التاريخ Thu, Mar 19, 2020

 

أهمية التعليم أون لاين للأطفال

 

يتجه العالم نحو اللجوء إلى الوسائل المكملة للمناهج الدراسية، والتي تتمثل في الدورات و الدروس الخصوصية . ببساطة يعد تقدم العلم وتنوع المواد الدراسية التي يرغب الأفراد دراستها متنوعة ومتشعبة إلى حد كبير. وعلى أساس ذلك ظهرت طرق متميزة لتقديم المعلومات لراغبي العلم والتعلم، مثل توفر المحاضرات عبر الإنترنت بعد أن كانت الدراسة تتم بالطرق التقليدية على شكل مركز تعليمي ويسجل الطلاب الحضور به.

 في الفترة الأخيرة، ازداد معدل لجوء الأفراد للبرامج التعليمية عن بعد. حيث أثبت فعالية التدريس عبر الإنترنت كما تم تحديد نقاط قوة وضعف استخدام المنصات التعليمية من خلال الدراسات الاستقصائية. وعليه زادت المنصات التعليمية عبر محركات البحث كأداة مرنة وفعالة لتلقي العلم.

كما أن هناك بعض نقاط القوة والضعف للمنصات التعليمية عبر الإنترنت. ولذلك سنقوم بتوضيح كيف قمنا باستخدام هذه المعلومات في تطوير نظامنا التعليمي عبر الإنترنت والذي يركز على خدمة أبنائنا الطلاب في جميع مراحلهم التعليمية.

مزايا وفوائد التعليم أون لاين (الدروس الخصوصية عبر الإنترنت) 

  • أصبح الطلاب داخل المدارس والجامعات يستخدمون التعلم عبر الانترنت بشكل متزايد، وبالتالي يجب اعتماد هذا الأسلوب في التعليم لضمان مستقبل أفضل للطلاب.
  • على عكس نظام التعليم التقليدي، يعد التدريس عبر الإنترنت أقل تكلفة في رسومه الدراسية.

  • نتيجة للتنقل المعلمين على نطاق واسع بسبب طبيعة حياتهم المهنية الأكاديمية، يسبب ذلك عدم انتظام الرسوم الدراسية المفروضة. وهذه المشكلة يمكن التغلب عليها بالكامل عبر الانترنت. والشيء الجدير بالذكر هنا أن العلاقات بين الطالب والمعلم ستصبح أقوى وأمتن.

قم بتجربة الدروس الأونلاين مع مدرس خصوصي امسات كيمياء.

ما هي قيود الدراسة عبر الإنترنت؟

  • إذا لم يكن متاح للطلاب هواتف محمولة أو كمبيوتر محمول، فمن المستحيل عليهم نقل وتداول المعلومات وتدوين ملاحظاتهم والمشاركة الفعالة بين الطلاب الآخرين.
  • يحتاج الطلاب إلى بعض المعرفة بتكنولوجيا المعلومات، وهذا يعني أنها ليست مناسبة دائماً للأطفال الأصغر سناً مثل مرحلة الكي جي.
  • يجب أن يكون لدى الطلاب اتصال إنترنت قوي. وأن يكونوا قادرين على تنزيل واستخدام البرنامج المخصص لعرض المحتوى التعليمي.

  • فيما يخص الأسئلة التحليلية التي تتطلب إجابات أو حسابات طويلة أو تفصيلية تتم على الورق، فإن التعليم عبر الإنترنت لا يعمل بشكل جيد.

  • إذا كان الطالب من النوع الذي يحتاج إلى حافز أو من النوع الغير منظم الذي تجده يفشل في حضور البرامج التعليمية، فإن المعلم لن يستطيع أن يفرض عليهم أو يحثهم على الحضور. وفي مثل هذه الحالة، سيكون على الوالدان دور كبير في التحقق من أن أطفالهم متصلون بالإنترنت في الوقت الذي يجب أن يكونوا فيه.

  • في ظل وجود التعليم على الإنترنت، لا يلتقي الآباء بمعلمي أطفالهم وجهاً لوجه؛ وبالتالي تقلصت العلاقة بين الوالدين والمعلم. وهذا، بالنسبة لكثير من الآباء جزء مهم من عملية التعليم.

