التاريخ Mon, Jan 15, 2024

المعلمين في دولة الإمارات

في دولة الإمارات، يلعب المعلمون دورًا حيويًا في تنمية المجتمع وتشكيل الأجيال الواعدة من خلال أداء مهني فعّال في مجالات التعليم. يتمثل أحد أهم تلك المجالات في التخصص الاجتماعي، حيث يبرز أداؤهم في بناء علاقات إيجابية مع الطلاب والمجتمع. كما يلعب تدريس الموهوبين دورًا في تلبية احتياجات الطلاب ذوي المهارات المميزة. في تربية الطفولة المبكرة، يتطلب الأداء المهني الفعّال تقديم أفضل رعاية وتعليم للأطفال، ويتناول المقال أداء المعلمين في هذه التخصصات بتفصيل أكبر.

المعلمين في دولة الإمارات

يجسد دور المعلمين في دولة الإمارات ركيزة أساسية لتحقيق التطوير التربوي والاجتماعي. تعزيز أدائهم المهني في تخصصات الاختصاص الاجتماعي، وتدريس الموهوبين، وتربية الطفولة المبكرة يسهم بشكل كبير في بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة في هذا الوطن المزدهر.

الأداء المهني في تخصصات الاختصاص الاجتماعي

يتطلب دور المعلمين في تخصصات الاختصاص الاجتماعي فهمًا عميقًا للتحديات الاجتماعية والثقافية. 

لقد تم تطوير معايير الأخصائي الاجتماعي في دولة الإمارات العربية المتحدة حتى تتوافق مع تطلعات رؤية الإمارات المستقبلية. توضح معايير أداء المعلمين في دولة الإمارات في وظيفة الأخصائيين الاجتماعيين، الآتي: 

 المعيار 1: المعرفة وممارسة القيم والأخلاق

 يوضح الأخصائيون الاجتماعيون أن قيم العمل الاجتماعي جزء لا يتجزأ من ممارساتهم، وأنهم يدعمون مسؤولياتهم الأخلاقية ويتصرفون بشكل مناسب عند مواجهة المشكلات و القضايا والمعضلات الأخلاقية.  يُظهر الأخصائيون الاجتماعيون الترويج والدعم النشط لمهنة العمل الاجتماعي، ويتصرفون بنزاهة ومن أهم هذه المعايير:

  • احترام وتعزيز قيم دولة الإمارات العربية المتحدة.
  • احترام وتعزيز تراث وثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك القيم والقوانين الإسلامية.
  • إظهار وتعزيز وتنفيذ الرؤية الوطنية والتوجيه في برامج العمل الاجتماعي.
  • إظهار الوعي بالمعايير الأخلاقية والقانونية للعمل الاجتماعي كما تنطبق على الخدمة المهنية والتدريب والبحث.
  • إظهار جميع جوانب متطلبات السلوك الأخلاقي والمناسب في تقديم خدمات العمل الاجتماعي.
  • تمثيل مهنة العمل الاجتماعي بـ نزاهة ومهنية. 

 المعيار 2: الممارسة المستجيبة ثقافياً والشاملة

 يتمتع الأخصائيون الاجتماعيون بالفهم والمعرفة الكافية للتنوع الثقافي من أجل العمل بطريقة شاملة وثقافية داخل قطاع التعليم. فيجب على المعلمين في دولة الإمارات الأخصائيين الاجتماعيين 

  • إظهار تقديرهم لهوياتهم الثقافية و هويات الآخرين.  
  • استخدام الأخصائيون الاجتماعيون مجموعة واسعة من المهارات والتقنيات التي تظهر فهمًا واحترامًا لأهمية الثقافة في الممارسة والسياسة والبحث.  
  • يجب أن يمتلك الأخصائيون الاجتماعيون ويستمرون في تطوير المعرفة المتخصصة والفهم الذي يشمل التاريخ والتقاليد والقيم والأنظمة الأسرية والعرق والإثنية والمجموعات القبلية والدين والروحانية والطبقة الاجتماعية والقدرات العقلية أو البدنية لمختلف الطلاب والأسر والمجموعات الثقافية في المجتمع.
  • العمل باحترام وشمول مع الاختلاف الثقافي والتنوع داخل قطاع التعليم.
  • دمج مفاهيم العدالة الاجتماعية كجزء من تقديم خدمة العمل الاجتماعي داخل القطاع التعليمي. 

