التاريخ Mon, May 23, 2022

أسباب تجعل الاهتمام بتعليم البرمجة للأطفال ضروري

أهم أسباب تجعل الاهتمام بتعليم البرمجة للأطفال ضروري

صارت البرمجة في السنوات الأخيرة من أكثر المهارات التي دعا إلى توافرها كثير من العلماء والمتخصصين في العمليات التعليمية، حيث أن البرمجة هي عملية إصدار الأوامر والتعليمات للحاسوب عبر أكواد يتم صياغتها بشكل محدد من قبل المبرمج، وبناء عليها يقوم الحاسوب بتنفيذ ما تم إصداره من أوامر في شكل برنامج أو تطبيق أو لعبة تصدر للمستخدم.

كما أصبحت البرمجة تدخل في جميع المجالات والعلوم الحديثة، خاصة بعد تحول أغلب الوظائف إلى استخدام الحواسيب متنوعة الأهداف، وبالتالي زاد الطلب على تعلم البرمجة للتعامل مع الحواسيب وإتقان مهارات تصميم البرامج التي تدخل في إدارة الأعمال.

ولذلك بالتصميم البرامج الحديثة يستهدف كثيراً من الأعمال، وظهرت وظيفة المبرمج وأصبحت من أكثر الوظائف طلباً لدى المؤسسات والجهات العلمية، والتي تحتاج لتوافر كثير  من المهارات والقدرات لدى هذا الشخص، نظراً لاختلاف المهمة الملقاة على عاتقة في إنشاء وتصميم البرنامج المطلوب بالمواصفات المستهدفة.

وبالتالي حرص الكثير من الطلاب في الفترات السابقة على تعلم البرمجة والتخصص في إنشاء وتصميم البرامج والتطبيقات، بل أصبح البعض يستثمر هذه المهارة في تطوير البرامج السابقة، وإنشاء المحتوى الخاص به في بعض البرامج والتطبيقات والألعاب الإلكترونية، ومن ثم بيعها وتحصيل أموالاً طائلة من خلال بيعها لبعض الشركات.

أسباب تجعل الاهتمام بتعليم البرمجة للأطفال ضروري

وبالتالي أصبح من الضروري تطوير المناهج الدراسية لتواكب العصر الحديث، وبناء على ذلك ترددت مؤخراً على الألسن ضرورة تعليم الأطفال البرمجة وأهمأسباب تجعل الاهتمام بتعليم البرمجة للأطفال ضروري، وأصبحت البرمجة حديث العهد الجديد، والتي تم تأييدها من قبل كثير من المتخصصين في وقتنا الحالي.

وحينما نقول أن هناك أسباب تجعل الاهتمام بتعليم البرمجة للأطفال ضروري فإننا لا نتحدث اعتباطا،ً ولكننا نؤكد على توصيات ظهرت طبقاً لنتائج المتابعة الدورية للأطفال الذين تعلموا البرمجة في الصغر، وأظهرت هذه العملية التعليمية مدى التغير على مستوى شخصياتهم وقدراتهم الإبداعية في أغلب الجوانب العلمية.

ولذلك فتعليم البرمجة للإطفال منذ الصغر له منافع على المستوى الشخصي ومنافع على المستوى العلمي لديهم وخاصة فيما يتعلق بمستقبلهم، ويجلى أهمية تعليم البرمجة للأطفال عبر الأسباب الآتية:

- يساهم تعليم البرمجة للأطفال في زيادة ثقتهم في أنفسهم، بالإضافة إلى تعليمهم القدرة على اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.

- يُنم يتعليم البرمجة للأطفال مهارات التفكير الإبداعي والابتكاري لديهم، وذلك من خلال إنشاء وتصميم ألعاب جديدة وتطبيقات غير مألوفة.

- يساعد تعليم البرمجة للأطفال على تطوير جانب التفكير المنطقي والاستدلالي، حيث يعتاد الطفل التفكير في الأشياء بشكل واقعي، متخذاً كل أسباب الفهم والتفسير لأغرب الظواهر صعبة الإدراك.

