العالم مما يجعله متاحًا بشكل واسع للطلاب من مختلف البلدان.
ما هي أهمية اختبار التوفل الإلكتروني؟
اختبار التوفل الإلكتروني هو أداة عالمية معتمدة لتقييم مهارات اللغة الإنجليزية مما يجعله أحد أهم الاختبارات للطلاب والمهنيين غير الناطقين بالإنجليزية، وأهميته تنبع من دوره الأساسي في فتح أبواب الفرص الأكاديمية والمهنية والهجرة، ومن أبرز أسباب أهميته:
شرط أساسي للقبول في الجامعات الدولية
يعد اختبار التوفل شرط رئيسي في معظم الجامعات حول العالم خاصة في الدول الناطقة بالإنجليزية مثل الولايات المتحدة وكندا وأستراليا والمملكة المتحدة حيث تعتمد نتائجه لتقييم مستوى الطلاب في اللغة الإنجليزية وقدرتهم على التفاعل مع المحتوى الأكاديمي مثل قراءة الكتب الدراسية وفهم المحاضرات وإعداد التقارير البحثية لذا، فهو بوابة أساسية للراغبين في متابعة دراساتهم الجامعية أو العليا بالخارج.
تعزيز فرص الهجرة والعمل
بالإضافة إلى كونه شرط أكاديمي، يستخدم اختبار التوفل في تقييم مهارات اللغة الإنجليزية للأفراد المتقدمين للهجرة إلى دول مثل كندا وأستراليا، كما أن العديد من المؤسسات الدولية والشركات الكبرى تطلب شهادة التوفل من موظفيها لضمان قدرتهم على التواصل بفعالية في بيئات العمل متعددة الثقافات.
معيار عالمي موثوق
اختبار التوفل معتمد في أكثر من 150 دولة لدى ما يزيد عن 11 ألف مؤسسة بما في ذلك الجامعات والمعاهد الحكومية والشركات حيث أن هذه الموثوقية تجعل نتائجه مقبولة عالميًا، كما يتميز بدقة التقييم وشموليته مما يساعد المؤسسات على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن قبول الطلاب أو توظيف الأفراد.
تحسين المهارات الأكاديمية الأساسية
الإعداد لاختبار التوفل يساعد على تطوير مهارات أكاديمية مهمة تشمل:
- القراءة: تعزيز القدرة على فهم النصوص الأكاديمية الطويلة والمعقدة.
- الاستماع: تحسين مهارات الإنصات إلى المحاضرات والمناقشات.
- الكتابة: إتقان إعداد المقالات الأكاديمية وتحليل الأفكار بوضوح.
- التحدث: بناء الثقة في التعبير عن الأفكار والنقاش باللغة الإنجليزية.
دعم التميز المهني
في سوق العمل العالمي يعد التوفل أداة لتعزيز السيرة الذاتية حيث يظهر حصول الفرد على درجة جيدة أنه يمتلك مهارات لغوية قوية مما يزيد من فرصه في العمل لدى شركات دولية تتطلب تواصل فعال باللغة الإنجليزية.
خيارات مرنة لإجراء الاختبار
يوفر التوفل الإلكتروني خيارات مرنة مثل الاختبار في مراكز معتمدة أو إجراء النسخة المنزلية مما يجعله متاحًا للطلاب في أي مكان حول العالم
اختبار التوفل الإلكتروني هو أكثر من مجرد اختبار لغة فهو جواز عبور لتحقيق أحلام أكاديمية ومهنية وبفضل انتشاره واعتماده الواسع يمثل خطوة هامة نحو النجاح في بيئة عالمية متطلبة تتطلب كفاءة عالية في اللغة الإنجليزية.
ما هي أبرز الأخطاء التي يجب تجنبها في اختبار التوفل الإلكتروني؟
اختبار التوفل الإلكتروني هو اختبار يتطلب الاستعداد الجيد والتركيز على التفاصيل الدقيقة وهناك عدة أخطاء شائعة قد تؤثر على نتيجة الاختبار، سوف نقدم لكم أبرز الأخطاء التي يجب تجنبها:
عدم التحضير الجيد
التحضير غير الكافي هو أحد أبرز الأخطاء التي قد يرتكبها المتقدمون لاختبار التوفل بسبب طبيعة الاختبار المتقدمة من المهم الإعداد جيدًا لجميع الأقسام وهم القراءة، الاستماع، الكتابة والتحدث حيث يتطلب ذلك التدرب على نماذج الاختبار الرسمية واستخدام أدوات تعلم اللغة الإنجليزية بشكل منتظم.