 المعيار 4: المعرفة المهنية والمساءلة

 يمتلك الأخصائيون الاجتماعيون ويحصلون على المعرفة اللازمة للممارسة الفعالة. فيجب أن يقوم الأخصائيون الاجتماعيون باستمرار: 

  • بتزويد أنفسهم بمجموعة من المعرفة والأدلة التي تعتمد على الأدبيات الأكاديمية والأبحاث التجريبية ووزارة التربية والتعليم والتشريعات الوطنية المتعلقة بمجال نشاطهم من أجل ممارسة المهنة بأمان ومهنية ضمن سياق تعليمي.
  • الحفاظ على المعرفة القائمة على الأدلة الحديثة لممارسة العمل الاجتماعي.
  • التعرف على دور البحث والتقييم في الحصول على معارف جديدة وتوليدها للممارسة داخل البيئات التعليمية.
  • فهم وتوضيح تطبيق النظريات وقواعد المعرفة والمصادر لتوجيه الممارسة.

 المعيار الخامس: الممارسة المهنية في العمل الاجتماعي

 يعمل المعلمين في دولة الإمارات الأخصائيون الاجتماعيون ويدعمون الأفراد والطلاب وأسر الطلاب ومقدمي الرعاية والمجموعات والمجتمعات خلال الأوقات الصعبة و يضمنون حماية العملاء الضعفاء، بما في ذلك الأطفال والبالغين، من الأذى. 

  • ويتمثل دورهم في المساعدة في تحسين النتائج في حياة الطلاب وأسرهم. 
  • إنهم يحافظون على العلاقات المهنية و يعملون كمرشدين ودعاة. 
  • يحتاجون أحيانًا إلى استخدام حكمهم المهني لاتخاذ قرارات صعبة.  
  • كما أنهم يعملون ضمن إطار التشريعات والإجراءات ذات الصلة.  
  • يقوم الأخصائيون الاجتماعيون بإجراء المقابلات والتقييمات والاحتفاظ بسجلات دقيقة وإعداد التقارير والاتصال والإحالات إلى الوكالات الأخرى والمشاركة في فرق متعددة التخصصات والتدريب المهني والإشراف.
  • إشراك الطلاب وأسرهم في ممارسة العمل الاجتماعي.

 المعيار السادس: التطوير والنمو المهني

 يدرك الأخصائيون الاجتماعيون أهمية الزيادة المستمرة لمعارفهم ومهاراتهم وهم ملتزمون بعملية التعليم المستمر ويشاركون فيها بنشاط. يُظهر الأخصائيون الاجتماعيون التزامهم بالتعلم المستمر من خلال التطوير المهني المستمر والإشراف. ومن خلال عملهم الاجتماعي، يطورون الوعي الذاتي الذي يصبح أساس التطوير المهني ويدعمه الإشراف المهني والإدارة التنظيمية.

أداء المعلمين في دولة الإمارات في تدريس الموهوبين

يتطلب تدريس الموهوبين من المعلمين في دولة الإمارات رؤية استثنائية لاكتشاف المواهب المختلفة. يجب عليهم توفير بيئة تعليمية تحفز التحدي والإبداع. رغم التحديات، يسهم دعم المعلمين وتقديم فرص التدريب في تعزيز أدائهم المهني، كما توضح هذه المعايير:

 المعيار 1: السلوك المهني والأخلاقي

 يقوم معلمو الطلاب الموهوبين والمتفوقين بأداء الأدوار والمسؤوليات المهنية وفهم القضايا القانونية والأخلاقية ذات الصلة بتعليم هؤلاء الطلاب. 

