التاريخ Wed, Apr 03, 2024

في عمر السابعة أشهر، يدخل الطفل مرحلة جديدة في نموه وتطوره الغذائي، حيث يبدأ بتجربة الأطعمة الصلبة كجزء من تغذيته اليومية. يعتبر تقديم الأطعمة الصلبة خطوة مهمة في رحلة تغذية الطفل، فتحضير جدول تغذية متوازن وملائم يسهم في تلبية احتياجاته الغذائية وتعزيز نموه السليم.

تحمل هذه المرحلة أهمية كبيرة في تأسيس عادات غذائية صحية للطفل في المستقبل، وتلبية احتياجاته الغذائية الأساسية. في هذا المقال، سنقدم جدول تغذية مقترح لأطفال 7 شهور يهدف إلى توفير تشكيلة متنوعة من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الضرورية لنموهم وتطورهم السليم. من خلال استشارة الأطباء والمتخصصين في تغذية الأطفال، نقدم هذا الجدول ليكون مرشداً مفيداً للآباء والأمهات في تلبية احتياجات أطفالهم في هذه المرحلة الحيوية.

أهمية تقديم الأطعمة الصلبة لأطفال 7 شهور

تقديم الأطعمة الصلبة للرضع خصوصا لأطفال 7 شهور له أهمية كبيرة في تطورهم الغذائي ونموهم. في هذه المرحلة، يبدأ الرضيع في تطوير قدراته التناوبية والهضمية، وتصبح الحاجة إلى تعزيز التغذية بمصادر إضافية للعناصر الغذائية أكثر أهمية.

فيما يلي بعض الأسباب التي تجعل تقديم الأطعمة الصلبة لإطفال 7 شهور مهمة:

  •  تلبية احتياجات الطفل الغذائية:

في هذه المرحلة، يبدأ احتياج الرضيع للعناصر الغذائية الأساسية مثل الحديد والكالسيوم والزنك في الزيادة. تقديم الأطعمة الصلبة يساعد في تلبية هذه الاحتياجات الغذائية الجديدة.

    • تنمية مهارات التناول:

    تقديم الأطعمة الصلبة يساعد الرضيع في تطوير مهارات التناول والمضغ والبلع. يحتاج الرضيع إلى فرصة لاستكشاف الأطعمة المختلفة وتعلم كيفية تناولها بالفم.

      • توسيع مجموعة النكهات والقوام:

      عندما يبدأ الرضيع في تناول الأطعمة الصلبة، يمكن تقديم مجموعة واسعة من الأطعمة المختلفة بنكهات وقوام مختلفة. هذا يساعده على توسيع تفضيلاته الغذائية وتطوير ذوقه.

        • تطوير القدرة على الاستقلالية:

        بتقديم الأطعمة الصلبة، يمكن للرضيع أن يشعر بالاستقلالية ويشارك في عملية تناول الطعام مع الأسرة. هذا يساعده على تطوير مهاراته الاجتماعية والتواصل مع الآخرين.

          • تعزيز تطور النظام المناعي:

          تحتوي الأطعمة الصلبة على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية والمغذيات مثل الفيتامينات والمعادن والألياف. هذه المغذيات تعزز صحة النظام المناعي للرضيع وتساهم في تقوية مناعته ضد الأمراض.

            • تطوير القدرة على النطق واللغة:

            عندما يتعلم الرضيع تناول الأطعمة الصلبة، يستخدم عضلات الفم واللسان بطرق مختلفة. هذا يساعد على تطوير قدرته على النطق واللغة، إذ يتعلم الرضيع حركات جديدة ويكتسب مهارات لغوية أولية.

              • تعزيز التنمية العقلية والحسية:

              يعد تجربة تناول الأطعمة الصلبة تجربة حسية وعقلية للرضيع. يكتشف الأطعمة الجديدة من خلال الاستكشاف والتجربة، ويطور قدراته الحسية البصرية والذوقية والرائحة. كما يشجع تناول الأطعمة الصلبة الرضيع على تحسين التركيز والانتباه خلال تلك الجلسات.