إهمال إدارة الوقت أثناء الاختبار
إدارة الوقت هي عنصر أساسي في النجاح في التوفل حيث يواجه العديد من المتقدمين مشكلة في تخصيص الوقت المناسب لكل قسم وعلى سبيل المثال، قد يتم الانتهاء من قسم القراءة أو الاستماع بسرعة كبيرة أو ببطء شديد حيث يجب أن تتأكد من أنك تدير وقتك بشكل متوازن طوال فترة الاختبار وتترك وقت كافي للإجابة على كل سؤال.
عدم فهم نوعية الأسئلة
قد يواجه المتقدمون صعوبة في بعض الأسئلة لأنهم لا يقرؤون التعليمات أو الأسئلة بعناية ومن المهم فهم نوع السؤال تمامًا قبل الإجابة عليه سواء كان يطلب منك تفسير فكرة معينة أو مقارنة معلومات أو استنتاج شيء من النصوص أو الصوتيات.
القفز إلى الإجابات دون الاستماع بالكامل
في قسم الاستماع من المهم عدم القفز إلى الإجابة قبل الاستماع بالكامل إلى المادة الصوتية فقد يحتوي الصوت على معلومات إضافية قد تؤثر على الإجابة الصحيحة فلا تتسرع وابق هادئًا أثناء الاستماع وتأكد من أنك استمعت إلى كل التفاصيل.
كتابة إجابات غير منظمة أو غير واضحة
في قسم الكتابة يعتبر التنظيم أمرًا بالغ الأهمية حيث أن كتابة أفكار بشكل عشوائي قد تؤدي إلى تراجع الدرجات فحاول أن تكون إجاباتك منسقة وواضحة مع بداية ونهاية واضحة واستخدام فقرات تدعم الفكرة الرئيسية.
عدم التمرن على قسم التحدث
يعتبر قسم التحدث من أكثر الأقسام التي تثير القلق للعديد من المتقدمين حيث أن عدم التمرن على التحدث بانتظام يمكن أن يؤدي إلى أداء ضعيف ومن الضروري التدرب على تقديم إجابات سريعة ومرتبة، والابتعاد عن التردد في الكلام ف يجب أن تحاول التحدث بصوت واضح وثقة.
الإهمال في استخدام أدوات الاختبار
في النسخة الإلكترونية من التوفل هناك أدوات مثل إيقاف وإعادة تشغيل الصوت أو مراجعة الأسئلة حيث أن إهمال هذه الأدوات قد يؤثر على أداء المتقدم، يجب تعلم استخدام كل الأدوات المتاحة أثناء التدريب على الاختبار قبل أن تبدأ في الاختبار الفعلي.
التركيز فقط على مهارات محددة
التوفل يقيم المهارات الأربعة الأساسية وهم القراءة، الاستماع، الكتابة، التحدث فبعض المتقدمين يركزون فقط على جزء معين من الاختبار مثل القراءة أو الكتابة ويتجاهلون الأقسام الأخرى ومن الضروري تدريب جميع المهارات للحصول على درجة متوازنة وعالية.
عدم فحص الإجابات قبل تقديمها
في أقسام مثل الكتابة أو القراءة، يجب دائمًا مراجعة الإجابات قبل تقديمها فقد تتسبب الأخطاء الطفيفة أو الأخطاء المطبعية في تراجع الدرجات حيث يجب استخدم الوقت المتبقي في النهاية لمراجعة الإجابات.
عدم التأقلم مع بيئة الاختبار الإلكترونية
إذا كنت ستأخذ الاختبار في مركز اختبار أو عبر الإنترنت في منزلك، يجب أن تكون مرتاحًا باستخدام النظام الإلكتروني نفسه فقد تواجه مشكلات تقنية مثل التأخير أو الأخطاء في الاتصال، لذا تأكد من أنك مستعد لهذه التحديات وقبل الاختبار قم بإجراء اختبارات تجريبية للتأقلم مع نظام الاختبار.
هل يمكن امتحان التوفل أونلاين؟
يمكن تقديم اختبار التوفل أونلاين من خلال إصدار خاص يعرف بـ TOEFL iBT Home Edition حيث أن هذا الإصدار من اختبار التوفل الإلكتروني يسمح للمتقدمين بإجراء الاختبار من منازلهم باستخدام جهاز الكمبيوتر الخاص بهم مع الالتزام بمعايير وشروط محددة لضمان نزاهة ودقة الاختبار.