  • يُظهر المعلمون الموهوبون والمتفوقون التزامهم بتراث دولة الإمارات العربية المتحدة وقيمها الثقافية؛ الأخلاقيات الشخصية والمهنية، والتي تتمثل في النزاهة والاحترام والعدالة والالتزام. 
  • يتعاون المعلمون الموهوبون والمتفوقون ويتواصلون بشكل احترافي مع زملائهم لتعزيز ودعم التعلم. 
  • يقوم المعلمين بخلق بيئة يتم فيها تصميم وتعليم وممارسة المعاملة العادلة والإنصاف واحترام التنوع من قبل الجميع، ويتخذون خطوات لضمان الوصول إلى فرص التعلم الجيدة لجميع الطلاب.
  • دعم وبناء والحفاظ على علاقات حساسة وسريعة الاستجابة مع كل متعلم.

المعيار الثاني: المعرفة المهنية في تعليم الموهوبين والمتفوقين

يفهم المعلمين في دولة الإمارات الموهوبين كيف تساعد الأسس الفلسفية والتاريخية والقانونية في مجالهم في تطوير الممارسة الفعالة. وهم يعتمدون على هذه المعرفة لتنظيم وتصميم الممارسات المناسبة ولضمان حماية حقوق الطلاب واحترامها. ويستخدمون معرفتهم بالتنمية البشرية والتعلم ومهاراتهم كمراقبين دقيقين للطلاب للمساعدة في تطوير معارف الطلاب وقدراتهم ومهاراتهم واهتماماتهم وتطلعاتهم وقيمهم، من خلال:

  • تطوير المعرفة في مجال تعليم الموهوبين.
  • إظهار المعرفة الأساسية بالأسس التاريخية والقانونية والمفاهيمية لتعليم الموهوبين.
  • تطوير المعرفة في تحديد الاحتياجات التعليمية للمتعلمين
  • التعرف على النمو البدني والاجتماعي والفكري وخصائص المتعلمين الموهوبين والمتفوقين.

المعيار الثالث: الممارسة المهنية في تعليم الموهوبين والمتفوقين

 يقوم المعلمين في دولة الإمارات الموهوبون والمتفوقون بإنشاء بيئات دراسية تشجع الطلاب على التعبير عن مواهبهم ومواهبهم. 

  • يقومون بجمع أنواع متعددة من معلومات التقييم بحيث يتمتع جميع الطلاب بإمكانية الوصول إلى عملية تحديد الهوية على قدم المساواة. 
  • يطبق المعلمون ممارسات تقييم صحيحة وموثوقة لتقليل التحيز واختيار واستخدام أدوات التقييم المناسبة لتحديد وتشخيص وتقييم الطلاب ذوي الخلفيات المتنوعة.  
  • كما أنهم يميزون بين مناهجهم وتعليمهم باستخدام بيانات من التقييمات القبلية والبعدية، والتقييمات القائمة على الأداء، والتقييمات القائمة على المنتج، وغيرها من التقييمات التي تقيس نمو الطلاب.
  • توظيف التقييم المتعدد والمستمر لإثراء التقدم في المجالات والقدرات المعرفية والاجتماعية والعاطفية والنفسية الاجتماعية.
  • تطوير أنشطة تعليمية هادفة ومليئة بالتحديات تتناول الخصائص والاحتياجات المميزة للمتعلمين وتطور نموهم المعرفي والعاطفي ومهاراتهم النفسية الاجتماعية.
  • بناء سلسلة متواصلة من دروس رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر والتنسيق بين المعلمين الموهوبين والعامين والخاصين والمعلمين المحترفين ذوي الصلة، بما في ذلك متخصصو التعلم خارج المدرسة والمدافعون عنه.