                • تعزيز النمو العقلي والجسدي:

                تقديم الأطعمة الصلبة يساهم في تلبية الاحتياجات الغذائية المتزايدة للرضيع ويساعده على النمو والتطور الجسدي السليم. العناصر الغذائية الموجودة في الأطعمة الصلبة مثل البروتينات والدهون الصحية تساهم في بناء العضلات وتطوير الجهاز العصبي والدماغ.

                  يجب أن يتم تقديم الأطعمة الصلبة بشكل تدريجي ومناسب لقدرة الرضيع على التكيف معها. يُفضل البدء بأطعمة ناعمة وسهلة الهضم مثل الحبوب الناعمة والخضروات المهروسة والفواكه المهروسة. يمكن تقديمها بشكل مهروس أو مخفوق حتى يتسنى للرضيع تناولها بسهولة.

                  وفي النهاية، ينبغي أن تكون تجربة تقديم الأطعمة الصلبة ممتعة وإيجابية للرضيع. يُنصح بإشراك الرضيع في عملية تناول الطعام، مثل الجلوس معه أثناء تناول وجباته.

                  جدول تغذية مقترح لأطفال 7 شهور

                  إليك جدول توضيحي لنمط غذائي متكامل لأطفال 7 شهور. يجب أن يكون هذا الجدول مرجعًا عامًا، وقد تختلف احتياجات الأطفال من شخص لآخر. يجب عليك دائمًا استشارة طبيب الأطفال أو إخصائي تغذية الأطفال قبل تقديم أي تغييرات في نظام غذائي للطفل.

                  في الشهر السابع، يتم تقديم الأطعمة الصلبة بشكل تدريجي كمكمل للرضاعة الطبيعية أو الرضاعة الاصطناعية. يُفضل البدء بتقديم الأطعمة المهروسة أو المخفوقة ومن ثم التطور تدريجيًا إلى الأطعمة المهروسة بشكل أكبر والقطع الصغيرة. هنا هو جدول مقترح لأطفال 7 شهور:

                  • وجبة الإفطار:

                     - 1-2 ملاعق صغيرة من الحبوب الناعمة المخصصة للرضع، مثل الأرز أو الشوفان.

                     - 1-2 ملاعق صغيرة من الفاكهة المهروسة أو المخفوقة، مثل الموز أو التفاح.

                     - رضاعة طبيعية أو رضاعة صناعية.

                  • وجبة الغداء:

                     - 1-2 ملاعق صغيرة من الخضروات المهروسة أو المخفوقة، مثل البطاطس أو الجزر.

                     - 1-2 ملاعق صغيرة من اللحم أو الدجاج المهروس والمطهو بشكل جيد.

                     - رضاعة طبيعية أو رضاعة صناعية.

                  • وجبة العصير في فترة ما بعد الظهر:

                     - 30-60 مل من عصير الفاكهة المخفف بالماء، مثل عصير التفاح أو العنب.

                  • وجبة العشاء:

                     - 1-2 ملاعق صغيرة من الحبوب الناعمة المخصصة للرضع، مثل الشوفان أو القمح.

                     - 1-2 ملاعق صغيرة من الخضروات المهروسة أو المخفوقة، مثل الكوسا أو اليقطين.

                     - رضاعة طبيعية أو رضاعة صناعية.

                  • وجبة السَّناك:

                     - أطعمة ناعمة مثل الزبادي الطبيعي أو الفواكه المهروسة.

                  • ملاحظات أخرى:

                  - يجب تقديم الأطعمة بشكل تدريجي واحدة تلو الأخرى، ومراقبة الاستجابة والتحمل الغذائي للطفل.

                  - يجب استخدام ملعقة صغيرة وناعمة لإطعام الطفل وتجنب إضافة الملح والتوابل في هذه المرحلة.

                  - يجب تقديم الماء النقي للطفل بين الوجبات للتأكد من ترطيبه.

                  - ينصح بتقديم الطعام المهروس بشكل ناعم وسلس لتسهيل عملية البلع.

                  - يجب مراقبة الطفل أثناء تناول الطعام وتجنب تركه بمفرده أثناء الأكل.

