معايير يجب اتباعها لضمان صحة وسلامة الأطفال
الأطفال منذ ولادتهم وهم يستحوذون على اهتمام الأب والأم الكامل بدايًة من طريقة تغذيتهم حتى حصولهم على كافة معايير صحة وسلامة الاطفال المطلوبة ليعيشوا في جو آمن ويغمره الدفء، حيث أن مناعة الأطفال شيء هش، وتحتاج إلى عناية خاصة للمساعدة في الحفاظ على صحتهم، التغذية السليمة هي مفتاح بناء دفاعاتهم الطبيعية:
- من المهم التأكد من أنهم يتناولون نظامًا غذائيًا متوازنًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن، وخاصة الزنك، لتقوية جهاز المناعة لديهم.
- يجب على الآباء التأكد من أن أطفالهم يأخذون التطعيمات اللازمة على مراحل لتوفير أفضل حماية.
- استكمال نظامهم الغذائي بالفواكه والخضروات، وكذلك تجنب الجفاف عن طريق شرب الكثير من الماء، يمكن أن يساعد في تعزيز مناعتهم.
- أخيرًا، تأكد من مواكبة الفحوصات المنتظمة مع الطبيب كجزء من نهج استباقي للحفاظ على نظام مناعي قوي.
وبالنسبة لما يخص سلامة الأطفال فهي ممارسة حماية الأطفال من الأذى والإساءة والاستغلال، إنه ينطوي على خلق بيئات آمنة للأطفال لنمو وتطور صحي، بالإضافة إلى تزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة للحفاظ على سلامتهم، تتضمن سلامة الأطفال:
- توفير بيئة جسدية وعاطفية واجتماعية آمنة للأطفال، فضلاً عن تعزيز حقوقهم ورفاههم.
- كما تتضمن وضع سياسات وإجراءات لحماية الأطفال من سوء المعاملة أو الإهمال أو الاستغلال.
- تتضمن سلامة صحة الاطفال زيادة الوعي بين البالغين حول مسؤوليتهم عن حماية الأطفال وتثقيف الأطفال حول المخاطر التي قد يواجهونها.
ولأن جميعنا نريد الأفضل لأطفالنا، وهذا يشمل الحفاظ على سلامتهم وصحتهم، في هذه المدونة، سنلقي نظرة على المعايير التي يجب اتباعها لضمان صحة وسلامة الاطفال، من التغذية السليمة إلى النشاط البدني، سنغطي كل ذلك حتى تتمكن من تزويد أطفالك بأفضل تنشئة ممكنة.
فما هي معايير صحة وسلامة الأطفال؟
منذ الولادة، من الضروري ضمان صحة وسلامة الاطفال، فالرعاية عالية الجودة جزء لا يتجزأ من الحق في الصحة والطريق إلى العدالة والحفاظ على كرامة النساء والأطفال.
هناك العديد من الخطوات التي يمكن للوالدين ومقدمي الرعاية اتخاذها لحماية صحة الطفل منذ الولادة، منها:
1- التعقيم في الحفاظ على سلامة وصحة الأطفال
التعقيم مهم جدًا فهو عملية شاملة لإزالة أو قتل الكائنات الحية الدقيقة، مثل البكتيريا والفيروسات، من الأشياء التي قد يتلامس معها الطفل، مثل الألعاب والطعام والأواني المستخدمة في تغذية الطفل.
- التأكد من أن بيئة الطفل خالية من أي بكتيريا أو فيروسات ضارة.
- الانتباه بعناية للتعليمات الخاصة بإعداد تركيبات أغذية الأطفال ولقواعد الاستخدام الآمن والفعال لمستلزمات التنظيف.
- تعقيم الأدوات التي يمكن مشاركتها بين الأطفال والمربيات بانتظام، بهذه الطريقة، يمكننا التأكد من أن أطفالنا في أمان وصحة.
2- حماية الاطفال من الامراض
تعد حماية الأطفال من الأمراض جزءًا مهمًا من ضمان سلامة صحة الاطفال ورفاهيتهم، يمكن أن تساعد العادات البسيطة مثل:
- غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل في منع انتشار المرض في الفصول الدراسية وغيرها من الأماكن التي يتجمع فيها الأطفال.