المعيار 4: المشاركة في التطوير المهني والنمو والتعاون

 يقوم المعلمين في دولة الإمارات في كثير من الأحيان بتقييم احتياجات التعلم المهنية الخاصة بهم مقابل المعايير، وتطوير ومراقبة خطط التعلم المهنية الخاصة بهم، والمشاركة بشكل منهجي في التدريب والتعلم لتلبية الاحتياجات المحددة، ومواءمة النتائج مع أداء المعلم ومعايير منهج الطلاب. يعد المعلمون الموهوبون والمتفوقون معلمين فعالين للموهوبين من خلال تنفيذ برامج التعلم المهنية في تعليم الموهوبين. 

  • يتم تدريب المعلمين على التعرف على الموهبة، والتمييز بين المناهج الدراسية بشكل مناسب، خاصة في الفصول الشاملة. 
  • يشارك المدرسون في التعلم المهني أيضًا في ممارسة التدريس اليومية، و يسترشد بشكل هادف باحتياجات المعلم، مدفوعًا بنهج المعلم الواعي والانعكاسي للتعلم. 
  • يقضي الطلاب ذوو المواهب الكثير من وقتهم داخل فصول التعليم العام، وبالتالي يتلقى معلمو التعليم العام التعليم والتدريب الذي يمكّنهم من التعرف على خصائص الموهبة في مجموعات سكانية متنوعة، وفهم عملية الإحالة وتحديد الهوية في المدرسة أو المنطقة. 
  • تحديد نقاط القوة المهنية الخاصة بك وفرص النمو والممارسة المهنية.
  • قياس أثر التطوير المهني على تحصيل المتعلم.
  • تقييم أثر أنشطة التطوير المهني على ممارسات التدريس. 

 المعيار الخامس: الإدارة والحوكمة والقيادة

 يوفر المعلمين في دولة الإمارات الموهوبون القيادة لصياغة الأهداف، وتحديد وتلبية التوقعات المهنية العالية، والدعوة إلى سياسات فعالة وممارسات قائمة على الأدلة، وخلق بيئات عمل إيجابية. 

  • يدعم المعلمون الموهوبون القيادة والإدارة الفعالة التي تساهم في توفير بيئات جيدة لتعلم الأطفال وتنميتهم. 
  • إنهم ينخرطون في المهام الإدارية التي تتضمن سياسات وإجراءات موثقة جيدًا، وسجلات محفوظة جيدًا، وتوجيهات واضحة، وحوكمة تنظيمية لرؤية وأهداف وقيم مشتركة. 
  • يساهم المعلمون الموهوبون في خلق ثقافة تعمل فيها البيئات المدرسية للمتعلمين وتعمل كمجتمع تعليمي بناءً على أفضل الممارسات.

أداء المعلمين في دولة الإمارات تربية الطفولة المبكرة

تلعب تربية الطفل في المراحل المبكرة دورًا حاسمًا في بناء أساس قوي للنمو الشامل. يجب على المعلمين في هذا المجال تقديم تجارب تعلم إيجابية وتعزيز التفاعل الاجتماعي. لقد تم تطوير معايير معلمي الطفولة المبكرة في دولة الإمارات العربية المتحدة ومراجعتها والتحقق من صحتها لضمان قدرة المتخصصين، في مختلف المراحل المهنية، من أجل تمكينهم من تحقيق مستوى عالٍ من الاحترافية ضمن سياق تعليمي.

 المعيار 1: السلوك المهني والأخلاقي

 يُظهر معلمو مرحلة الطفولة المبكرة التزامهم بتراث دولة الإمارات العربية المتحدة وقيمها الثقافية؛  الأخلاقيات الشخصية والمهنية، والتي تتمثل في النزاهة والاحترام والعدالة والالتزام. 

  • إنهم يعززون العلاقات مع الطلاب المستجيبين والمحترمين ويعززون شعور الأطفال بالأمان والانتماء. العلاقات من هذا النوع تحرر طلاب مرحلة الطفولة المبكرة من استكشاف البيئة والمشاركة في اللعب والتعلم. 
  • يتعاون معلمو الطفولة المبكرة ويتواصلون بشكل احترافي مع أصحاب المصلحة لتعزيز ودعم التعلم.  
  • يقوم معلمو الطفولة المبكرة بتسهيل التجارب اليومية التي تدعم وتعزز التطور والسلوك الجسدي واللغوي والعاطفي والمعرفي والاجتماعي والإبداعي لكل طالب باستخدام التقنيات والأدوات المناسبة.
  • التعرف على جميع مراحل ومجالات نمو الطفل وسلوكيات الأطفال. 