                  - يجب تجنب تقديم الأطعمة المحتوية على السكر أو العسل، وكذلك الأطعمة ذات العتامة العالية مثل العسلة.

                  - يجب الانتباه إلى أي علامات للحساسية أو التحسس من أي نوع من الأطعمة والتوقف عن تقديمها إذا ظهرت ردود فعل سلبية.

                  من المهم العلم بأن هذا الجدول هو مجرد مرجع عام، وقد تختلف احتياجات الأطفال من شخص لآخر. يجب أن تستشير طبيب الأطفال أو إخصائي تغذية الأطفال للحصول على نصائح محددة تناسب طفلك وظروفه الصحية.

                  نصائح لتجنب الحساسية الغذائية لأطفال 7 شهور

                  إذا كان لدى طفلك تاريخًا عائليًا للحساسية الغذائية أو إذا كنت قلقًا بشأن ذلك، فإليك بعض النصائح للتعامل مع الحساسية الغذائية في الأطفال 7 شهور:

                  • استشير طبيب الأطفال:

                  تعد الخطوة الأولى والأهم هي استشارة طبيب الأطفال أو إخصائي تغذية الأطفال. سيقوم الطبيب بتقييم تاريخ الحساسية الغذائية في العائلة وأعراض الطفل وسيقدم التوجيه والنصائح المناسبة.

                    • تقديم الأغذية تدريجيًا:

                    يجب أن يتم تقديم الأطعمة الجديدة تدريجيًا واحدة تلو الأخرى، مع مراقبة أي ردود فعل سلبية أو أعراض تحسس. يمكن أن يتم ذلك عن طريق إعطاء كميات صغيرة في البداية وزيادة الكمية تدريجيًا.

                      • تجنب الأطعمة المحتملة للحساسية:

                      في حالة وجود تاريخ عائلي للحساسية الغذائية، قد يكون من الحكمة تجنب تقديم الأطعمة التي تعتبر شائعة في تسبب الحساسية مثل البيض، والحليب، والفول السوداني، والمأكولات البحرية، والقمح حتى عمر معين محدد.

                        • إدخال الأغذية المحتملة للحساسية بحذر:

                        إذا قررت تقديم الأطعمة المعروفة بأنها محتملة للحساسية، فيجب عليك تقديمها بحذر وفي كميات صغيرة. راقب الطفل بعناية لمدة 2-3 أيام بعد تقديم الغذاء الجديد للتأكد من عدم وجود أي رد فعل سلبي.

                          • الانتباه إلى الأعراض:

                          يجب مراقبة الطفل عن كثب لأي عرض أو أعراض للحساسية الغذائية مثل طفح جلدي، واحمرار، وحكة، وتورم في الشفاه أو الوجه، وصعوبة في التنفس أو القيء. إذا لاحظت أيا من هذه الأعراض، يجب عليك الاتصال بالطبيب فورًا.

                            • الحفاظ على سجل غذائي:

                            قم بتدوين جميع الأطعمة التي يتناولها الطفل وأي ردود فعل قد تحدث. يساعد ذلك في تحديد الأطعمة المحتملة للحساسية وتجنبها في المستقبل.

                              • الرضاعة الطبيعية:

                              إذا كنت ترضعين طفلك، فمن المفيد الاستمرار في الرضاعة الطبيعية إذا كان ذلك ممكنًا، حيث إن الرضاعة الطبيعية تساعد في تقوية جهاز المناعة وتقديم حماية ضد الحساسية.

                                • استشارة إخصائي تغذية الأطفال:

                                قد يكون من الجيد أن استشارة إخصائي تغذية الأطفال للحصول على توجيهات دقيقة بشأن تغذية طفلك وتقديم الأطعمة المناسبة لعمره ونموه.

                                  من المهم جدًا الحذر والاستجابة لأي عرض أو أعراض للحساسية الغذائية. إذا كان لديك أي شكوك أو قلق، فمن الأفضل استشارة طبيب الأطفال أو إخصائي الحساسية لتقييم الحالة وتوجيهك بشأن الخطوات المناسبة لحماية صحة طفلك.