متطلبات تقنية
- يجب أن يكون جهازك حاسوب مكتبي أو لابتوب، لا يسمح باستخدام الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية
- اتصال إنترنت مستقر لضمان استمرارية الاختبار دون انقطاع.
- يفضل استخدام متصفح Chrome أو Firefox مع تثبيت تطبيق ProctorU.
- كاميرا ويب مدمجة أو خارجية لتسجيل الفيديو أثناء الاختبار.
- ميكروفون وسماعات لاستخدامها في قسم التحدث، لا يسمح باستخدام سماعات الرأس التي تغطي الأذن بالكامل
المراقبة والإشراف
- يتم الإشراف على الاختبار بواسطة ProctorU وهي منصة مراقبة عبر الإنترنت حيث يقوم مراقب بشري بمراقبة المتقدم طوال مدة الاختبار باستخدام الكاميرا والميكروفون.
- يطلب من المتقدم تصوير غرفة الاختبار باستخدام الكاميرا قبل بدء الاختبار للتأكد من عدم وجود مصادر غش.
الأقسام والمدة
- يتكون الاختبار من نفس الأقسام الموجودة في النسخة التقليدية وهم القراءة، الاستماع، التحدث والكتابة.
- المدة الكلية للاختبار حوالي 3 ساعات.
التسجيل والتوقيت
- يمكن التسجيل للاختبار عبر الموقع الرسمي لـ ETS
- يتوفر اختبار Home Edition على مدار الأسبوع مما يتيح مرونة أكبر للمتقدمين في اختيار الوقت المناسب لهم.
كيفية التسجيل في اختبار التوفل الإلكتروني؟
يعد التسجيل في اختبار التوفل الإلكتروني خطوة هامة للمتقدمين الذين يسعون إلى تحقيق أهدافهم الأكاديمية والمهنية حيث يمكن إجراء عملية التسجيل عبر الإنترنت بسهولة من خلال الموقع الرسمي لـ ETS، ومن أبرز الخطوات:
إنشاء حساب على موقع ETS
ابدأ بزيارة الموقع الرسمي لاختبار التوفل وإذا كنت مستخدمًا جديدًا، أنشئ حسابًا باتباع الخطوات التالية:
- أدخل بياناتك الشخصية وهي الاسم، تاريخ الميلاد، البريد الإلكتروني
- تأكد من أن اسمك يطابق الاسم الموجود في جواز السفر الخاص بك لأنه سيُستخدم كوثيقة تعريف يوم الاختبار.
- اختر اسم مستخدم وكلمة مرور لتأمين حسابك.
أما إذا كنت تملك حسابًا بالفعل، فما عليك سوى تسجيل الدخول باستخدام بياناتك.
اختيار نوع الاختبار والموقع
بعد تسجيل الدخول، اختر نوع الاختبار:
- TOEFL iBT وهي نسخة تجرى في مراكز الاختبار
- TOEFL iBT Home Edition وهي نسخة تجرى من المنزل
ثم، إذا اخترت النسخة التقليدية ابحث عن أقرب مركز اختبار بناءً على موقعك الجغرافي، أيضًا حدد موعد الاختبار المناسب لك من بين الخيارات المتاحة.
إدخال التفاصيل الشخصية
راجع بياناتك الشخصية التي أدخلتها مسبقًا وأضف أي معلومات إضافية مثل لغة التعليمات المفضلة مثلاً العربية وتأكد من صحة كل المعلومات لأن أي خطأ قد يؤثر على دخولك للاختبار.
دفع رسوم التسجيل
تتراوح رسوم اختبار التوفل بين 180 و250 دولار أمريكي حسب الدولة حيث يمكنك الدفع باستخدام بطاقات الائتمان، بطاقات الخصم، أو PayPal، وعند إتمام عملية الدفع تأكد من الحصول على إيصال إلكتروني كدليل على نجاح العملية.
استلام تأكيد التسجيل
بعد الدفع، ستحصل على بريد إلكتروني يحتوي على تفاصيل الاختبار مثل:
- التاريخ والوقت المحدد.
- رقم التسجيل.
احتفظ بهذا البريد الإلكتروني لأنه مهم ليوم الاختبار.
التحضير للاختبار
- تأكد من إحضار جواز السفر أو وثيقة تعريف رسمية.
- جهز بيئة خالية من التشويش مع اتصال إنترنت مستقر وكاميرا ويب وميكروفون.