 المعيار 3: الممارسة المهنية في التعليم المبكر

يقوم المعلمين في دولة الإمارات لمرحلة الطفولة المبكرة بتعزيز ودعم التعلم الشامل للأطفال ونموهم. 

  • يقوم معلمو الطفولة المبكرة بتنفيذ المناهج التربوية وتطوير البرامج التي تلبي الاحتياجات التنموية للطلاب داخل بيئاتهم. 
  • إنهم يعملون على إنشاء روابط ثقة وعلاقات مع الطلاب وإنشاء ملفات تعليمية وتطويرية لتوثيق تطور كل طالب.  
  • كما أنهم يعملون بشكل تعاوني مع أسر الطلاب الذين هم تحت رعايتهم.
  • تطبيق الأساليب التربوية والبرامج المناسبة.
  • تطوير وتطبيق المناهج والبرامج التربوية المناسبة لرياض الأطفال (KG1 إلى KG2).
  • تطوير علاقة وعلاقات هادفة مع طلاب مرحلة الطفولة المبكرة.

المعيار الرابع: الممارسة المهنية في سلامة الطلاب وصحتهم ونظافتهم وتغذيتهم

 يقوم المعلمين في دولة الإمارات لمرحلة الطفولة المبكرة بتطوير وصيانة الإعدادات والبيئات التي تقلل المخاطر وتحمي الطلاب من الأذى وتعزز صحة ورفاهية وسلامة جميع الطلاب.  

  • إنهم يدعمون حقوق الطلاب في الحصول على تعليم جيد في بيئة توفر لهم رفاهيتهم الجسدية والنفسية وتدعم الكفاءة والثقة والاستقلال المتزايدة لكل طالب.  
  • إنهم يكملون مجموعة متنوعة من إجراءات الصحة والسلامة ويلتزمون بمعايير الجودة والقوانين واللوائح الحالية المرتبطة بالصحة والسلامة. 

 المعيار الخامس: الممارسة المهنية في توجيه سلوك الطالب

 يساعد معلمو الطفولة المبكرة في توجيه سلوك الطالب بطريقة إيجابية من خلال نمذجة السلوكيات المناسبة المؤيدة للمجتمع وتطبيق مجموعة متنوعة من الاستراتيجيات.  

  • إنهم يعملون معًا لضمان اعتماد نهج الفريق، حيث يتم تسخير نقاط القوة واهتمامات كل طالب.
  • إظهار الدعم والاحترام المتبادلين. على هذا النحو، يسمح نهج التوجيه الإيجابي للطالب بتعزيز وتطوير احترام الذات الصحي وضبط النفس والوعي الاجتماعي والمسؤولية.
  • تنمية مهارات اللغة والتواصل المناسبة لكل طالب.
  • تعليم وتنمية مهارات حل المشكلات لدى طلاب مرحلة الطفولة المبكرة.
  • تعليم وتطوير أساليب حل النزاعات لدى طلاب مرحلة الطفولة المبكرة.

المعيار 6: التعاون مع العائلات والمجتمعات

 يقوم المعلمين في دولة الإمارات لمراحل الطفولة المبكرة بتسهيل والحفاظ على العلاقات التعاونية مع أسرة كل طالب لتعزيز تنمية الطلاب في جميع البيئات. هذه العلاقات حساسة لتكوين الأسرة واللغة والثقافة. لدعم التعلم والتطور الأمثل للطلاب

  • يقوم معلمو الطفولة المبكرة بإنشاء علاقات مع العائلات على أساس الثقة والاحترام المتبادلين.
  • إشراك العائلات في النمو التعليمي لأطفالهم، وتشجيع العائلات على المشاركة الكاملة في برامج تعلم أطفالهم.  
  • كما يقومون أيضًا بتطوير شراكات مجتمعية تعتمد على التواصل النشط والتشاور والتعاون. 
  • دعم دمج طلاب مرحلة الطفولة المبكرة والتنمية الانتقالية والتعلم. 