                                  التغذية التكميلية

                                  التغذية التكميلية هي عملية إدخال الأطعمة الصلبة إلى نظام طفل رضيع يتناول بالفعل الحليب الأم أو حليب صناعي كمصدر رئيسي للغذاء. تبدأ عادة حوالي عمر 6 أشهر، عندما يكون الطفل قادراً على تناول الأطعمة الصلبة بجانب الحليب.

                                  تهدف التغذية التكميلية إلى تلبية احتياجات الطفل الغذائية الزائدة التي لا يمكن توفيرها من خلال الحليب فقط. وتشمل هذه الأطعمة الصلبة مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والحبوب والبروتينات المهروسة أو المطبوخة بشكل مناسب لعمر الطفل.

                                  تحظى التغذية التكميلية بأهمية كبيرة في تلبية احتياجات الطفل الغذائية وتطوير مهاراته الغذائية ومهارات المضغ، كما أنها تساعد في تطوير تفضيلات الطعام الصحية لديه.

                                   إليك بعض النصائح حول التغذية التكميلية:

                                  • التوقيت المناسب:

                                  يفضل البدء في إدخال التغذية التكميلية عندما يكون الطفل عمره حوالي 6 أشهر. في هذه المرحلة، يكون جهاز الهضم لديه بعض النمو والنضج الأساسي لتلقي الأغذية الجديدة.

                                    • الأغذية الأولى:

                                    يمكن أن تشمل الأغذية الأولى  (المواد الغذائية المهروسة بشكل ناعم) مثل البطاطس المهروسة، والجزر المهروس، والأرز المهروس، والقمح المهروس. يُفضل البدء بإدخال نوع واحد من الطعام لمدة 3-5 أيام قبل إدخال نوع آخر للتحقق من عدم وجود ردود فعل سلبية.

                                      • تنويع الأطعمة:

                                      بعد تقديم الأغذية الأولى والتأكد من تحملها، يمكن تنويع التغذية التكميلية بإدخال مجموعة متنوعة من الأطعمة. يشمل تلك الخضروات المهروسة مثل الكوسا والبازلاء، والفواكه المهروسة مثل الموز والتفاح، والحبوب المهروسة مثل الشوفان والشعير، واللحوم المطبوخة والمهروسة مثل الدجاج واللحم البقري.

                                        • الطعام التدريجي:

                                        يجب تقديم الأطعمة الجديدة بشكل تدريجي ومنفردة، لتحديد ردة الفعل لكل طعام على حدة. قد يستغرق بعض الأطفال بضعة أيام أو أسابيع للتكيف مع الأطعمة الجديدة، وهذا أمر طبيعي.

                                          • تجنب الأطعمة المحتملة للحساسية:

                                          في البداية، من الجيد تجنب الأطعمة المحتملة للحساسية مثل البيض، والحليب، والفول السوداني، والمأكولات البحرية، والقمح. يمكن إدخال هذه الأطعمة في وقت لاحق عندما يكون الطفل أكبر وأكثر قدرة على التحمل.

                                            • الاهتمام بالقوام والملمس:

                                            في البداية، يُفضل تقديم الأغذية ذات القوام الناعم والملمس المهروس، وتدريجيًا يمكن زيادة القوام لتعود الطفل على التنوع.

                                              • الاستمرار في الرضاعة الطبيعية أو الصناعية:

                                              التغذية التكميلية لا تستبدل الرضاعة الطبيعية أو الصناعية في الأشهر الأولى من حياة الطفل. يجب الاستمرار في الرضاعة حتى عمر سنة وما بعدها، حيث توفر الحليب الطبيعي أو الصناعي العديد من العناصر الغذائية المهمة لنمو الطفل.

                                                • تقديم الكميات المناسبة:

                                                في البداية، قد لا يتناول الطفل كميات كبيرة من الأغذية التكميلية. تقديم كميات صغيرة وزيادتها تدريجياً بمرور الوقت حسب قدرة الطفل على تناولها.

                                                  • النظافة والسلامة:

                                                  تأكد من أن الأغذية المهروسة والأدوات المستخدمة في إطعام الطفل نظيفة وسليمة. قم بتطبيق الإجراءات الصحية الجيدة وتجنب تعريض الأغذية للتلوث.