- تهتم الدول بمشكلة إصابات الأطفال بالإضافة إلى الأمراض المعدية، وتقدم المنظمات العاملة في المجال الإنساني إرشادات حول كيفية حماية الأطفال من مثل هذه الأمراض.
- لحماية الأطفال من العدوى في فصل الشتاء، يوصي أطباء الأطفال ببعض النصائح البسيطة، مثل تجنب الاتصال بالمرضى، وغسل اليدين بانتظام وبشكل شامل، والتأكد من أن الألعاب لا تنقل الأمراض بين الأطفال. يجب على الآباء أيضًا أن يلاحظوا متى يمنعهم سعال الطفل أو أعراض أخرى من الذهاب إلى المدرسة.
في النهاية، يمكن أن تساعد هذه العادات والاحتياطات البسيطة في ضمان بقاء الأطفال بصحة جيدة وحمايتهم من الأمراض.
3- التغذية الصحيحة للطفل
الرضاعة الطبيعية هي شكل طبيعي ومكيف لتغذية الرضع، ولها فوائد عديدة لكل من الأم والطفل.
- أظهرت الأبحاث أن الرضاعة الطبيعية تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان المبيض والثدي عند الأم، وكذلك تقليل النزيف بعد الولادة مباشرة.
- يساعد على توفير التغذية المثالية للطفل، وهو أفضل مصدر لتغذية الرضع.
- يوصي أطباء الأطفال بإرضاع الرضع حصريًا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حياتهم.
- على الرغم من أنه قد يتم تغذية الأطفال بالحليب الاصطناعي، إلا أنه لا يوصى به أكثر من الرضاعة الطبيعية. تم وضع قوانين حماية الرضاعة الطبيعية لضمان حصول الأطفال الصغار على هذا الشكل المثالي من التغذية.
4- التطعيم ضد الأمراض
التطعيم جزء مهم من الحفاظ على صحة وسلامة الاطفال، تتوفر اللقاحات للحماية من مجموعة متنوعة من الأمراض التي يمكن الوقاية منها، مثل:
- السل
- التهاب الكبد B
- الدفتيريا
- السعال الديكي
- الكزاز
- شلل الأطفال
تساعد اللقاحات في حماية الأطفال من الأمراض الخطيرة التي يمكن أن تسبب الأذى أو الوفاة، حيث أن أجهزتهم المناعية لا تزال في طور النمو.
يمكن أن تساعد اللقاحات أيضًا في حماية الأم والطفل من الأمراض، حيث تنتقل المناعة المكتسبة من اللقاح أثناء الحمل إلى الطفل.
علاوة على ذلك، فإن تأخير التطعيم يترك الطفل معرضًا للامراض التي كان من الممكن حمايته منها.
5- الراحة النفسية للأطفال
يبدأ الاهتمام بصحة الأطفال عند بدء التفكير والرغبة في الحمل فالراحة النفسية عامل مهم، يجب على الآباء تجنب تعريض الطفل للضغوط النفسية وتقديم الدعم العاطفي لهم.
- تعتمد المستشفيات على الراحة النفسية لدعم صحة الأطفال خلال فترة وجودهم وتوفير الراحة النفسية للأسر وتسريع مسار الشفاء.
- يمكن لطبيب نفسي تقديم المشورة حول كيفية مساعدة الأطفال على التعامل مع الفقد والحزن أثناء انتشار جائحة الفيروس.
- بالإضافة إلى ذلك، يمكن للوالدين المساعدة في الحفاظ على الصحة العقلية لأطفالهم من خلال خلق بيئة آمنة ومستقرة، والتركيز على الإيجابية، وتقليل التعرض الطويل للشاشات.
- أخذ فترات راحة متكررة، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وتوفير الرعاية الصحية النفسية للأطفال هي أيضًا خطوات مهمة.
6- ممارسة الرياضة والأنشطة الاجتماعية
تعد ممارسة الرياضة جزءًا مهمًا من نمو الطفل، حيث إنها لا تساعدهم فقط في الحفاظ على صحة وسلامة الاطفال البدنية، ولكنها تساعدهم أيضًا على تعلم مهارات اجتماعية مهمة.