- يطور تعليم البرمجة للأطفال جانب الربط والدمج بين الأشياء للوصول إلى استدلالات مختلفة، ومن ثم فهم أسباب المشكلات وحلها.

- يساعد تعليم البرمجة للأطفال على تنمية قدراتهم لحل المشكلات المختلفة، وذلك من خلال البحث عن حلول خارج الصندوق واتباع المعالجات غير المعتادة للأمور.

- يخلق تعليم البرمجة للأطفال روح المثابرة لديهم نظراً للإصرار على الوصول للنتائج المطلوبة، وإدراك قيمة الاجتهاد في الوصول للأهداف، وعدم الشعور باليأس من عدم تحقق النتائج بشكل سريع.

- يساعد تعليم البرمجة للأطفال على توسيع مداركهم الفكرية، بل واطلاعهم على أهم أنظمة التكنولوجيا الحديثة، والتطور الناتج عنها، وكذلك التمييز بين الحقائق الواقعية ومحاكاتها من قبل التطور الحديث في برمجة الصور والفيديوهات يما يشابه حياتنا اليومية.

- تعليم البرمجة للأطفال يجعلهم قادرين على استقبال التكنولوجيا الحديثة دون شعور بانبهار زائد أو عدم تصديق لما يرونه من الظواهر التكنولوجية الحديثة، وذلك نظراً لفهمهم كيفية الإعداد لذلك مسبقاً من خلال البرمجة له، حتى يصل إلى ما هو عليه أمام أعينهم.

- تعليم البرمجة للأطفال ينمي شعورهم نحو تحديد اتجاهاتهم، وبالتالي تأهيلهم لوظيفتهم المستقبلية، وكذلك يجعلهم أكثر استيعاباً للتطور المستمر حول العالم بشكل دوري في جميع المجالات والعلوم المختلفة.

البرمجة هي المستقبل

ونظراً لاعتماد أغلب العلوم في عصرنا الحالي على مواكبة التكنولوجيا الحديثة والتطور في علوم  البرمجيات، أصبح من الضروري تعلم الأطفال علوم لغات البرمجة، وكيفية تطبيقها في إنشاء وتصميم البرامج والتطبيقات على الحواسيب بمختلف أنواعها كالهواتف الذكية كالـTablets  والـIPad، والـLaptop.

ويتضح لنا من ذلك أن البرمجة هي المستقبل، وأن تعلمها هام لفهم تطور العلوم فيما بعد، وذلك لما ستساهم به من توفير لمجهودات كثير من الموظفين في بعض الوظائف المعقدة، والتي بلاشك ستدار فيما بعد من خلال الآلات التي بلاشك ستحتاج إلى تطور في علوم البرمجة والإعداد الإلكتروني المسبق، والتي ستقوم بذات الأعمال دون شعور بالتعب أو الإنهاك، بما في ذلك من ترقية لقيمة الإنسان وقدره على هذه الأرض.

كما يتوقع الخبراء في إدارة الأعمال أن تصبح البرمجة هي المستقبل، وأن يشهد هذا المجال ارتفاع دخول أغلب العاملين فيه مع مرور الوقت، وذلك لسعي الشركات المتنافسة في سوق الأجهزة والتكنولوجيا الحديثة لزيادة كفاءاتها، وبالتالي استقدام مبرمجين أكثر خبرة وتطلعاً لإنتاج مزيد من التطور في علوم تكنولوجيا المعلومات.

ويضاف لذلك اعتماد الناس في المستقبل على الروبوتات التي ستكون بمثابة الأذرع لكل إنسان، حيث يتوقع الكثيرون أن يخصص لكل شخص روبوت قائم على خدمته، بل وتحول جميع الموظفين في الشركات إلى روبوتات تؤدي وظائفهم، الأمر الذيسيوفر الرواتب، وكذلك يضمن الالتزام بمواعيد العمل دون تحذيرات مسبقة، شرط الصيانة الدورية للحواسيب والأجهزة.