  • حدس المعلم شئ بالغ الأهمية لفهم وتقييم حالة الطالب. فإذا لم يتمكن من رؤية كيفية حل الطالب للأسئلة أمامه، فمن الصعب معرفة طريقة تفكيرهم وضبطها إذا احتاج الأمر لذلك. ومن الملاحظ أيضاً أن الوضع يزيد من احتمالية حصول الطالب على الإجابة الصحيحة، على الرغم من استخدامه الطرق الخاطئة في الحساب. حتى أن مشاهدة كيفية تحريك الطالب لقلمه على الورقة يمكن أن يساعد المعلم على فهم كيف يقومون بالحل وكيف يفكرون فيه.

  • لا يحب الطلاب والمعلمون التحدث إلى أشخاص لا يمكنهم رؤيتهم - حتى لو كان من خلال شاشة الكمبيوتر.

عوائق التعليم الإلكتروني

وهناك المزيد من العوائق التي تحول دون التعليم الإلكتروني والتي يجب دراستها ومعالجتها قم بمراجعة مقال ما هي معوقات استخدام التعليم الإلكتروني

هذه الدراسات الاستقصائية ساعدتنا كثيراُ في تبني فكرة توفير دروس خصوصية عن بعد في دولة الإمارات، وذلك من خلال منصة مدرسة دوت كوم التعليمية. اعتمدت منصة مدرسة دوت كوم في مناهجها الدراسية على سد تلك العقبات التي يواجهها الطلاب والمعلمين على حد سواء.

  • تبث الحصص الدراسية عبر مكالمة فيديو بين الطلاب والمدرس، وبهذا يستطيع الطالب فهم الدرس بشكل أكبر

  • سيطلب المعلمون من الطلاب إرسال بريد إلكتروني الخاص بالواجب الدراسي المكلفين بتنفيذه، أو أسئلة مجمعة عن الأجزاء الصعبة المراد فهمها مرة أخرى.

  • ومن ثم سيقوم المعلم بإرسال نسخة من ملاحظاته بالبريد الإلكتروني قبل الدرس التالي، والإجابة على تلك الأسئلة شفهياً. وهذا يعد حل ممتاز لمشكلة التواصل الفعال بين المعلم والطالب.

  • سيكون متاح مراجعة دورية مع أولياء الأمور لمناقشة أحوال الطلاب، وحل المشاكل التي تواجه الطلاب سواء كانت المشكلة تخص المنصة نفسها أو تخص الطالب نفسه إذا كان غير منضبط دراسياً.

الدراسة الإلكترونية في زمن الكورونا COVID-19

في الشهور الماضية القليلة ظهر اتجاه قوي نحو التعليم عن بعد والاهتمام تحديداً بالدروس الخصوصية لحماية الطلاب من فيروس كورونا المستجد ولذلك تضاعفت أهمية الدروس الخصوصية أونلاين في الآونة الأخيرة في جميع بلدان العالم. ولذلك أهتمينا بدعم أبنائنا طلاب دولة الإمارات من خلال تأسيس أول شركة وطنية إماراتية لتخفيف أعباء الدروس الخصوصية على الطلاب في جميع الفصول الدراسية.

كما تسعى المدرسة دوت كوم إلى تقديم الدروس الخصوصية للطلاب من خلال المعلمين المؤهلين فقط والذين لديهم القدرة فقط على التحسين من مستوى الطالب التعليمي. وبالتالي يمكن للمعلمين المهرة تقييم الاحتياجات التعليمية لكل طفل على حدة وتحديد مقدرتهم الاستيعابية وسرعة استجابتهم اللازمة لتحقيق النتائج المرجوة.

كما نحرص في منصة المدرسة دوت كوم على تقديم جميع الدروس الخصوصية بأسعار تنافسية بالإضافة إلى  العديد من العروض المقدمة، تختار منها ما يناسبك.

يتم تقديم الدروس والدورات من قبل معلمين مؤهلين تأهيلاً عالياً حيث يتم فحص فردي لكل معلم هل هو مؤهل بشكل كافي لتعليم أبنائنا؟. كما أنه لا يوجد قيود جغرافية ولا يقضي المعلمون وقتاً ثميناً في السفر لإعطاء الدروس.

المقال السابق المقال التالي

اترك تعليقًا الآن

تعليقات

يتم مراجعة التعليقات قبل نشرها