- تساعد المشاركة المنتظمة في الأنشطة البدنية والرياضية الأطفال في الحفاظ على وزنهم تحت السيطرة، وتنمية عضلاتهم، وتحسين صحتهم بشكل عام.
- تشمل الأمثلة على الأنشطة البدنية ركوب الدراجات، واستخدام العجلات، وممارسة الرياضة، والأنشطة الترفيهية.
- تدعم دولة الإمارات بشكل خاص الرياضة والنشاط البدني، حيث تقدم العديد من الأندية والأنشطة الرياضية، بما في ذلك الصقارة وسباق الخيل وسباق الهجن.
- وفقًا لوزارة الصحة والخدمات البشرية الأمريكية، يجب على البالغين تخصيص وقت لممارسة التمارين الرياضية كل أسبوع من أجل البقاء بصحة جيدة.
- قد يكون اختيار الرياضة أو النشاط المناسب للطفل أمرًا صعبًا، لذلك من المهم مراعاة أنشطة اللياقة المناسبة للعمر.
7- المتابعة الدورية لصحة الطفل
المتابعة الدورية لصحة الطفل مهمة لضمان نموه وتطوره، تسمح زيارات الطبيب المنتظمة، والمعروفة أيضًا بزيارات رعاية الطفل، للآباء بتلقي معلومات حول تقدم أطفالهم.
- خلال هذه الزيارات، سيقوم الطبيب بتثقيف الوالدين حول نوم الطفل وتغذيته وسلوكه وسلامته ورياضته وعاداته الصحية الجيدة.
- سيتحقق الطبيب من أي تشوهات جسدية مثل صعوبة تتبع الأشياء بالعين، أو احمرار العين المزمن، أو انحراف العينين (الحول)، أو تغير لون العين، أو بقعة بيضاء / سوداء في العين.
- كما قامت وزارة الصحة بتحديث برنامج تحصين الأطفال بإضافة لقاح شلل الأطفال الفموي في سن الرابعة.
- من المهم أن تكون الأمهات على دراية بمراحل التطور الحركي والعصبي لفهم كيفية التفاعل مع أطفالهن.
- حسب الحاجة، يمكن إجراء فحوصات إضافية لتشخيص حالة الجنين.
- يتم توفير بعض الفحوصات في سلة الخدمات الصحية، ولكن على الأهل الاستعلام مع صندوق المرضى إذا كانوا بحاجة إلى تمويل فحوصات إضافية.
- أخيرًا، يمكن أن تساعد الفحوصات والاختبارات الشاملة الطبيب على التحذير من أي مؤشرات غير طبيعية قد تؤثر على صحة وسلامة الاطفال.
معايير سلامة الطفل
أما ما يخص سلامة الطفل فيوجد أكثر من معيار لتحقيق ذلك منها:
1- حماية الأطفال من التنمر
تعد حماية الأطفال من التنمر إجراءً هامًا للحفاظ على صحة وسلامة الاطفال،
- يجب على مديري المدارس التأكد من وجود سياسات السلامة وحماية الطفل، وأن المعلمين على دراية بالبلطجة وعلاجها.
- يجب على المدرسة توفير الموارد لتحديد الاحتياجات، ويجب الاتصال بوحدة حماية الطفل في وزارة التربية والتعليم في حالة حدوث حالة خطيرة من التنمر.
- كما يجب أيضًا تنفيذ أنشطة التوعية لضمان إبلاغ الطلاب وأولياء الأمور بإجراءات الوقاية من التنمر.
2- حماية الطفل من العنف الأسري
لضمان سلامة صحة الاطفال، من المهم حمايته من العنف المنزلي، حيث يقع على عاتق الوالدين والحكومة مسؤولية توفير جميع الفرص اللازمة للحفاظ على حق الطفل في الحياة والبقاء والنمو، وحمايته من أي شكل من أشكال الإهمال والاستغلال والإيذاء والعنف الجسدي أو النفسي.