 المعيار السابع: التطوير الشخصي والمهني

 يتحمل معلمين الطفولة المبكرة مسؤولية النمو المهني من خلال التفكير في الأداء، وتحديد احتياجات التطوير، والتخطيط والمشاركة في التطوير المهني، وتقييم التأثير على التدريس والتعلم.  

  • ينخرطون في فرص التعلم لتحسين المعرفة والمهارات على المستوى الشخصي والمهني.  
  • إنهم يختبرون معرفتهم وخبراتهم المهنية في سياقات حقيقية لتطوير نهجهم في التدريس والتعلم من خلال التفكير المستمر في الممارسة.  
  • يُظهرون القدرة على تحديد احتياجات التعلم الخاصة والتخطيط للذات من خلال الانخراط في التعلم المستقل والتدريب المستمر على التطوير المهني.  
  • وهم يحددون وينخرطون في فرص تبادل المعرفة مع الزملاء وغيرهم.  
  • تطوير خطة التطوير المهني الفردية التي تتماشى مع الأولويات المدرسية والوطنية.
  • تقييم أثر أنشطة التطوير المهني على إنجازات الطلاب.

المعيار الثامن: الإدارة والحوكمة والقيادة

 يدعم المعلمين في دولة الإمارات لمرحلة الطفولة المبكرة القيادة والإدارة الفعالة التي تساهم في توفير بيئات جيدة لتعلم الطلاب وتطورهم. 

  • إنهم ينخرطون في المهام الإدارية التي تتضمن سياسات وإجراءات موثقة جيدًا، وسجلات جيدة الصيانة، وتوجيهات واضحة، وحوكمة تنظيمية لرؤية وأهداف وقيم مشتركة.  
  • يساهم معلمو مرحلة الطفولة المبكرة في خلق ثقافة تعمل فيها البيئات المدرسية لمرحلة الطفولة المبكرة وتعمل كمجتمع تعليمي، مرادفًا لأفضل الممارسات الدولية.
  • استيعاب الأدوار والمسؤوليات ضمن نظام التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة بالمدرسة.
  • تعزيز القيادة الفعالة والثقافة التنظيمية الإيجابية ومجتمع التعلم المهني. 
  • دعم تطوير المتخصصين في مدارس التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة.

دورات المدرسة دوت كوم للتأهيل لاجتياز اختبارات المهن التعليمية

تهتم منصة المدرسة دوت كوم بكل ما يساهم في تعزيز العملية التعليمية سواء فيما يخص المعلمين في الإمارات أو الطلاب، فتوفر دورات متخصصة في تأهيل المعلمين لاختبارات المهن التعليمية على الجانب المهني والإداري في كافة التخصصات ومن مميزات هذه الدورات:

  • دورات اونلاين مما يوفر المرونة في اختيار الميعاد والمكان المناسب لتلقي الدورات.
  • دورات فردية مباشرة لزيادة التحصيل والتواصل بين المدرب والمعلم.
  • تنوع واسع في الدورات من بداية دورات الـتأهيل لاختبار رخصة المهن التعليمية في التعليم الأساسي إلى التعليم الثانوي.
  • كما تتميز دورات المدرسة دوت كوم أنها تتم على أيدي مدربين على قدر عالي من الخبرة والكفاءة.
  • بالإضافة إلى سهولة الحجز والبدء مباشرة بعد الحجز بيوم واحد.

لذا، أيها المعلمين في الإمارات لا تترددوا في الاستعانة بدورات المدرسة دوت كوم لمزيد من التقدم والتطوير المهني الفعال.

المقال السابق المقال التالي

اترك تعليقًا الآن

تعليقات

يتم مراجعة التعليقات قبل نشرها