                                                    • الاستماع لإشارات الطفل:

                                                    كل طفل فريد ولديه احتياجاته الخاصة. انتبه لإشارات الطفل واستجب لها. إذا أظهر الطفل رفضًا لنوع معين من الأطعمة قد يكون ذلك إشارة بأنه لم يكتمل استعداده للتناول.

                                                      مهمتك كوالدين هي تقديم تجربة إيجابية للطفل مع التغذية التكميلية وتشجيعه على استكشاف مجموعة متنوعة من الأغذية الصحية. في حالة الشك أو الاستفسار، يُفضل استشارة الطبيب المختص للحصول على مشورته وتوجيهاته الخاصة بنمو وتطور طفلك.

                                                      التعامل مع رفض الطعام من قبل الطفل 

                                                      عندما يصل الطفل إلى سن السابعة من الشهور، قد يبدأ بالتعبير عن رفض الطعام أو انتقائية تجاه بعض الأطعمة. قد يكون هذا أمرًا طبيعيًا وشائعًا في هذه المرحلة. إليك بعض النصائح للتعامل مع رفض الطفل للطعام في سن السابعة شهور:

                                                      • الصبر وعدم التوتر:

                                                      رفض الطعام قد يكون جزءًا من عملية تعلم الطفل واستكشافه للأطعمة الجديدة. من الطبيعي أن يستغرق الأمر بعض الوقت للطفل في قبول وتقبل الطعام الجديد. حافظ على الهدوء ولا تشعر بالتوتر، حيث يمكن أن يؤثر التوتر على تجربة الأكل للطفل.

                                                        • تقديم تشكيلة متنوعة من الأطعمة:

                                                        قد يتسبب التكرار المستمر لنفس النوع من الطعام في رفض الطفل لتناوله. جرب تقديم تشكيلة متنوعة من الأطعمة بألوان ونكهات مختلفة لإثارة اهتمام الطفل وزيادة احتمالية قبوله للطعام.

                                                          • تجربة طرق تقديم مختلفة:

                                                          قد يكون الطفل يرفض الطعام بسبب طريقة تقديمه. جرب تغيير طريقة تقديم الطعام، مثل تغيير القوام أو استخدام ملعقة مختلفة، أو تقديم الطعام بشكل مهروس أو بقطع صغيرة، واختر الأسلوب الذي يناسب طفلك.

                                                            • الاحتفاظ بالرضاعة الطبيعية أو الصناعية:

                                                            قد يكون الطفل لا يأكل الكميات الكبيرة من الأطعمة في هذه المرحلة، ومع ذلك، يجب الاستمرار في تقديم الرضاعة الطبيعية أو الصناعية كمصدر رئيسي للتغذية والسعرات الحرارية للطفل.

                                                              • توفير بيئة إيجابية للطعام:

                                                              حاول توفير بيئة مريحة وإيجابية أثناء وجود الطفل في وقت تناول الطعام. جلسة الطعام يجب أن تكون ممتعة ومرحة، وتشجيع الطفل بالمشاركة وتجربة الأطعمة بشكل طبيعي.

                                                                • الاقتداء بالمثال:

                                                                كونك أولوية الطفل في هذه المرحلة، قد يكون مهتمًا بتقليد ما تفعله أنت. جرب تناول الطعام أمام الطفل واستخدام نماذج إيجابية مثل تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية والمغذية.

                                                                  • استشارة الطبيب:

                                                                  إذا استمر رفض الطفل للطعام وكان يعاني من نقص في الوزن أو تأخر في النمو، فقد يكون من الأفضل استشارة الطبيب. قد يكون هناك أسباب أخرى تحتاج إلى التقييم الطبي والمشورة المهنية.

                                                                    يجب أن تتذكر أن كل طفل فرد فريد، وقد يكون هناك عوامل مختلفة تؤثر على تطورهم ونموهم ونمط تناول الطعام. إذا كنت قلقًا بشأن نمط تغذية طفلك أو نموه، فمن الأفضل استشارة الطبيب لتقييم الوضع وتقديم التوجيه المناسب.

