التاريخ Wed, Feb 08, 2023

banner

لطالما كان هدف المدرسة.كوم منذ اليوم الأول هو إفادة الطلاب وأولياء الأمور وتحسين مستوى الطلاب واكتساب العلوم والمعارف لأننا نعلم أن العلم هو الذي يبني الأوطان لذلك يعمل نعمل جميعاً في المدرسة.كوم مع اجل هدف واحد, وتأتي ثمرة هذا المجهود عند سماع اراء اولياء الامور في المدرسة وهنا نعرض ما قاله عنا احد اولياء الامور الذين يتعاملون مع المدرسة منذ عامين تقريبا .

شكرا استاذ راشد على ثقتك وتقديرك للمدرسة.كوم آملين ان نكون دائما عند حسن ظنك بنا..

مثل أي رب أسره يسعى إلى توفير كافة متطلبات أسرته من تعليم وصحة وعيشة كريمة كنت دائماً أسعى أن أقدم لأبنائي كافة احتياجاتهم الأساسية أمكنهم من النضج فكرياً وجسدياً وصحياً. في بداية ٢٠٢٠ وعند التحويل للتعليم عن بعد مع بداية أزمة كورونا العالمية وجدت نفسي في تحدٍ لم يكن في الحسبان كيف لي أن أعلم أبنائي الخمسة في المنزل في الوقت الذي كنت أتابع أعمالي الخاصة.

فالكل يعلم أن المدرسة تقوم بالتعليم الصباحي في الفترة التي أنا أقوم فيها بمتابعة أعمالي. كان التحدي كبيراً خاصة وأن معظم أبنائي في بداية سنواتهم الدراسية ويحتاجون متابعة دقيقة ومراجعة مستمرة وليس لدي الخبرة في تأسيس الطلبة أو الوقت الذي يكفي أن أتابع معا الكل، فحتى تدريسهم لوقت متأخر لم يكن كافياً لتغطية كافة المواد لهم.

لجأت للبحث عن معلمين لمساعدتي وبحثت كثيراً، ولكن معلم واحد لن يفي بالغرض لتنوع المواد والفئات العمرية لدي. وبعد البحث وجدت منصة المدرسة.كوم. تحدثت معهم عن طريق الواتساب وحجزت الحصص خلال دقائق وبدأت الحصة الأولى مع أبنائي خلال نصف ساعة. لم يكن أبنائي ضمن مجموعات، بل كلٌ منهم على حدى مع معلمته الخاصة وبعد الحصة تلقيت تقريراً عن مستوى كل من أبنائي في كل مادة حضروها.

اليوم وبعد انقضاء سنتين على دراستهم مع المدرسة.كوم أجد أن أبنائي قد طوروا الكثير من مهاراتهم في التعلم عن بعد فكل منهم يعرف التعامل مع جدول حصصه ومادته ومعلمه بل أنهم جميعاً حريصين على الحضور في الوقت مع معلميهم مراجعة دروسهم التي تلقوها في المدرسة ما اقصده انهم تعلموا الاعتماد على ذاتهم في التعليم وتحديد الصعوبات التي يواجهونها في التعليم.

المدرسة.كوم أصبحت جزءً لا يجتزئ من مسيرة تعليم أبنائي ولم تؤثر علي من الناحية الاقتصادية فالحصص لديهم كانت ضمن حدود المعقول والأهم أنهم حريصين على فائدة الطالب وتحصيله التعليمي في أحد الأيام تفاجئت أن إحدى المعلمات تعتذر عن تعليم أحد أبنائي لعدم التزامه الأمر الذي تعجبت منه حيث أنه في ظروف أخرى كانت ستمرر الحصة دون التواصل مع ولي الأمر. هذا أحد الأمثلة فقط من كثير. 

ومن مبدأ لا يشكر الله من لا يشكر الناس أود أن أتوجه ببالغ الشكر من أعماق قلبي والتقدير على مجهودكم الطيب والواضح في تعليم أبنائي وتطوير مهاراتهم. وفقكم الله وسدد خطاكم.

المقال السابق المقال التالية

اترك تعليقًا الآن

0 تعليقات

يرجى ملاحظة أنه يجب الموافقة على التعليقات قبل نشرها