اعثر على المتعة في التعلم!
التعلم والتزود بالعلم له متعة خاصة. كون انك لا تشعر بالمتعة يعني ذلك أنك لم تجد شغفك بعد. أعثر على شغفك في التعليم واكتشف الطريقة الأمثل لك للمذاكرة. فبذلك سوف يتوقف الخوف من المذاكرة تماماً. الشغف للعلم دائماً هو السلاح الأقوى للتغلب على الخوف.
تعلم معنا واجعل تعلمك أكثر متعة.
فكّر بإيجابية
عند تفكيرك بشكل سلبي ما الذي سوف تحققه من ذلك؟ المتوقع من التفكير السلبي هو رؤية المهام الصغيرة على أنها أشياء مستحيلة التنفيذ. فكل ما عليك فعله هو التخلي عن تلك النظرة المتشائمة تجاه المذاكرة. تبدو هذه الخطوة مجرد كلام يقوله البعض للآخر بأنه لا يسمن ولا يغني من جوع. بل على العكس تماماً، فإن هذا النهج السلبي في التفكير تجاه الدراسة يعد عبء إضافي إلى القلق والخوف الموجود بالفعل في أذهان الطلاب فيما يتعلق بالدراسة الأكاديمية.
من الحقائق المؤكدة أن أفكارك تؤثر على واقعك. وبالتالي، فمن الضروري للغاية أن يكون لديك تلك النظرة الإيجابية تجاه الدراسة. على سبيل المثال، يمكنك النظر إلى الدرجات النهائية على أنها هدف سامي يجب السعي إلية بهمه. وبالتالي فقد تكون اتخذت الخطوة الأولى نحو التخلص من القلق المتعلق بالدراسة.
أقرأ أيضاً: أسباب الخوف من الدراسة وكيفية التخلص منه
تجاهل الأشخاص السلبيين
البعد عن الأشخاص السلبيين هو أول خطوات النجاح. إذا كنت ترغب في بناء شغف تجاه العلم والتعليم وبناء نظرة إيجابية طموحة، كل ما عليك فعله هو تجاهل الأشخاص السلبيين.
كيف يمكنني معرفة هؤلاء الأشخاص؟
لا يوجد أحد أسمه شخص سلبي في الحقيقة ولكن المقصود هنا التصرفات والأفكار السلبية التي تصدر عن غيرنا وقد تصدر هذه الأفكار منك أنت شخصياً. ستجد على سبيل المثال صديق مقرب لك أو حتى معلمك يبلغوك بصعوبة الاختبار القادم!!. على الرغم من أن هدفهم الأساسي هو تحذيرك من صعوبة الامتحان المحتملة فقط وليس ترهيبك حتى تجتهد أكثر، إلا أن الأمر ينتهي إلى تثبيط عزيمتك، مما يزيد من خوفك.
معرفة الفرق بين أن تكون سلبي وأن تكون حذراً
من المهم جداً معرفة الفرق بين السلبية وتوخي الحذر. من المهم أيضاً معرفة الفرق بين الإيجابية الثقة المفرطة.
يوجد فارق شاسع بين كل من تلك المصطلحات. قد تظن أنك بدأت في توخي الحذر ولكنك في الحقيقة تكون على الجانب الآخر من التفكير وهو التفكير السلبي والعكس بالعكس. فأنت عزيزي الطالب، يجب عليك بين سلوكك و تصنيفه هل هو يحتاج إلى تقويم أم أنت على الطريق الصحيح.
مثال على ذلك، قد تكون هذا النوع من الطلاب الحريص على دراسته بشدة ومن الممكن أن تشعر بقلق في هذه الحالة ولكن هذا شعور طبيعي ولا يعد كونه شعور سلبي على الاطلاق. كما أن كونك إيجابياً في دراستك وتشعر بالثقة في كل خطوة تخطوها، لا يعني بالضرورة أن لديك ثقة مفرطة زائدة عن الحد الطبيعي.
عليك أن تتوخى الحذر عند تحويل تفكيرك للتفكير الإيجابي، يجب أن تتفادى الشعور بالثقة الزائدة، فهو سلاح ذو حدين.
كن حول الأشخاص الجيدين
إذا كنت ترغب في سلوك طريق مختصراً للنجاح عليك أن توطد علاقتك بالأشخاص الجيدين الذين سوف يأخذونك معهم نحو القمة. سوف تلاحظ بنفسك أن الصفات التي تريدها أن تكون موجودة بك وبمن حولك جميعها موجودة في الأشخاص الناجحين ذوي الصفات الحميدة.
عليك أن تكون محاطاً بالأشخاص الذين يمكنهم إلهامك، تحفيزك، ويضعونك في تحديات حتى تتقدم خطوات للأمام. عندما تكون مع أشخاص إيجابيين و منضبطين وملتزمون بالدراسة، سوف تكتسب منهم هذه السمات أيضاً.
عيّن وقت مخصص للدراسة
حتى تكون أنت المتحكم الأول والأخير في يومك وتقسيم عدد ساعاته. يجب عليك وضع عدد ساعات كافي للمذاكرة يومياً، حتى تكون قادراً على إتمام مذاكرة المنهج الدراسي قبل الإمتحان. وبالتالي عندما يأتي وقت الامتحان ستكون على أتم الاستعداد له. كما يساعدك تعيين وقت زمني مخصص للدراسة يومياً في تقليل الخوف والقلق من الدراسة والوثوق في تحقيق درجات جيدة، وذلك لأنك ستكون منظماً وأهدافك واضحة أمامك.
قسّم هدفك
إذا كان لديك هدف كبير لتحقيقه، فغالباً ما ينصح بتقسيمه إلى أجزاء صغيرة من الأهداف لتحقيق نتائج أفضل.
إذا كنت تستعد لاختبار نهاية العام الدراسي الذي سوف يتحدد على أساسه إذا كنت ستلتحق بجامعتك المفضلة أم لا فمن البديهي أن تقوم بتقسيم المنهج الكبير هذا إلى أجزاء أصغر تستطيع مذاكرتها على مدار العام الدراسي. فإذا حاولت دراسة المنهج ككل مرة واحدة، فستواجه الكثير من العقبات وستكون في حيرة من أمرك.
تقسيم هدفك إلى أجزاء صغيرة يمكن التحكم فيها هو طريقة جيدة وفعالة للتأكيد من مدى تطورك في الدراسة.
تحلي بالصبر
هناك جانب آخر لعملية تقسيم أهدافك وهو الصبر. أنت تحتاج إلى الصبر لدراسة كل جزء من هذه الأجزاء بتمعن. إذا فقدت صبرك، فقد لا تتمكن من اتباع جدول زمني منضبط وملتزم بشكل يومي.
إذا كنت تواجه خوفاً واضطراباً من الإمتحان أيضاً وترغب في معرفة السبب وراءه وكيفية التخلص منه إذاً فعليك قراءة أسباب الخوف من الإمتحانات وكيف يمكن تفاديها والتخلص منها
يمكنك أيضا قراءة المواضيع التالية
اترك تعليقًا الآن
تعليقات