ما هي تحديات اختبار التوفل الإلكتروني
رغم الفوائد الكبيرة التي يوفرها اختبار التوفل الإلكتروني إلا أن المتقدمين قد يواجهون مجموعة من التحديات أثناء التحضير أو أثناء إجراء الاختبار، ومن يلي أبرز التحديات:
تحديات تقنية
- يحتاج الاختبار إلى جهاز كمبيوتر حديث وكاميرا ويب وميكروفون وسماعات في النسخة المنزلية، فإن أي مشكلة تقنية في الأجهزة قد تؤدي إلى تعطيل الاختبار.
- يتطلب الاختبار اتصال بالإنترنت مستقر وسريع حيث أن أي انقطاع قد يؤدي إلى تأخير أو إلغاء الاختبار.
- أحيانًا قد يواجه المتقدمون صعوبات أثناء إعداد المنصة أو التفاعل مع المراقب.
البيئة المحيطة
- في نسخة Home Edition يجب توفير بيئة هادئة وخالية من الضوضاء وهو أمر قد يكون صعبًا لبعض الأشخاص.
- يطلب من المتقدم تصوير الغرفة بالكامل باستخدام الكاميرا قبل بدء الاختبار مما قد يكون مزعجًا إذا لم تستوفي الغرفة المعايير المطلوبة.
إدارة الوقت
أقسام اختبار التوفل محددة بزمن معين وقد يواجه المتقدمون صعوبة في تنظيم وقتهم أثناء الإجابة على الأسئلة خصوصًا في أقسام مثل القراءة أو الكتابة.
القلق والتوتر
- طبيعة الاختبار الإلكتروني خاصة النسخة المنزلية قد تزيد من شعور المتقدم بالقلق نظرًا لوجود مراقب عبر الكاميرا طوال مدة الاختبار.
- عدم الاعتياد على بيئة الاختبار الإلكترونية قد يسبب توتر إضافي
المشكلات اللغوية
- يتطلب اختبار التوفل مستوى عاليًا من مهارات اللغة الإنجليزية
- استخدام كلمات أكاديمية في الأسئلة قد يشكل تحديًا للممتحنين الذين لم يعتادوا على هذا النوع من المصطلحات.
الحظر أو الإلغاء
في النسخة المنزلية، قد يتم إلغاء الاختبار إذا خالف المتقدم التعليمات، مثل:
- النظر بعيدًا عن الشاشة.
- وجود شخص آخر في الغرفة.
- محاولة الغش بأي شكل من الأشكال.
تكلفة الاختبار
رسوم التوفل الإلكتروني مرتفعة مقارنة باختبارات أخرى مما يجعلها تحديًا لبعض المتقدمين من الناحية المالية.
نصائح للنجاح في اختبار التوفل الإلكتروني
لتحقيق النجاح في اختبار التوفل الإلكتروني سوف نقدم لكم أبرز النصائح ومنها:
التحضير المبكر
- التحضير المبكر يساعد على بناء المهارات اللازمة لكل قسم من أقسام الاختبار حيث يجب أن تقوم بتخصيص وقت يومي لمراجعة المفردات والتدريب على القراءة والكتابة والاستماع والتحدث.
- استخدم الكتب والموارد الإلكترونية والدورات التدريبية المعتمدة من ETS أو المراكز المعترف بها.
التركيز على كل قسم بشكل منفصل
- تدرب على قراءة نصوص أكاديمية باللغة الإنجليزية وركز على فهم الفكرة الرئيسية، التفاصيل الداعمة واستنتاج المعلومات من السياق ثم حاول التدرب على الإجابة على الأسئلة في الوقت المحدد.
- استمع إلى محاضرات وأخبار باللغة الإنجليزية حيث يجب أن تحاول تحسين قدرتك على الاستماع إلى الأفكار الرئيسية والمعلومات التفصيلية في الوقت المحدد واستخدم منصات مثل TED Talks أو NPR لتحسين مهاراتك.
- تدرب على كتابة مقالات أكاديمية ذات هيكل واضح حيث يجب أن تركز على كتابة مقدمة، جسم المقال وخاتمة بشكل منظم مع استخدام أمثلة واضحة ومقنعة وتأكد من تحسين مهاراتك في الكتابة تحت ضغط الوقت.
- أيضًا قم بالتدريب على التحدث بالإنجليزية مع أصدقاء أو مدرسين حيث يجب استخدام تطبيقات مثل English Conversation أو Tandem لممارسة التحدث مع الناطقين باللغة ثم حاول تحسين قدرتك على التحدث بشكل طبيعي وواضح.