كما سيساهم التطور المبني على التقدم والإزدهار الناشئ عن استخدام البرمجة في زيادة معدل الرفاهية والراحة للإنسان، بالإضافة إلى تمتعه بالحرية بشكل أكبر، وكذلك ستساعد البرمجة في اختصار العديد من السنوات للتعلم في إيصال المعلومات بشكل أسرع لطلاب العلم من خلال سرعة البحث مقارنة بذات الأمر في العصور السابقة من بحث داخل الكتب والمراجع وما كان يترتب عليه من ضياع للوقت والجهد للوصول للمصدر المطلوب الاطلاع عليه.

ولذلك أخذنا في الاعتبار نحن موقع (المدرسة. كوم) أهمية تعليم البرمجة للأطفال وما سيساهم به هذا التعلم من تنمية وتهيئة للطفل في فهم كل متغيرات العالم والتطور الحديث، بل والمشاركة فيه بالإضافة لا بالاستخدام فقط، بما يؤكد أن البرمجة هي المستقبل الذي ينتظره أبنائكم في حال إذا ما وعوا أساسات ومفاهيم الإعداد لعصر التكنولوجيا.

وبناء على فهمنا لأهمية تنشئة الطفل العلمية، وخطورة النشأة دون إدراك لكيفية عمل الأشياء والجهل بذلك، فقد طرحنا في موقعنا ست دورات تدريبية تحوي أغلب علوم لغات البرمجة التي يسمح للطفل بتعلمها والتي ستعد بمثابة البذرة التي ستضعه على طريق التطور والمساهمة فيه بجانب من المعرفة والإبداع الشخصي له.

وتعد هذه الدورات الست من أفضل الدورات التي لاقت قبولاً بين المواطنين، وساهمت في إنشاء أعداد كبيرة من الأطفال ككوادر علمية للمستقبل، وهذه الدورات هي:

- دورةYouTube Creator:

وهي دورة تعني بتعليم الطفل كيفية إنشاء محتوى هادف لفيديو ونشره على موقع الـYouTube.

- دورة علم تصميم الروبوتات:

وهي دورة متخصصة في تعليم الطفل كيفية برمجة جهاز الروبوت وتصميمه بالشكل المطلوب؛ لتنفيذ مهمات محددة.

- دورة تطوير التطبيقات:

وهي دورة تعني بكيفية إنشاء تطبيقات للهواتف الذكية، وكيفية برمجتها بالشكل الذي يؤدي المهام المطلوبة من التطبيق.

- دورةScratch للأطفال:

وهي من أفضل الدورات التي تؤسس الطفل لفهم لغات البرمجة من خلال برنامج Scratchالذي يعلم الطفل كيف يصمم الرسوم المتحركة ويرفق بها أصوات تجعل منها قصة كرتونية جميلة.

- دورة الرسوم المتحركة:

ويظهر من اسمها أنها تعلم الطفل كيفية إنشاء وتصميم الرسوم المتحركة.

- دورة البايثون للاطفال:

وهي دورة تعلم الطفل لغة البايثون التي تؤهله لبرمجة التطبيقات والألعاب والمواقع الإلكترونية.

ومما سبق ذكره يتضح لنا أهم الأسباب التي تحتم على الأسر والعائلات الاهتمام بتعليم أبنائهم البرمجة في الصغر، بما في ذلك من أهمية في بناء شخصياتهم المستقبلية، وكذلك ضمان وعيهم بالتطورات المحيطة بهم ومواكبتها، وإضافة لذلك المشاركة في هذا التطور، والإضافة له من إبداعهم وابتكاراتهم.

المقال السابق المقال التالية

اترك تعليقًا الآن

0 تعليقات

يرجى ملاحظة أنه يجب الموافقة على التعليقات قبل نشرها