يمكن القيام بذلك من خلال لجان حماية الطفل الموجودة في الإمارات السبع داخل دولة الإمارات العربية المتحدة ومساعدة الآباء على أن يصبحوا في أفضل حالاتهم، يحدد قانون حماية الطفل حقوق الطفل في الرعاية والإبلاغ وفحص انتهاكات القانون ولوائحه ووقت تنفيذه.
3- تأمين المنشآت التعليمية
تلتزم حكومة الإمارات العربية المتحدة بتأمين حقوق الأطفال، وقد اتخذت العديد من الخطوات لضمان سلامة وصحة الأطفال في المؤسسات التعليمية، ولهذه الغاية:
- أطلقت الحكومة تطبيق (حمايتي) للإبلاغ عن أي اعتداء على الأطفال، ووفرت إجراءات السلامة العامة والعملية.
- أكملت إدارة البيئة والصحة والسلامة في مجلس أبوظبي للتعليم عمليات التفتيش والتدريب الميداني للمدارس الحكومية والخاصة.
- يوفر موقع هيئة الصحة أيضًا التعاليم والقوانين الخاصة بالمنشآت الطبية والصيدلانية.
- تتخذ مراكز الطفولة المبكرة إجراءات للحفاظ على صحة وسلامة الاطفال، مثل توفير الاحتياجات المادية للبقاء والحماية، وتقديم المساعدة في مجال صحة الأم والطفل، وإنشاء المستشفيات في مختلف القطاعات.
4- تدريبات الصحة والسلامة المطلوبة للكبار الذين يعتنون بالأطفال
يجب أن يتلقى جميع البالغين الذين يعتنون بالأطفال تدريبًا على موضوعات الصحة والسلامة الرئيسية من أجل ضمان سلامة الأطفال في رعايتهم.
- التدريب على الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي، وممارسات النوم الآمن، والوقاية من متلازمة الطفل المهزوز، والاستعداد للطوارئ.
- تختلف المتطلبات حسب الولاية ويمكن أن تتطلب تدريبات إضافية مثل السلامة من الحرائق.
- من المهم لمقدمي الخدمات فهم متطلبات التدريب على الصحة والسلامة من أجل خلق بيئة آمنة للأطفال.
5- استخدام المنتجات الآمنة
بالإضافة إلى المعايير المذكورة أعلاه،
- يجب على المنظمات مراعاة سلامة المنتجات والخدمات التي يستخدمها الأطفال.
- تحتوي معظم المنتجات على معايير أمان قابلة للتطبيق يجب على المنظمات الالتزام بها.
- يجب على المنظمات أيضًا أن تأخذ في الاعتبار معايير منظمة العمل الدولية (ILO) التي تهدف إلى منع قضايا السلامة والصحة المهنية.
هذا يضمن أن المنتجات والخدمات التي يستخدمها الأطفال آمنة ومناسبة لاستخدامهم.
6- تشجيع الأطفال على إدراك المخاطر
من المهم أيضًا مساعدة الأطفال على تطوير فهمهم للمخاطر وكيفية إدارتها، وهذا يشمل:
- تعليمهم سلامة صحة الاطفال في المنازل وعلى الطرق وفي الأماكن العامة وعلى الإنترنت.
- من خلال هذه المحادثات، يمكن للأطفال تعلم كيفية تحديد المخاطر وكيفية تجنبها ومتى يكون من الآمن لهم المخاطرة، كما هو الحال في اللعب في الهواء الطلق.
- مزيداً من الدعم لسلامتهم ورفاههم، يجب على الآباء اتباع بعض القواعد البسيطة مثل تقديم مثال جيد، والإشراف على أطفالهم عن كثب والتحدث معهم حول أمان الإنترنت.
7- منع إساءة معاملة الأطفال
من الضروري أن تكون على دراية بعلامات سوء المعاملة والإهمال، وأن تكون لديك استراتيجيات لمنعها.
تركز استراتيجيات الوقاية الفعالة على تعديل السياسات والممارسات والأعراف المجتمعية لخلق علاقات وبيئات آمنة ومستقرة ورعاية.