محاكاة بيئة الاختبار
- حدد مواعيد لاختبارات تجريبية تكون مشابهة للبيئة الحقيقية وقم بمحاكاة ظروف الاختبار بما في ذلك الوقت المحدد لكل قسم حيث سيساعدك هذا على تحسين مهاراتك في إدارة الوقت.
- إذا كنت ستجري اختبار TOEFL iBT من المنزل، قم بإعداد جهاز الكمبيوتر والبيئة المحيطة كما ستكون في يوم الاختبار وتحقق من سرعة الإنترنت وضبط إعدادات الكاميرا والميكروفون.
التحضير النفسي
- قم بمراجعة اختبارات سابقة واستخدم الاستراتيجيات التي تعلمتها لتحسين أدائك.
- الإيمان بقدرتك على النجاح مهم، اختر يومًا قبل الاختبار للاستراحة بحيث تكون في أفضل حالتك العقلية في يوم الاختبار.
دور المدرسة دوت كوم في دعم الطلاب أثناء التحضير لاختبار التوفل الإلكتروني
تعد المدرسة دوت كوم من المنصات الرائدة التي توفر دعم شامل للطلاب في مراحل مختلفة من تحضيرهم لاختبار التوفل الإلكتروني ومن خلال مواردها المتنوعة وفرق العمل المتخصصة تساهم المنصة في تقديم بيئة تعليمية تدعم الطلاب وتساعدهم في تحسين مهاراتهم اللغوية بشكل منهجي وفعال، ومن أبرز خدمات المنصة:
الاستعداد النفسي والتحفيزي
تدرك المدرسة.كوم أهمية التحضير النفسي للطلاب في اجتياز اختبار التوفل بنجاح لذلك، توفر المنصة نصائح واستراتيجيات لمساعدة الطلاب على إدارة القلق والتوتر قبل الاختبار فمن خلال تقنيات التحفيز والدعم النفسي تساعد المنصة الطلاب في الحفاظ على تركيزهم وثقتهم بأنفسهم مما يزيد من فرصهم في تحقيق نتائج جيدة.
الدروس الخصوصية والمراجعات الفردية
تتيح المدرسة دوت كوم للطلاب فرصة الحصول على دروس خصوصية مع معلمين متخصصين في اختبار التوفل ومن خلال هذه الدروس يتمكن الطلاب من تلقي تقييمات فردية حول نقاط القوة والضعف في مهاراتهم اللغوية مما يساعدهم على تحديد المجالات التي يحتاجون إلى تحسينها حيث يقدم المعلمون ملاحظات دقيقة وتوجيهات واضحة حول كيفية تعزيز الأداء في كل قسم من أقسام الاختبار.
بيئة تعليمية مرنة
توفر المدرسة.كوم بيئة تعليمية مرنة ومتاحة في أي وقت ومن أي مكان مما يتيح للطلاب متابعة دراستهم والتحضير للاختبار وفقًا لجدولهم الزمني الخاص سواء كان الطالب يعمل بدوام كامل أو يدرس في وقت فراغه فإن المنصة توفر له فرصًا متعددة لتحسين مهاراته دون الحاجة إلى الالتزام بحضور دروس في مكان ثابت.
تقييم مستمر وتحليل الأداء
من خلال أدوات تحليل الأداء على المنصة يمكن للطلاب متابعة تقدمهم بشكل مستمر حيث يقوم النظام بتقديم تقارير مفصلة حول نتائج كل اختبار تدريبي مع توفير تقييمات دقيقة حول النقاط التي تحتاج إلى مزيد من التدريب حيث يساعد هذا التقييم المستمر في تحديد مجالات القوة والضعف ويسهم في توجيه الجهود نحو التحسين المستمر.
وفي ختام مقالنا، يعد اختبار التوفل الإلكتروني أداة حيوية لتحقيق الطموحات الأكاديمية والمهنية للطلاب حول العالم ومن خلال تقييم مهارات اللغة الإنجليزية في القراءة والاستماع والكتابة والتحدث حيث يساعد هذا الاختبار في تحديد مستوى الكفاءة اللغوية للطلاب مما يسهل قبولهم في الجامعات والمؤسسات التعليمية العالمية، كما أن اجتيازه بنجاح يعد خطوة هامة في مسار المهنية للأفراد الذين يتطلعون للعمل في بيئات دولية
اترك تعليقًا الآن
تعليقات