                                                                    دور منصة المدرسة دوت كوم في التوعية الغذائية للأهل

                                                                    منصة المدرسة دوت كوم تلعب دورًا حيويًا في تثقيف الآباء والأمهات ومساعدتهم على إعداد جدول تغذية مناسب لأطفال 7 شهور. تقدم المنصة مجموعة متنوعة من المصادر والمعلومات التي تعزز الفهم العميق لاحتياجات التغذية الفريدة لهذه الفئة العمرية وتوجه الآباء والأمهات نحو التطبيق السليم لهذه المعرفة.

                                                                    من خلال المحتوى التعليمي المتنوع، توفر المنصة معلومات شاملة حول الأطعمة المناسبة والمغذيات الضرورية للطفل في هذه المرحلة. تشمل هذه المعلومات قوائم بالأطعمة الموصى بها وتحذيرات حول الأطعمة المحتملة للحساسية، إلى جانب نصائح عملية حول إعداد وتقديم الطعام بطريقة صحية وآمنة.

                                                                    بالإضافة إلى ذلك، توفر المنصة أدوات ومراجع لإعداد جدول تغذية مخصص لأطفال 7 شهور، بناءً على احتياجاته الفردية وتفضيلاته الغذائية. يمكن للآباء والأمهات استخدام هذه الأدوات لتنظيم الوجبات بشكل يلبي احتياجات نمو الطفل ويشجع على تطوير عادات غذائية صحية منذ الصغر.

                                                                    بشكل عام، تعتبر منصة المدرسة دوت كوم مصدرًا موثوقًا به للمعلومات والموارد التي تساعد الآباء والأمهات على تحقيق تغذية صحية لأطفالهم في هذه المرحلة الحيوية من نموهم. تسهم المنصة في تعزيز الوعي بأهمية التغذية السليمة وتوجيه الآباء والأمهات نحو إعداد جدول تغذية ملائم وفعّال لأطفالهم.

                                                                    في النهاية ، يمكننا أن نستنتج أن توفير تغذية صحية ومتوازنة للأطفال في هذه المرحلة العمرية ذات أهمية كبيرة لنموهم وتطورهم السليم. قد تكون الأطعمة الصلبة قد بدأت في الظهور في نظامهم الغذائي، وتقدمها بشكل تدريجي وبطرق مناسبة يساعدهم على تعلم النكهات وتطوير مهاراتهم الغذائية.

                                                                    يجب أن يتضمن جدول التغذية المقترح لأطفال 7 شهور مجموعة متنوعة من الأغذية المغذية مثل الحبوب المطحونة، والخضروات المهروسة، والفواكه المهروسة، والبروتينات المصدرة من اللحوم أو الأسماك أو البقوليات. ينبغي أن يتم تقديم هذه الأطعمة بتنوع وفي كميات مناسبة لتلبية احتياجاتهم الغذائية.

                                                                    مع ذلك، يجب على الآباء والأمهات أخذ في الاعتبار أن هذا المقترح هو مجرد إرشاد عام، ويجب أن يتم تنفيذه بناءً على احتياجات وتفضيلات الطفل الفرديّة. قد يواجه الأطفال رفضًا لبعض الأطعمة في البداية، ولذلك ينبغي أن يتم تقديم الطعام بصورة إيجابية ومرحة لتشجيعهم على تجربة الأطعمة المختلفة.

                                                                    في النهاية، يجب على الآباء والأمهات الاستماع إلى احتياجات طفلهم ومراقبة نموه وتطوره بعناية. في حالة وجود أي مخاوف أو استفسارات، يجب استشارة الطبيب أو إخصائي التغذية للحصول على توجيه ملائم. إن توفير بيئة صحية وداعمة للتغذية الجيدة سيساهم في صحة وسعادة الطفل في هذه المرحلة الحيوية من نموهم.

                                                                    المقال السابق المقال التالي

                                                                    اترك تعليقًا الآن

                                                                    تعليقات

                                                                    يتم مراجعة التعليقات قبل نشرها