الاستراتيجيات السبع هي:
- تنفيذ وإنفاذ القوانين والمعايير والقيم
- البيئات الآمنة
- دعم الوالدين
- دعم مقدمي الرعاية
- الدخل والدعم الاجتماعي
- التعليم والتوعية
- الاستجابة للإساءة والإبلاغ عنها
8- متطلبات الصحة والسلامة للمدارس وقادة خدمة التعلم المبكر
من الضروري أن يكون قادة المدارس وخدمات التعلم المبكر على دراية بمتطلبات صحة وسلامة الاطفال.
- يجب عليهم التأكد من أن جميع الموظفين مدربين تدريباً صحيحاً وأن مبانيهم تفي بالمعايير اللازمة.
- التأكد من أن لديهم أنظمة للحد من المخاطر التي يتعرض لها الأطفال، وأنهم يوفرون المعلومات والتعليم وموارد الاتصال لمساعدة الأطفال على الفهم والحفاظ على سلامتهم.
- المدارس لها دور في مراجعة وتحديث سياسات سلامة صحة الاطفال الخاصة بها على أساس منتظم.
- يجب عليهم توفير إمدادات الإسعافات الأولية وإجراء تقييمات منتظمة للمخاطر من أجل تحديد المخاطر المحتملة.
- أخيرًا، يجب أن تلتزم المدارس بمعايير أداء الصحة والسلامة الوطنية التي وضعتها وكالة حماية البيئة.
كيف تدعم دولة الإمارات سلامة صحة الاطفال؟
تلتزم دولة الإمارات العربية المتحدة بحماية صحة وسلامة جميع أطفالها، وقد اتخذت العديد من الخطوات لضمان رفاهيتهم منها:
- وضعت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي بروتوكولات محددة وإجراءات احترازية يجب على جميع المؤسسات التعليمية اتباعها.
- كما نفذت GEMS Education (المزود الرائد للتعليم في الإمارات العربية المتحدة) إجراءات صارمة لحماية سلامة الطلاب والموظفين وأولياء الأمور.
- الدولة مكرسة لدعم مبادئ باريس للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وتلبية معايير صحة وسلامة الأطفال المهنية، وتوفير إمدادات الإسعافات الأولية للمدارس وخدمات التعلم المبكر.
- يتم إجراء الفحوصات الطبية بانتظام على الأطفال في دور الحضانة من أجل ضمان مراقبة صحتهم.
تبذل دولة الإمارات جهودًا كبيرة في حماية جميع الأطفال داخل حدودها من خلال إنفاذ القوانين التي تدعم رفاهيتهم، فضلاً عن تزويدهم بالتعليم والصحة الجيدة وغيرها من المرافق.
ختامًا، من لحظة الولادة، من المهم التأكد من أن الطفل ينمو في بيئة آمنة وصحية، لتحقيق ذلك، يجب على الآباء والأوصياء اتخاذ الخطوات اللازمة لحماية أطفالهم ورعايتهم، من أجل السلامة الجسدية، توصي جمعية طب الأطفال الأمريكية بالرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الستة الأولى من الحياة، ولضمان بيئة نوم آمنة، يجب أن يكون الطفل في نفس الغرفة مع الوالد أو الوصي في السنة الأولى، لضمان سلامة صحة الاطفال بشكل أكبر، من المهم تأمين أي أدراج أو خزانات قريبة من متناول الطفل، حيث تحتاج أجسام الأطفال إلى عناية مركزة لضمان سلامتهم وصحتهم الجيدة، ويشمل ذلك توفير بيئة صحية للطفل، وتشجيعه والتعاطف معه، وتطبيق ممارسات النظافة والتغذية المناسبة، بالإضافة إلى ذلك، يحتاج الأطفال إلى رعاية طبية مناسبة لعلاج أي أمراض أو أمراض، علاوة على ذلك، يجب تدريب المتخصصين في الرعاية الصحية بشكل صحيح لتقديم أعلى جودة من الخدمة عند رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مثل التوحد، كل هذه العوامل ضرورية لضمان صحة وسلامة الاطفال وأجسادهم.
اترك تعليقًا الآن
تعليقات