أهم 6 مميزات للتعلم الإلكتروني يجب على الجميع معرفتها

التعليم الإلكتروني

يتميز التعلم عبر الإنترنت بميزات تلبي الاحتياجات المتجددة للطلاب - وبالتالي كان لابد من توافر منصة تعليمية تجمع بين التكنولوجيا الحديثة وتلبية احتياجاتهم. وعلى أثر ذلك ارتفعت شعبية هذا النوع من التعلم ليشمل كل المجالات والتخصصات. للتعرف على المزيد من المعلومات عن التعليم الإلكتروني راجع هذه المقالة أهم المعلومات عن التعليم الإلكتروني

الهدف الرئيسي للتعلم الإلكتروني، إلى جانب الوسائل الأخرى للتعليم، هو تعزيز الطريقة العامة للتعلم لتطوير أشخاص ذوي مهارات عالية وحافز ومعرفة. هنا مخطط معلوماتي يمنحك فهمًا أساسيًا للتعليم الإلكتروني.

أهم 6 مزايا في التعليم الإلكتروني

1. التعليم الإلكتروني يوفر الوقت والمال

 من خلال التعلم عبر الإنترنت، (يتمكن - يتجنب) المتعلمون:

• من الوصول إلى المحتوى في أي مكان وفي أي وقت.
• قضاء وقت في وسائل المواصلات لحضور الدروس.
• التكلفة المرتفعة؛ حيث يوجد الكثير من الشركات والمعاهد الدراسية التي توفر مكان مخصص للإقامة لكل من المتعلمين والمعلمين.

بالتالي فإن لوجود التعليم الالكتروني أثر إيجابي على ميزانيات تلك الشركات والمعاهد عن طريق توفير تكاليف السفر والإقامة بالإضافة إلى توفير المكان والأدوات التي يستخدمها هؤلاء الطلاب والمعلمين في تطوير المؤسسات التعليمية.

2. التعليم الإلكتروني يجعل من السهل الاحتفاظ بالمحتوى العلمي وتطبيقه بشكل أفضل

يفضل المتعلمون في ظل التغير التكنولوجي الحالي المحتوى التفاعلي الصغير، حيث يفضل الكثيرون مشاهدة مقاطع الفيديو أو الاستماع إلى بودكاست بدلاً من قراءة صفحات الكتاب، ولذلك لضمان نجاح منصات التعليم الإلكتروني لابد لها من توفير محتوى متميز، فكلما كان المحتوى أكثر جاذبية، كلما كان المتعلمون يستطيعون استيعاب أكبر قدر من المعلومات وتظل ثابتة في الذاكرة بشكل أفضل، وبهذا نضمن أن الأفراد سوف يستمتعون برحلة التعلم وأيضا زيادة فرصة تطبيق ما تعلموه في الواقع العملي.

3. التعليم الإلكتروني يكون متناسق إلى حد كبير

في الدروس والمحاضرات التي تتم وجهاً لوجه، يكون لكل معلم أسلوب خاص في التدريس يتميز به. كل معلم منهم أسلوبه والنهج الذي يتبعه يختلف عن الآخر كما أنه عرضة للأخطاء. في التعلم الإلكتروني يمكنك التخلص من مثل هذه المشكلات. حيث في التعليم عن بعد (الإلكتروني) يوفر برامج تدريبية متسقة وموحدة في كل مرة. بمعنى أن كل متعلم يحصل على نفس التجربة بغض النظر عن زمان ومكان الالتحاق بالدورة.

4. التعليم الإلكتروني سريع الانتشار

من أبرز خصائص ومزايا التعلم عن بعد هو أن بإمكانك إعطاء نفس الدورة التدريبية لعدد كبير من الأشخاص دون تكلّف. ونجد أن أكبر المستفيدين من ذلك هم أصحاب الشركات، إذا قام مدير الشركة بإعطاء الموظفين لديه دورة تدريبية عن التحفيز الذاتي، وقمنا بمقارنة التكاليف قبل وبعد توفر نظام التعليم الإلكتروني، ستجد أن بعد تطبيق هذا النظام أن التكاليف قد انخفضت بشكل ملحوظ، فهو يعد استثمار لمرة واحدة فقط.

5. التخصيص

لكل منا ليه أهدافه الخاصة ولكل متعلم له تفضيلات وأهداف تعليمية فريدة. التعلم عن طريق الإنترنت يجعل من السهل تلبية احتياجات الطلاب الفردية كلٍ على حدى، حيث يسمح للمتعلمين باختيار مسار التعلم المناسب لهم ولاحتياجاتهم والتنقل بالسرعة التي تناسب قدراتهم الاستيعابية.

6. نتائج وتقارير قابلة للقياس

معرفة مدى فعالية التدريب، هو السؤال الذي يجب على كل منظمة طرحه. لأن الاستثمار يتم بشكل جيد فقط إذا ساعد في تحقيق أهداف العمل.

عندما يتم التدريب عبر الإنترنت، يكون من السهل والسريع سحب البيانات التي تحتاجها لقياس فعاليتها. يمكن جمع معلومات مثل معدلات إتمام الدورة ومشاركة المنتدى ودرجات التقييم والوقت الذي يستغرقه إكمال الدورة التدريبية في شكل تقارير مباشرة.

بالطبع الخصائص المميزة للتعليم الإلكتروني لا تقتصر على هؤلاء الـ 6 خصائص بل يوجد الكثير من المزايا الأخرى التي يتمتع بها التعليم الإلكتروني، راجع مقالة ما هي أهمية التعليم الإلكتروني في عملية التدريس